جامعة مصر للمعلوماتية تستقبل طلاب الثانوية لمشاهدة المستقبل وعلومه
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نظمت جامعة مصر للمعلوماتية، فعاليات اليوم المفتوح الثانى لهذا العام، لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها من الشهادات العربية والأجنبية، بحرم الجامعة فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تمكن الزوار خلال فعاليات اليوم المفتوح من القيام بجولة فى الحرم الجامعى والمرافق والمعامل الحديثة التى تتضمنها الجامعة والتعرف على فرص المنح المتدرجة المختلفة التى تقدمها الجامعة فى جميع الكليات بهدف توطين صناعة التكنولوجيا ومستحدثاتها فى مصر.
وأعربت الجامعة عبر موقعها الإلكترونى عن جاهزيتها لاستقبال الطلاب الجدد، وسعادة جميع هيئاتها باستضافة المتفوقين والناجحين فى الثانوية العامة وما يعادلها بحرم الجامعة ضمن فعاليات اليوم المفتوح الذى يعد فرصة مثالية للمجتمع للاستكشاف والتعرف أكثر على الجوانب الفريدة للبرامج الأكاديمية التى تقدمها جامعة مصر للمعلوماتية حيث تحرص على تقديم تجربة تعليمية شاملة، مع الالتزام الثابت بالتميز فى التدريس والبحث وتعزيز قدرات الطلبة، فضلًا عن تزويدهم بالمهارات لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلى والدولى.
يأتى ذلك بعد النجاح الكبير الذى حققته الجامعة فى النسخة السابقة لليوم المفتوح الذى نظمته الشهر الماضى، لتعريف الطلاب على كليات الجامعة (الهندسة، وعلوم الحاسب والمعلومات، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم) وما تقدمه من برامج أكاديمية يبلغ عددها 16 برنامجا، بالإضافة إلى المنح التى تقدمها وطرق التقديم للالتحاق بالجامعة.
جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وأفريقيا فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين فى أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هى: (علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين فى أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعى وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات وهندسة الميكاترونيكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمى، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة مصر للمعلوماتية الثانوية العامة العاصمة الادارية الجديدة صناعة التكنولوجيا جامعة مصر للمعلوماتیة تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة إعرف بلدك.. طلاب جامعة الزقازيق يشاركون فى رحلة قطار الشباب
في إطار التعاون المثمر بين جامعة الزقازيق ووزارة الشباب والرياضة، وتحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، انطلق وفدٌ طلابيٌّ ضم 50 طالباً فى رحلة استكشافية إلى مدينتي الأقصر، وأسوان، وذلك ضمن مبادرة (اعرف بلدك)، وبرنامج (قطار الشباب) للعام الجامعي، 2024/2025.
هذا ويتضمن برنامج رحلة الشبابزيارة معابد البر الشرقي (معبد الكرنك، ومعبد الأقصر)، ومعابد البر الغربي، وجزيرة الموز، بالإضافة إلى حضور عرض الصوت والضوء بمعبد الكرنك، إلى جانب محاضرات ثقافية وتاريخية، وجولات حرة.د، كما يتضمن زيارة السد العالي، ومتحف النيل، ومعبد فيلة، والقرية النوبية، وجزيرة النباتات، وجولة حرة في مدينة أسوان.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس الجامعة، أَنَّ هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بتوفير تجارب تعليمية وثقافية مميزة لطلابها، بما يسهم في تعميق إدراكهم لقيمة التراث المصري، ويدعم أهداف وزارة الشباب والرياضة في تحقيق التنمية الثقافية والمجتمعية للشباب.
من جانبه، أكد الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة أَنَّ هذه الرحلة تمثل فرصة ذهبية للطلاب لاكتشاف معالم مصر التاريخية على أرض الواقع، على نحوٍ يسهم في توسيع مداركهم، وتعزيز هويتهم الوطنية.
في السياق نفسه، أَشار أحمد عناني عميد كلية الطب " تحرص جامعة الزقازيق على دعم الأنشطة الطلابية التي تسهم في بناء شخصية الطالب الجامعي، مشيرًا إلى أَنَّ مثل هذه الرحلات تسهم في تنمية الوعي الثقافي والمعرفي لدى الشباب، وتعزز من روح العمل الجماعي والتواصل بين الطلاب.
تأتي هذه الرحلة المستمرة لمدة أسبوع تحت إشراف الإدارة العامة لرعاية الشباب، برئاسة الدكتور محمد متولي، بهدف تعزيز وعي الطلاب بتاريخ مصر العريق، وتنمية روح الانتماء الوطني لديهم من خلال زيارة أهم المعالم الأثرية والسياحية، وتعكس اهتمام جامعة الزقازيق بتنظيم أنشطة تثقيفية وتعليمية تعزز من ارتباط الطلاب بتاريخهم وحضارتهم، بما يتماشى مع رؤية الدولة في دعم الوعي الوطني لدى الشباب.