الدفاع الروسية تعلن صد هجمات أوكرانية في بلدة أوبيتني بجمهورية دونيتسك
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية التصدي لهجمات أوكرانية في بلدة أوبيتني بجمهورية دونيتسك وتكبيد قوات كييف خسائر فادحة.
وقالت الوزارة إن وحدات من القوات الروسية تمكنت من صد محاولات هجومية للجيش الأوكراني بشكل فعال وحافظت على مواقعها في بلدة أوبيتنوي بجمهورية دونيتسك الشعبية.
إقرأ المزيدوأكدت أن قوات كييف تحاول باستمرار اختراق الدفاعات، لكنها تفشل وتتكبد خسائر فادحة في هجماتها.
وأضافت: "يكتشف مشغلو طائرات الاستطلاع والطائرات المسيّرة على الفور تحركات المسلحين، وبعد ذلك تقصف المدفعية مجموعات العدو المهاجمة".
وأعلن أوليغ سيسكين، المستشار السابق للرئيس الأوكراني الأسبق، ليونيد كوتشما، أن عدد حالات فرار الأوكرانيين الذين تم إرسالهم إلى خط المواجهة بالقوة، ازداد كثيرا.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن إوكرانيا فقدت خلال هجومها المضاد 71.5 ألف عسكري دون تحقيق أي نتائج وأن الأسلحة الغربية لن تغير في مسار العملية العسكرية الروسية.
اعترف رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي بأنه لن تكون هناك "نهاية سعيدة" لكييف في هجومها المضاد على أي حال، لأن الجيش الأوكراني فقد الكثير من جنوده في ساحة المعركة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لم تتضمن طرح أي مبادرة أمريكية جديدة، كما لم يتم الاتفاق على خطة أو آليات واضحة لإنهاء الحرب أو ضمان نجاح الهدنة المؤقتة، في المقابل، كان الحديث في المملكة العربية السعودية يركز بشكل خاص على بدء هدنة كخطوة أولى نحو وقف الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأوكراني تلقى بعض الضمانات التي شعر من خلالها بشيء من الاطمئنان، ما جعله يبدي مرونة أكبر تجاه المبادرة السلمية، موضحًا أن زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا كانت قد اقترحت هدنة جوية وبحرية، بينما أضافت الولايات المتحدة وقفًا للأعمال القتالية على الأرض، بينما كييف لم تعارض هذا الطرح.
وبالنسبة للوضع العسكري، أوضح أبو الرب أن خطوط التماس الحالية ليست في مصلحة أوكرانيا، لكنه شدد على أن أي حرب تتضمن أبعاد عسكرية وسياسية ودبلوماسية، والحديث الحالي يدور حول تهدئة جزئية على المستويين العسكري والسياسي، ومع ذلك، تمتلك أوكرانيا خيار مواصلة الحرب رغم الخسائر، مستندة إلى قدرتها على تصنيع 30% من احتياجاتها العسكرية، بجانب الضغط على الدول الأوروبية للتذكير بأن المخاوف الأوكرانية تتجاوز حدودها، وقد تشمل تهديدات روسية مستقبلية لأوروبا.