غدًا الأربعاء.. انطلاق قمة العلا العالمية للآثار
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تبدأ أعمال قمة العلا العالمية للآثار، التي تنظمها الهيئة الملكية لمحافظة العلا، غدًا الأربعاء، بحضور أكثر من 300 مشارك.
وتستهدف القمة أن تصبح منصة عالمية أولى في قطاع التراث الثقافي وعلوم الآثار، تجسيدًا لما تزخر به محافظة العلا من ثراء ثقافي وإرث إنساني وأصول ثقافية صاغتها حضارات متعاقبة منذ أكثر من 200 ألف عام.
وتشمل القمة التي تستمر على مدى ثلاثة أيام، على عدد من الجلسات الحوارية، والمعرفية، والتي ستركز على مجال تطوير علم الآثار، ومناقشة التحديات للتوصل إلى رؤى مشتركة، وفتح آفاق التعاون والشراكات وخلق مساحة للحوار في مجالات علم الآثار والتراث الثقافي.
وتركز القمة العالمية على 4 محاور، هي؛ "الهوية، ومشهد الآثار، والمرونة، وإمكانية الوصول"، إذ تركز الجلسات على تطوير علم الآثار، بما يسهم في زيادة الاكتشافات الأثرية وتفعيلها عالميا.
وتناقش القمة عبر 30 جلسة عمل متنوعة، بناء الهوية في العصر الحالي وتعظيم الاكتشافات الأثرية، وحفظ وتوثيق القطع الأثرية، وآليات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتحدياته، وكيف يمكن تعزيز النمو الاقتصادي ونقل المهارات في قطاع الآثار، إضافة إلى حفظ الآثار المرتبطة بقيم المجتمع، ودور وسائل الإعلام في دعم التراث الثقافي وعلم الآثار .
ويشارك في القمة أكثر من 300 خبير ومهتم في مجال قطاع الآثار والتراث، من ضمنهم 80 متحدثا يشاركون ضمن جلسات وحوارات القمة، إلى جانب المعنيين بالقطاع من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محافظة العلا قمة العلا العالمية للآثار
إقرأ أيضاً:
قطاع الصيد البحري بالمغرب يوفر أكثر من 260 ألف منصب شغل مباشر
أفادت زكية الدريوش، الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن قطاع الصيد البحري في المغرب يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز سوق الشغل الوطني حيث يساهم في توفير أكثر من 260 ألف منصب شغل مباشر، فضلًا عن آلاف المناصب غير المباشرة التي تتوزع بين مختلف الأنشطة المرتبطة بالقطاع.
وقالت الدريوش إن هذا الإنجاز تحقق بفضل استراتيجية أليوتيس التي تم إطلاقها في 2009، والتي تهدف إلى تحسين استدامة القطاع وزيادة فعاليته الاقتصادية.
وأوضحت الوزيرة في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب أن مناصب الشغل تتوزع بين عدة مجالات، حيث يقدر عدد البحارة العاملين على متن سفن الصيد بحوالي 131 ألف شخص، بينما يتم تشغيل حوالي 126 ألف آخرين في الوحدات الصناعية الخاصة بتحويل الأسماك.
كما أن قطاع تربية الأحياء البحرية، الذي يشهد تطورًا متزايدًا، يوفر حوالي 1400 منصب شغل، مما يعكس التنوع والتطور الذي يشهده القطاع.
فيما يتعلق بالاستدامة، أكدت الدريوش أن 96% من الكميات المفرغة من الأسماك تُدار وفق أسس علمية وممارسات مستدامة، حيث تم تطوير نظام مراقبة صارم يضمن الحفاظ على الثروات البحرية وتنميتها بطريقة مستدامة.
وأضافت أن هذا النجاح يعود إلى تطور البحث العلمي والتقنيات المتقدمة التي تساهم في الحفاظ على توازن الموارد البحرية.
كما أشارت الوزيرة إلى أن استراتيجية أليوتيس قد أثبتت فاعليتها في تعزيز مكانة المغرب كداعم رئيسي للاقتصاد الأزرق، ما مكن المملكة من رفع إنتاجها من المنتجات البحرية وتعزيز قدراتها التصديرية.