العاملون بالبنوك والتأمينات: خالص العزاء لشعب ليبيا في ضحايا الفيضانات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت النائبة الدكتورة سولاف درويش، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية، والأمين العام للاتحاد العربي للمصارف والتجارة والتأمينات والأعمال المالية، عن تضامن مجلس إدارة النقابة العامة؛ وجميع اللجان النقابية التابعة لها على مستوي جمهورية مصر العربية، مع عمال وشعب ليبيا الشقيقة جراء تعرضهم للعاصفة "دانيال" التي ضربت المناطق الساحلية في شمال البلاد بقوة.
ولا سيما منطقة "درنة" شرق ليبيا التي تأثرت بشدة نتيجة الفيضانات التي تسببت بها العاصفة.
وإذ يعبر مجلس إدارة النقابة العامة عن خالص تمنياته بسرعة الشفاء للمصابين، فإنه يتقدم بخالص العزاء والمواساة لأهالي الضحايا ؛ وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
وتؤكد النقابة العامة ثقتها التامة في تضامن وتكاتف عمال وشعب ليبيا الشقيقة للعمل معًا مما سيساعد وبقوة على تجاوز تلك الأزمة البيئية المأساوية وعودة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن، ومن أجل إعادة الإعمار وتأهيل المناطق المتضررة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقابة العامة
إقرأ أيضاً:
كلنا مدعوون لنصرة اليمن في وجه العدوان الصهيو – أمريكي
لو كان الرئيس الأمريكي ترامب يريد فعلاً وقف انخراط بلاده في الحروب لما أقدم على شن حرب عدوانية على اليمن والتسبب في استشهاد وجرح المئات من اليمنيين ومعظمهم من الأطفال والنساء.
ولوكان ترامب يريد فعلاً وقف الحصار اليمني على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب وخليج عدن لمارس ضغطاً على تل أبيب لانهاء حصارها اللاإنساني على غزة ولتنفيذ تعهداتها بتطببق بنود اتقاف وقف النار الذي كانت واشنطن أحد أبرز رعاته مع القاهرة والدوحة.
ولكن يبدو ان هذا العدوان المخطط له منذ أسابيع، حسب اعتراف المصادر الأمريكية نفسها، له أهداف أخرى، منها تدمير اليمن، الذي اثبت للعالم اجمع، وطيلة مشاركته في “ملحمة طوفان الأقصى” على مدى 15شهرا، كيف يكون الالتزام بروابط الإخوة العربية والإنسانية، بل كيف يمكن لشعب محدود الإمكانيات، منهك بسبب الحروب والفتن، ان يتحدى إمبراطوريات عظمى منتصراً لشعب شقيق يتعرض لمذبحة إنسانية، وسط صمت وتواطؤ وعجز رهيب من القريب والبعيد..
ان واشنطن، بإدارتها الحالية ودولتها العميقة، تدرك جيداً انه اذا افلت اليوم بلد صغير بإمكاناته كبير بإرادته، كاليمن، من هذه الحرب العدوانية الصهيونية الأطلسية عليه، فان أمورا كثيرة ستتغير في الإقليم بل في العالم كله…لاسيما مع دخولنا عصر تفوق إرادة الشعوب على موازين القوى..
إن على قوى الأمة كلها ومعها كل أحرار العالم، وفي مقدمهم الشعب اليمني، ان تقف على قلب رجل واحد دفاعاً عن اليمن متجاوزاً كل الخلافات والصراعات الثانوية وانتصاراً لشعب محدود الإمكانات المادية، لم يتخل يوماً عن الانتصار لكل أشقائه في مواجهة التحديات..
ونحن في لبنان لا ننسى كيف أتت لنجدتنا في وجه الغزو الصهيوني في صيف 1982 كتيبتان يمنيتان، إحداهما من الشمال والثانية من الجنوب .
كما لا ينسى العرب والمسلمون كيف هب اليمنيون، شعباً بمسيراته الأسبوعية المليونية، وقوات مسلحة بمسيراتها وصواريخها الباليستية، ومجاهديها الغر الميامين، باسم الأمة كلها منتصرين للأقصى في “طوفانه” ولغزة في “ملحمتها” التاريخية.
لذلك كان من الطبيعي ان تكون حركة حماس ومعها فصائل المقاومة الفلسطينية أول من بادر إلى التنديد بهذا العدوان والتأكيد على وحدة الأمة وقواها المقاومة مع اليمن وقيادته حتى وقف هذا العدوان المتجدّد على شعب متجذر في مقاومة الأعداء.
كاتب لبناني