▪️يبدو أن أحياء الخرطوم تمت سرقتها (شفشفتها) وكذلك السيارات إلا من نجا منها، وبهذا تحركت قوات التمرد صوب الجزيرة، وانتقلت الحرب مرة أخرى في شارع مدني والباقير وجياد وحتى أم مغد تخوم الكاملين، وهذا يعني تحديد وجهة التمرد الجديدة،

تحت مصاحبة إعلام مساند للجيش يكذب ويتحرى الكذب في استهداف كذا سيارة وكذا تجمع وكذا دفار وتانكر وقود، ويصفق لهم الجميع ظانين بأن الأمر تحقق على أرض الواقع.

▪️بهذه الخطة يتقدم التمرد نحو مقاصده بدون أي مقاومة، وهذا نفس الأساليب التي اتبعها الإعلام المساند للجيش حال وصفه الوفود القادمة عبر سهول كردفان وتعامل الطيران معها، كلها من وحي الخيال.

لست أدري لماذا يتم نقل أخبار كاذبة ويمارس تضليل واسع كل ما تحرك التمرد تجد مثل هذه المنشورات وفي صفحات مساندة للجيش.

أحمد جنداوي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

والي الخرطوم يدعو لنقل اللاجئين خارج العاصمة ويتهم بعضهم بالانضمام للدعم السريع

الوالي أكد أن الولاية منحت اللاجئين مهلة لمدة أسبوعين لمغادرة الخرطوم حفاظاً على أرواحهم، مشيراً إلى أنه في حالات الحروب عادة ما يغادر الأجانب، ولكن الوضع في الخرطوم مختلف، حيث لم يغادر اللاجئون.

الخرطوم: التغيير

جدد والي الخرطوم المكلّف، أحمد عثمان حمزة، انتقاداته للاجئين المتواجدين في ولاية الخرطوم، متهماً بعضهم بالانضمام إلى قوات الدعم السريع وارتكاب جرائم ضد الدولة والمواطنين.

ودعا خلال لقائه مع ممثلة المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالسودان، كريستين هامبورغ، اليوم الثلاثاء، إلى تطبيق القوانين الدولية بنقل اللاجئين إلى معسكرات محددة، كما هو معمول به في دول أخرى تستضيف اللاجئين.

وأكد الوالي أن الولاية منحت اللاجئين مهلة لمدة أسبوعين لمغادرة الخرطوم حفاظاً على أرواحهم، مشيراً إلى أنه في حالات الحروب عادة ما يغادر الأجانب، ولكن الوضع في الخرطوم مختلف، حيث لم يغادر اللاجئون. وطالب بتخصيص موقع خارج الخرطوم لإيواء اللاجئين تحت إشراف المفوضية السامية.

من جانبه، أشار مدير وزارة التنمية الاجتماعية بالولاية، صديق فريني، إلى أن اللاجئين يشاركون المواطنين في الطعام والخدمات، متسائلاً عن دور المفوضية في دعم التكايا التي تقدم الطعام للمواطنين.

كما طالب مفوض العون الإنساني بالولاية، خالد عبد الرحيم، المفوضية بتنفيذ وعودها السابقة بتقديم مساعدات غذائية للنازحين، موضحاً أن تلك الوعود لم تتحقق حتى الآن.

بدورها، أشادت كريستين هامبورغ بجهود السودان في استضافة ما يقدر بنحو 900 ألف لاجئ رغم ظروف الحرب، مشيرة إلى أن المفوضية تسعى لافتتاح مكتب في الخرطوم للحصول على تمويل لدعم برامج اللاجئين والنازحين بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي.

وأضافت أن زيارتها تهدف إلى تقييم أوضاع اللاجئين والتباحث مع سلطات الولاية حول الحلول الممكنة لتحسين أوضاعهم.

ومنذ اندلاع الحرب بالعاصمة الخرطوم منتصف أبريل 2023، لم تعد الحكومة التي يديرها الجيش تسيطر إلا على جزء كبير من مدينة أمدرمان مقر إدارة الولاية، إضافة إلى أجزاء محدودة من مدينتي الخرطوم وبحري، حيث تشكل المُدن الثلاث العاصمة السودانية، في وقت تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من مناطق الولاية.

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع ممثل المندوب السامي لشؤون اللاجئين في السودان ولاية الخرطوم

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تستهدف مستودع نفط للجيش الروسي
  • البرهان يحذر المواطنين من أخذ القانون باليد ويبشر مواطني الخرطوم
  • الدخول إلي مدني.. ليس مثل الخروج منها.. هنالك فرق يا جنجويد
  • البرهان: الحرب لن تتوقف إلا بالقضاء على التمرد
  • السودان: اصابات جديدة بالكوليرا وحمى الضنك وارتفاع عدد الأسر النازحة من الجزيرة
  • والي الخرطوم يدعو لنقل اللاجئين خارج العاصمة ويتهم بعضهم بالانضمام للدعم السريع
  • قائد في قوات العمل الخاص يكشف تفاصيل معارك تحرير ود مدني
  • هل اقترب الجيش السوادني من السيطرة على الخرطوم وهزيمة الدعم السريع؟
  • الخرطوم.. مقتل 120 سودانيًا وإصابة آخرين في قصف مدفعي عشوائي
  • جنود إسرائيليون يتقدمون من مركز للجيش في رأس الناقورة.. وهذا ما قاموا به