أستاذ جغرافيا طبيعية: مساعدة المنظمات الدولية للمغرب ضروري
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الدكتور علي دادون أستاذ الجغرافيا الطبيعية، إنه في مثل هذه الكوارث الطبيعية المفاجئة مثل زلزال المغرب، فإن المنظمات الدولية مدعوة لتقديم المساعدات، وهذا دورها المنوطة به.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المنظمات الدولية منذ معرفتها بكارثة زلزال المغرب أرسلت لتعرض المساعدة في الإغاثة وإعادة الإعمار، وتقدم يد العون حسب المتطلبات.
ولفت إلى أن الإمكانيات المحلية لا يمكن أن تفي بالغرض وحدها، وبالتالي تدخل المنظمات الدولية مرحب به للسيطرة على تبعات هذه الكوارث البيئية المفاجئة.
وأوضح أن الدول الصناعية الكبرى عليها مسؤولية تجاه التغيرات المناخية، وهناك سبل للتأقلم مع هذه التغيرات القائمة، وهناك سبل كثيرة لمحاول التخفيف، أولها ما يتعلق بالقوانين ودور المؤسسات والمجتمع المدني، لبناء قدرات للتأقلم مع هذه التغيرات الطبيعية، لأن الحد منها بشكل نهائي لن يحدث، ويبقى التركيز على التكيف معها عبر تقوية مجالات التنبؤ والاستعداد للتدخل في وقت الأزمات بسرعة وفاعلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكوارث الطبيعية المنظمات الدولية المنظمات الدولیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا: لا ينبغي للغرب أن يضع “خطوطاً حمراء” في مساعدة أوكرانيا
نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024
المستقلة/- قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن الحلفاء الغربيين ينبغي لهم “عدم وضع خطوط حمراء” في دعم أوكرانيا، في تعليقات يمكن تفسيرها على أنها تستهدف رفض ألمانيا المستمر لتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى.
وفي حديثه إلى هيئة الإذاعة البريطانية يوم الأحد، قال جان نويل بارو إن أوكرانيا يمكنها إطلاق صواريخ فرنسية الصنع على روسيا “في منطق الدفاع عن النفس”، بينما رفض تأكيد ما إذا كانت كييف قد استخدمت الأسلحة بالفعل ضد موسكو.
تأتي تعليقاته بعد أن سمحت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، مما دفع موسكو إلى الرد بغضب.
بعد أن بدأت كييف في نشر الأسلحة الأسبوع الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الكرملين يحتفظ “بحق” ضرب أهداف عسكرية للدول التي زودت أوكرانيا بالصواريخ.
لكن ألمانيا رفضت مراراً وتكراراً الانضمام إلى حلفائها في توفير أسلحة مماثلة. يوم الجمعة، استبعد المستشار الألماني أولاف شولتز مرة أخرى إرسال صواريخ كروز توروس ألمانية الصنع إلى أوكرانيا.
وقد جعل شولتز سياسته “الحكيمة” المعلنة تجاه روسيا الأساس في استراتيجية حملته للانتخابات المبكرة في ألمانيا في 23 فبراير. كما تحدث شولتز مرارًا وتكرارًا ضد الاقتراح الفرنسي بإرسال قوات غربية – سواء كانت مجرد مدربين – إلى أوكرانيا.
وقال بارو إنه لا يستطيع استبعاد إرسال قوات للقتال في أوكرانيا إذا لزم الأمر، مكررًا تعليقات سابقة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق من هذا العام. وقال: “نحن لا نستبعد أي خيار”.
وقال كبير المبعوثين الفرنسيين، الذي أجرى محادثات مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في لندن يوم الجمعة، إن باريس يمكن أن تدعم طموح كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهو الاحتمال الذي طرحه ماكرون لأول مرة العام الماضي.
وقال بارو: “نحن منفتحون على توجيه دعوة، وبالتالي في مناقشاتنا مع الأصدقاء والحلفاء، وأصدقاء وحلفاء أوكرانيا، نعمل على جعلهم أقرب إلى مواقفنا”.