"ستاندرد آند بورز" تتوقع أداء قوياً لبنوك الإمارات في 2023
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
توقعت مؤسسة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيفات، أن تحقق بنوك الإمارات أداء قوياً في 2023.
وأضافت ستاندرد آند بورز في تقرير، الثلاثاء، أن بنوك الإمارات ستستفيد من نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي القوي، وهو ما سيخفف من تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على نمو الائتمان.
وبحسب تقرير ستاندرد آند بورز، من المتوقع ارتفاع نمو الائتمان المصرفي لدي بنوك الإمارات إلى نحو 7 بالمئة في عام 2023، من 5 بالمئة في عام 2022.
وذكر التقرير أن أداء البنوك الإماراتية شهد تحسناً في النصف الأول من العام الجاري، نتيجة مع ارتفاع أسعار الفائدة، فيما من المتوقع أن تستمر أسعار الفائدة المرتفعة في دعم ربحية البنوك.
ويعتقد التقرير أن الاقتصاد غير النفطي في الإمارات، ما زال يقدم دعما كافياً للمساهمة في الحد من زيادة القروض، التي تصُنف بانها "غير منتجة"، بالإضافة إلى قيام البنوك بتجنيب مخصصات احتياطية خلال العامين الماضيين، مما سيساعدها على تحمل التحديات.
ووفق التقرير، سيستمر تمويل البنوك في الاستفادة من نجاحها القوي في جمع الودائع، حيث قامت البنوك على مدى الـ 18 شهرًا الماضية في جمع الودائع المحلية.
وبشكل عام، توقع تقرير ستاندرد آند بورز، تحسن عوائد البنوك في دول مجلس التعاون الخليجي خلال العام الجاري، نتيجة لارتفاع هوامش الأرباح استمرار نمو الإقراض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستاندرد آند بورز غير النفطي الائتمان المصرفي الإمارات البنوك الإماراتية البنوك دول مجلس التعاون الخليجي ستاندرد آند بورز بنوك الإمارات البنوك الإماراتية ستاندرد آند بورز غير النفطي الائتمان المصرفي الإمارات البنوك الإماراتية البنوك دول مجلس التعاون الخليجي أخبار الإمارات ستاندرد آند بورز
إقرأ أيضاً:
متى: القوات لم تتوقع أن تصلها دعوة للمشاركة في التشييع غدا
أشار النائب نزيه متى إلى أن "القوات اللبنانية لم تتوقع أن تصلها دعوة للمشاركة في تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، مؤكّدًا أنه "في نهاية المطاف القوات تحترم الموت وتحترم البيئة التي آمنت بالسيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين".
وفي هذه المناسبة، تمنى متى في حديث إلى برنامج "أحداث في حديث" عبر "صوت كلّ لبنان" لو لم يتخذ حزب الله قرار جبهة المساندة فكان يمكنه أن ينخرط بمؤسسات الدولة بدلًا أن ينخرط بالقوة كما يحدث اليوم".
وعن المخاوف الأمنية تزامنًا مع التشييع، لفت متى إلى أن "الأجهزة الأمنية طمأنت إلى أن الأمور تحت السيطرة المطلوبة"، مشيرًا إلى أنه "إذا أقيمت مسيرات بالدراجات النارية والدخول إلى أحياء بعيدة عن مكان التشييع عندها لا أحد يمكن ضمان حدوث ردة فعل معينة، وبالتالي قد لا تكون النتيجة إيجابية فاحترامًا للمناسبة يجب البقاء ضمن القواعد".
وعن اعتبار التشييع غدًا بمثابة رسالة لإثبات شعبية حزب الله، اعتبر متى أن "شعبية حزب الله موجودة ولم تضعف لكن هذا الأمر لا يترجم تراجع التأييد أو عدمه فضلًا عن أن هذه مناسبة عاطفية نظرًا للقيمة التي يمثلها السيد نصرالله بالنسبة لهؤلاء".
وقال متى: "طالما مشروع حزب الله السياسي مرتبط بجهة خارجية فنحن غير معنيين بالموضوع أما على المستوى التقنيات فسيكون هناك تعاون وأولى أولوياتنا بناء الدولة وهذا الأمر يتطلب تعاونًا ونقاشات".
وردًا على سؤال حول الاستعداد للانتخابات البلدية والاختيارية، أعلن متى أن القوات تستعد منذ عامين لهذا الاستحقاق.
وعن مطالبة البعض بإرجاء الانتخابات البلدية نظرا لعدم قدرة سكان القرى الجنوبية المدمرة على إنجاز الاستحقاق في قراهم، اعتبر متى أنه يمكن تخطي هذا العائق بمخارج عدة منها إعتماد الـmega centers أي السماح للمقترع التصويت خارج بلدته عبر مراكز خاصة أو الإرجاء إلى موعد لاحق.