وقعت السفارة اليمنية في العاصمة البريطانية لندن، ومتحف "ڤيكتوريا والبرت" في لندن، اتفاقية إيداع أربع قطع أثرية يمنية، وحفظها على نحو مؤقت حتى تستقر الأوضاع في اليمن وتتم استعادتها.

وتم العثور على القطع من قِبل شرطة "المتروبوليتان" البريطانية في 19 يونيو الماضي، ضمن الجهود المشتركة بين البلدين لمتابعة وحماية الآثار اليمنية، التي أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على المتاجرة بها عقب انقلابها على الدولة.

وتُعد القطع الأربع من أقدم وأهم الآثار اليمنية، حيث قام عدد من علماء الآثار البريطانيين بفحصها بالوسائل العلمية المتعارف عليها، لتقوم بعد ذلك وزارة الخارجية البريطانية بإبلاغ الخارجية اليمنية برسالة حول الأمر.

واعتبر البيان الذي أصدره المتحف عقب التوقيع، هذا العمل إنجازاً تاريخياً، باعتباره يجسد الجهد المشترك للحفاظ على هذا التراث الإنساني.

وكانت اليمن وقّعت اتفاقية مع الولايات المتحدة، الشهر الماضي؛ ‭‬‬‭‭‬‬‬لحماية التراث ومنع تهريب الآثار المسروقة التي تعرضت للنهب والتهريب خارج البلاد، جراء تداعيات الحرب الدائرة منذ تسع سنوات والتي تسببت بها مليشيات الحوثي الإرهابية.

وشملت الاتفاقية التي تمتد لخمسة أعوام، فرض قيود على استيراد أنواع من المواد الأثرية والأثنولوجية اليمنية بهدف حماية التراث والآثار والممتلكات الثقافية اليمنية ومنع تهريبها لأمريكا.

ويرى خبراء آثار دوليون، بأن الآثار اليمنية تعرضت عقب حرب الحوثيين، إلى عملية نهب وتهريب الكثير من القطع الأثرية النادرة إلى أوروبا ودول غربية وعربية عدة، شارك فيها قيادات حوثية وإيرانية بهدف التربح

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

روسيا.. ساعة يد ذهبية لليونيد بريجنيف تعرض للبيع مقابل 5 ملايين دولار

روسيا – سيتم في مدينة فولغوغراد الروسية بيع ساعة يد تعود للأمين العام للحزب الشيوعي السوفيتي ليونيد بريجنيف. حسبما أفاد موقع V1.ru.الإلكتروني الروسي

يذكر أن ساعة اليد “راكيتا” الذهبية المهداة إلى ليونيد بريجنيف مع نقش تذكاري قدمت له في عيد ميلاده الثالث والسبعين من قبل اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي، وقد تمثل هذه التحفة بالفعل قيمة تاريخية.

ويقدر البائع قيمتها بين 2.5 إلى 5.5 مليون دولار، وهو ما يتجاوز بكثير المبلغ السابق المطلوب لبيعها وهو 35 مليون روبل (حوالي 450 ألف دولار حسب السعر الحالي). ومع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن القيمة الفعلية لمثل هذه القطع تتوقف على العديد من العوامل، بما فيه الأصالة، والحالة التقنية، الأهمية التاريخية.

ساعة اليد الذهبية لبريجنيف 

وقال بائع من مدينة كاميشين (مقاطعة فولغوغراد) في حديث أدلى به للموقع الإلكتروني إن ساعة اليد هذه تم رهنها في مرهونات “موسغور لومبارد” من قبل غالينا ليونيدوفنا بريجنيفا ابنة ليونيد إيليتش بريجنيف في عام 1983،  ولم يتم استردادها.

وغالبا ما يثير بيع مثل هذه القطع الأثرية التاريخية ضجة، خاصة إذا كانت التحفة مرتبطة بشخصيات تاريخية معروفة. وفيما يتعلق بليونيد بريجنيف ( 1906 – 1982)، الذي كان واحدا من أكثر القادة السوفييت نفوذا، قد تجتذب مثل هذه التحف اهتمام الجامعين سواء من روسيا أو من خارجها

وحسب البائع فإنه قرر بيع ساعة اليد لأنه يواجه نقصا في الأموال، بينما رفض عرض استبدال ساعة اليد بشقة في موسكو، وقال إنه يتوقع عقد صفقة أكثر ربحية.

وبالمناسبة، سبق أن تم عرض سيارة “مرسيدس” التابعة لبريجنيف للبيع بالمزاد، مما يدل على استمرار الاهتمام بإرث الحقبة السوفيتية وممتلكات قادتها الشخصية.

المصدر: dzen.ru

 

مقالات مشابهة

  • روسيا.. ساعة يد ذهبية لليونيد بريجنيف تعرض للبيع مقابل 5 ملايين دولار
  • موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
  • بين السرقة والتدمير.. مواقع أثرية من ضحايا إبادة إسرائيل لغزة
  • النيابة العامة تستقبل وفدًا من طلاب كلية القانون بجامعة لندن والجامعة البريطانية
  • العراق يكشف عن استعادة 23 ألف قطعة أثرية من أوروبا وأميركيا
  • "التربية" توقع اتفاقية لبناء المحفظة المالية لموظفيها
  • تطوير العقبة توقع اتفاقية لتدريب أبناء المجتمع المحلي في الغوص التجاري وأعمال اللحام تحت الماء
  • الحايك: عازمون على بناء وترميم المواقع الأثرية في غزة
  • المتحف المصري الكبير يحصد جائزة فيرساي لأجمل 7 متاحف في العالم
  • جامعة صحار توقع اتفاقية تعاون مع جامعة "نيد" الباكستانية