اليمن توقع اتفاقية لإيداع 4 قطع أثرية يمنية في أحد متاحف لندن
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وقعت السفارة اليمنية في العاصمة البريطانية لندن، ومتحف "ڤيكتوريا والبرت" في لندن، اتفاقية إيداع أربع قطع أثرية يمنية، وحفظها على نحو مؤقت حتى تستقر الأوضاع في اليمن وتتم استعادتها.
وتم العثور على القطع من قِبل شرطة "المتروبوليتان" البريطانية في 19 يونيو الماضي، ضمن الجهود المشتركة بين البلدين لمتابعة وحماية الآثار اليمنية، التي أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على المتاجرة بها عقب انقلابها على الدولة.
وتُعد القطع الأربع من أقدم وأهم الآثار اليمنية، حيث قام عدد من علماء الآثار البريطانيين بفحصها بالوسائل العلمية المتعارف عليها، لتقوم بعد ذلك وزارة الخارجية البريطانية بإبلاغ الخارجية اليمنية برسالة حول الأمر.
واعتبر البيان الذي أصدره المتحف عقب التوقيع، هذا العمل إنجازاً تاريخياً، باعتباره يجسد الجهد المشترك للحفاظ على هذا التراث الإنساني.
وكانت اليمن وقّعت اتفاقية مع الولايات المتحدة، الشهر الماضي؛ لحماية التراث ومنع تهريب الآثار المسروقة التي تعرضت للنهب والتهريب خارج البلاد، جراء تداعيات الحرب الدائرة منذ تسع سنوات والتي تسببت بها مليشيات الحوثي الإرهابية.
وشملت الاتفاقية التي تمتد لخمسة أعوام، فرض قيود على استيراد أنواع من المواد الأثرية والأثنولوجية اليمنية بهدف حماية التراث والآثار والممتلكات الثقافية اليمنية ومنع تهريبها لأمريكا.
ويرى خبراء آثار دوليون، بأن الآثار اليمنية تعرضت عقب حرب الحوثيين، إلى عملية نهب وتهريب الكثير من القطع الأثرية النادرة إلى أوروبا ودول غربية وعربية عدة، شارك فيها قيادات حوثية وإيرانية بهدف التربح
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«وزارة الصحة» توقع اتفاقية تعاون مع «أسترازينيكا» للكشف المبكر عن سرطان الرئة
وقعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم، اتفاقية تعاون استراتيجية مع شركة «أسترازينيكا» الطبية العالمية لتعزيز برامج الكشف المبكر عن سرطان الرئة في الدولة بإستخدام أحدث التقنيات والممارسات العالمية، إلى جانب إطلاق منصة رقمية لتقييم صحة الرئة تستهدف الفئات الأكثر عرضة للإصابة، خاصة من هم في عمر 50 عاماً فما فوق من المدخنين الحاليين والسابقين.
وكشفت الوزارة عن بدء العمل على الدليل العلمي الوطني للكشف المبكر عن سرطان الرئة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان والسيطرة عليه، وذلك ضمن استراتيجيتها للوقاية من الأمراض غير السارية وتطوير منظومة صحية مستدامة تعزز جودة الحياة بالدولة.
جاء ذلك بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الرئة، وفي إطار جهود الوزارة المستمرة لتحسين نتائج المؤشرات الصحية الوطنية، لترسخ موقع الإمارات كمركز رائد في تبني وتطوير حلول صحية مبتكرة، ودعم خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية لخفض معدلات الوفيات الناتجة عن السرطان بنسبة 30% بحلول عام 2030.
وتنص الاتفاقية على تطوير منظومة متكاملة للكشف المبكر عن سرطان الرئة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتدريب الكوادر الطبية على أفضل الممارسات العالمية، وتنفيذ برامج توعوية مبتكرة تستهدف الفئات الأكثر عرضة للإصابة وتحديث المبادرات التي تسهم في خفض معدلات الإصابة بالمرض وتنظيم ورشة عمل للخبراء المحليين والعالميين، للاطلاع على أحدث طرق الكشف عن المرض وطرح الرؤى حول أعباء سرطان الرئة على الأنظمة الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عرض تجارب بعض المرضى الذين تعافوا من الإصابة بالمرض نتيجة الكشف المبكر.
ونظمت الوزارة بهذه المناسبة، فعاليات متخصصة على مدار 6 أيام في دبي، بالتعاون مع «أسترازينيكا»، وجمعية الإمارات للأورام، لتوعية أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر لسرطان الرئة، وتثقيفهم بأعراض المرض، وتشجيع الفحوصات المنتظمة، وذلك من خلال استبيانات تقييم المخاطر وتوجيه المشاركين لمراجعة المنشآت الصحية للكشف المبكر، إضافة إلى ورش عمل بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين واستعراض أحدث الابتكارات التكنولوجية المحلية والعالمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج سرطان الرئة.
أخبار ذات صلة نظمها مجلس محمد بن زايد.. سيف بن زايد يشهد محاضرة «مستقبل الصحة: رؤية شاملة للرعاية الصحية» «الإمارات الصحية»: نظام «غياث» يحصل على حقوق الملكية الفكريةوقال الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، إن شراكتنا الاستراتيجية مع أسترازينيكا تمثل نموذجاً للتعاون البناء مع المؤسسات العالمية الرائدة لتعزيز برامج الكشف المبكر عن سرطان الرئة باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث تواصل الوزارة العمل على تطوير حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الصحية، مسترشدين برؤية قيادتنا الرشيدة في بناء منظومة صحية متكاملة تضمن حياة صحية وسعيدة لكل أفراد المجتمع.
ونوه بأن الوزارة ستنظم سلسلة من ورش العمل المتخصصة لتدريب الكوادر الطبية في المنشآت الصحية الحكومية والخاصة على أحدث البروتوكولات العالمية في مجال الكشف المبكر عن سرطان الرئة. حيث تحافظ الإمارات على معدلات إصابة بالسرطان أقل من المتوسط العالمي.
وأشار الرند إلى حرص الوزارة على مواكبة التطورات العلمية في مجال مكافحة السرطان وتوفير معلومات موثوقة وشاملة للمجتمع والمهنيين الصحيين، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز البحث العلمي وتطوير حلول مبتكرة للتحديات الصحية، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الرائدة عالمياً، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية وتعزيز جودة حياة المجتمع.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الرئة هو السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن السرطان في جميع أنحاء العالم، ويمثل أعلى معدلات الوفاة بين الرجال والنساء على السواء. وأن التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، ويتسبب في حوالي 85% من جميع حالات الإصابة.. فيما يمكن للوقاية الأولية مثل تدابير مكافحة التبغ والحد من التعرض لعوامل الخطر البيئية أن تخفض معدلات الإصابة بسرطان الرئة وتنقذ الأرواح.