وفاة عائلة فلسطينية جراء الفيضانات في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أفادت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية، بوفاة عائلة فلسطينية كاملة مكونة من 8 أفراد في منطقة درنة شرق ليبيا، جراء السيول الجارفة.
وأوضح المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك، أن العائلة الفلسطينية تتكون من زوج وزوجته والأبناء، بالإضافة إلى أن الوزارة تتابع قضية 62 مواطناً فلسطينياً تحاصرهم المياه في إحدى القرى القريبة من مدينة درنة، بحسب ما نقل حساب وزارة الخارجية الرسمي على موقع فيس بوك.
وأوضح الديك أن التنسيق والاتصالات مستمرة مع الهلال الأحمر لتأمين وصول المحاصرين إلى مناطق آمنة.
وفي منشور لاحق أوصحت وزارة الخارجية والمغتربين، أنها وثقت ١٢ وفاة حتى الآن بالإضافة إلى عشرات الأسر المفقودة جراء الإعصار الذي ضرب شرق ليبيا.
قال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين، أن سفارة دولة فلسطين في ليبيا وقنصليتها العامة في بنغازي أفادت عن وقوع وفاتان، اليوم الثلاثاء، لترتفع حصيلة الوفيات جراء السيول إلى ١٢ شهيداً.
وأكد السفير أن الوزراة تتابع كارثة حقيقية ولدينا معلومات مؤكدة عن فقدان عشرات الأسر الفلسطينية،
وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، اليوم الثلاثاء، أن 2300 شخص لقوا حتفهم، وهناك أكثر من 5000 في عداد المفقودين جراء السيول التي اجتاحت مدينة درنة شرق البلاد.
وشهدت مناطق الشرق الليبي والجبل الأخضر منذ أمس الأول، الأحد، سيولاً عارمة تسببت في مقتل وفقدان عشرات المواطنين، وغرق العديد من المساكن، وانهيار البنية التحتية جراء عاصفة "دانيال" التي وصلت المنطقة قادمة من البحر المتوسط.
وتسببت السيول التي ضربت شرق ليبيا جراء العاصفة ”دانيال“، بمقتل وفقدان الآلاف خاصة في مدينة درنة، التي شهدت أكبر كارثة من نوعها شهدتها ليبيا منذ 40 عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا
إقرأ أيضاً:
انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توفي أحد الأسرى، بعد خروجه من سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، متأثرًا بآثار التعذيب والإهمال الطبي الذي تعرض له خلال فترة أسره.
وقالت مصادر حقوقية إن الأسير جمال أحمد راوح المحمودي، المعتقل منذ أربع سنوات توفي بعد 11 يوماً من خروجه من سجن الأمن المركزي بصنعاء الذي يُشرف عليه القيادي الحوثي عبد القادر المرتضى المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية.
وكان المحمودي قد أُسر بتاريخ 12 يناير 2020، وظل محتجزًا في سجن الأمن المركزي التابع للقيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى، حيث تعرض لانتهاكات جسيمة طيلة سنوات احتجازه.
ورغم الإفراج عنه في 7 فبراير 2025، إلا أن التعذيب الممنهج والحرمان من الرعاية الطبية تركا آثارًا قاتلة على صحته، ما أدى إلى وفاته بعد أيام قليلة من خروجه.
وتضاف هذه الجريمة إلى سجل الانتهاكات الحوثية المستمرة بحق الأسرى، وسط مطالبات حقوقية ودولية بمحاسبة الجناة ووقف الجرائم التي تمارسها المليشيا بحق المختطفين في سجونها.
وبحسب الحكومة اليمنية فإن أكثر من 350 مختطفا قتلوا تحت التعذيب الحوثي من إجمالي 1635 حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات المليشيا الحوثية، خلال سنوات الانقلاب