ساعات قليلة فصلت بين الكارثة التي حلت على المغرب العربي بعد حدوث زلزال مدمر أودى بحياة آلالاف الأشخاص، لتحل كارثة أخرى على الشقيقة ليبيا بحدوث إعصار "دانيال" الذي ساوى كل شئ بالأرض.

فجأه ودون سابق إنذار، شردت آلاف الأسر فيما فقد آخرون ذويهم ليحل بالقلب ألم الفقد وعدم إيجاد المأوى معا.

ليبيا تستغيث


وفي سياق متصل، قالت الكاتبة والإعلامية "فاطمة غندور" عند سؤالها عن آخر تطورات الأوضاع وبشكل خاص في درنة: "الوضع سي جدا  والالاف لايزالون تحت الانقاض والدفن بالالاف،  وآلاف مصدومين نفسيا".

وأضافت "غندور" في تصريحات خاصة لـ "الفجر":" الوضع فوق الاحتمال والتوقع ولم تعرف ليبيا مثل هذا".

وناشدت الإعلامية الليبية ذوي الخبرة في التعامل مع مدن منغلقة منكوبة بمد يد العون وكذلك الحكومة والمنظمات الليبية ناشدوا الإعانة والاغاثة".

الإعلام في خبر كان


وكتبت الإعلامية الليبية في منشور لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:" رقم الضحايا في درنة تجاوز رقم زلزال الشقيقة المغرب!! أين الاعلام العربي والعالمي ؟؟؟؟
تصحو ليبيا وجعا وحزنا على ضحايا ومفقودي معقبات إعصار دانيال،سيول وفيضانات غادرة جرفت الأرواح المفجوعة من هول ما يجري حولها !!بمدن شرقنا العزيز أتقدم بخالص العزاء وعزاؤنا واحد لكل فقدنا المؤسي،ونسأل الله،لهم جميعا الرحمة والمغفرة،ولذويهم الصبر والسلوان".

درنة محاصرة 


وفي وقت سابق، قال وزير الموارد المائية الليبي، محمد دومة، إن مدينة درنة حوصرت بين ارتفاع أمواج البحر وفيضان السدود، مشيرا إلى أن الطبيعة الجغرافية للمدينة ساهمت في تفاقم الأضرار.

وأضاف دومة في تصريحات لقناة "الغد" أن أعداد ضحايا العاصفة "دانيال" من المتوقع أن تكون بالآلاف، مشيرا إلى أن مدينة درنة حوصرت بين السيول المنجرفة من أعلى الجبل الأخضر وبين الأمواج المرتفعة من البحر ما تسبب في كارثة كبيرة بالمدينة.

كما أكد وجود سدود قديمة كانت تحتاج لعملية صيانة ولم تتحمل السدود كميات المياه الكبيرة التي تجمعت وراءها.

وصرح الوزير بأن الكثير من الطرق تضررت بسبب العاصفة وهو ما يعيق وصول فرق الإنقاذ.

وأوضح في السياق أن هناك تنسيقا مع الجيش لمواجهة تداعيات االعاصفة، مؤكدا أن عددا من فرق الإنقاذ بدأت الدخول إلى مدينة درنة.

كما أشار إلى وصول قوافل مساعدات من طرابلس ومن المنطقة الغربية، معتبرا أن عدم الاستعداد فاقم من حجم الكارثة في درنة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مساعدات الإعلام العربي فيس بوك الانقاض التواصل الاجتماعي قناة الغد المغرب العربى موقع التواصل مدينة درنة دانيال التواصل فجر سيول وفيضانات الموارد المائية وزير الموارد المائية ذوي الخبرة

إقرأ أيضاً:

حبس كروان مشاكل سنتين بتهمة سب وقذف إعلامية شهيرة

أصدرت المحكمة الاقتصادية، حكمها في حق التيك توكر كروان مشاكل، بالحبس سنة بتهمة سب الإعلامية ريهام سعيد وتغريمه 100 الف جنيه وكفالة 10 آلاف جنيه.

ضبط 160 طن أسمدة زراعية مغشوشة داخل مصنع بالجيزة6 أوراق مطلوبة لتوثيق عقد زواج مصري بأجنبية أو العكسزوجة في دعوى خلع: مش قد مسئولية وعايز البواب يربي عيالهلتوثيق عقد زواج مصري بأجنبية أو العكس.. 5 شروط مطلوبة تعرف عليهامحاكمة كروان مشاكل

وكان قسم شرطة حدائق القبة تلقى بلاغًا من الإعلامية ريهام سعيد تتهم فيه التيك توكر كروان مشاكل بالسب والقذف.

وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى محل إقامة كروان مشاكل، وتم القبض على المتهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وكانت قضت محكمة القاهرة الاقتصادية، حكمها بمعاقبة التيك توكر كروان مشاكل،  بتهمة سب وقذف المنتجة ليلى الشبح بالحبس 3  شهور وكفالة 5 آلاف جنيه و20 الف غرامة.


وقررت محكمة القاهرة الاقتصادية، حبس البلوجر كروان مشاكل في تهمة الفسق والفجور ونشر مقاطع فيديو خادشة للحياء مع المذيعة “إنجي حمادة”.

وقالت محامية "كروان مشاكل" إنها تقدمت بمعارضة استئنافية على تأييد حكم حبسه سنة بتهمة التحريض على الفسق والفجور.

طباعة شارك كروان مشاكل الإعلامية ريهام سعيد محكمة الاقتصادية المحكمة الاقتصادية

مقالات مشابهة

  • فلوس واحدة ست | النصب على مروة عبدالمنعم .. والفنانة تستغيث
  • حفتر وإسرائيل.. تصريحات ليبية تحيي جدل التطبيع
  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: تقليص السفارات الليبية خطوة طال انتظارها لإنقاذ الاقتصاد
  • محافظ أسوان يتابع الوضع العام بمختلف المراكز والمدن بعد وصول العاصفة الترابية
  • ماذا وراء قرار الدبيبة بإغلاق سفارات ليبية وإلغاء البعثات الدراسية؟
  • العاصفة الترابية تقترب من مدينة أبورديس بجنوب سيناء ورفع حالة الطوارئ|صور
  • البحث الجنائي يُحبط إحدى أكبر عمليات تهريب المخدرات في درنة
  • حبس كروان مشاكل سنتين بتهمة سب وقذف إعلامية شهيرة
  • خارج نطاق العاصفة..مدينة مطروح تحظى بطقس ربيعي مشمس وصافي اليوم
  • 15 صورة ترصد الوضع بالقاهرة.. هل وصلت العاصفة الترابية؟