عبد الحميد بسيوني لـ«الأسبوع»: مباراة الأهلي بروفة للموسم الجديد.. وفيتوريا مدرب كبير
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
لديه قدم ذهبية لا يختلف عليها أحد، لا تخطئ الشباك أبدا فهو قناص بمعنى الكلمة، أثرى الملاعب المصرية بمجموعة مميزة من الأهداف الجميلة، وخاض تجارب عديدة مع الزمالك والإسماعيلي، كما رسم البسمة على وجوه الملايين بسبب مشاركاته المبهرة مع منتخب مصر والمنتخب العسكري.
بعد تحوله إلى التدريب، لفت إليه الأنظار بشدة، بسبب فكره المميز، وقاد عدة أندية أثبت كفاءة كبيرة معهم، كان آخرها مع طلائع الجيش الذي قاده للبقاء في بطولة الدوري الممتاز رغم الموقف الصعب، إنه عبد الحميد بسيوني رجل المواقف الصعبة، والذي أجرى معه حوارا للتعرف على رأيه في الكثير من المواقف.
الحمد لله والشكر لله حققنا المطلوب بفضل الله سبحانه وتعالي ثم مجهودنا جميعا، الجهاز الفني والإداري لأن المهمة كانت صعبة للغاية تكاد تكون مستحيلة، وكان لي تجارب سابقة مع طلائع الجيش ومن خلال معرفتي السابقة بجميع اللاعبين أعطتني أفضلية وقمت بتغيير طريقه اللعب، واستطعنا تحقيق أربع انتصارات وهذه الانتصارات أعطتنا أفضلية كبيرة جدا في ظل أن المنافسين المباشرين لنا تمت هزيمتهم، كل هذه الأسباب كانت من العوامل الرئيسة أن نحتفظ بتواجدنا في الدوري وهذه كرة القدم علي أي حال قمنا بالمطلوب والآخرين لم يوفقوا.
شعوركان ايه عندما أتعرض عليك المهمه ووقتها طلائع الجيش كان متذيل جدول ترتيب الدوري؟
حدثنا عن شعور عندما توليت مهمة طلائع الجيش وهو متذيل جدول ترتيب الدوريأولا: أنا لا استطيع أن أقول لا لطلائع الجيش إطلاقا لأنني أولا ابن المؤسسة العسكرية وأتشرف دائما وأبدا بانتمائي لها.
ثانيا: لي تجريبتان سابقتان ناجحتان مع نادي طلائع الجيش مرة عندما كان بالمركز قبل الأخير ووصلت بهم لمركز نصف النهائي.
والمرة الثانية كانوا بالمركز الأخير ولديهم نقطة واحدة، وفي هذا الموسم وصلنا للمركز الثامن، وفزنا ببطولة السوبر وهذه البطولة الوحيدة اللي قدرنا نحققها مع طلائع الجيش والبطولة الوحيدة في تاريخ نادي الطلائع وفي التجربتين كانت مهمة إجبارية وأنا دائما مرحب لأنهم أصحاب فضل عليا فهم علموني وأعطوني شهادة رخصة تدريب من أوروبا فهم لهم حق كبير عليا.
ما هي خططك بالموسم الحديد لتجنب ما حدث الموسم الماضي مع طلائع الجيش؟الحقيقة أنه بعد انتهاء الموسم كان لدينا الكثير من المشاكل أهمها وجود 19 لاعب إعارتهم انتهت فأصبح لا يوجد هيكل رئيسي للفريق وبالتالي كنا مطالبين ببناء فريق جديد مستقر لعدة سنوات، وهذا ما حدث بفضل الله استطعنا توفير فريق قوي بدون أي لاعب إعارة، فجميع اللاعبين حاليا يملكهم نادي طلائع الجيش لعدة سنوات.
ثانيا في شهر أغسطس الماضي يوم 5 حصلنا على 15 يوما بالقاهرة، و15 يوما بالإسكندرية معسكرات مغلقة ولعبنا 5 مباريات ودية وهناك مباراتين متبقيتين قادمتين مع نادي الطيران يوم 10 من هذا الشهر، والمباراة الأخيرة مع النادي الأهلي والتي أعتبرها بروفة قبل خوض منافسات الدوري.
ما هي أبرز تدعيمات فريق طلائع الجيش في الانتقالات الصيفيه الحالية؟كانت بجميع الخطوط تلك التدعيمات لأنني كما ذكرت بعد انتهاء الإعارات جميع المراكز كانت ناقصة ففي حراسة المرمى عاد لنا عماد السيد، وفي المركز الأيمن والأيسر جددنا مع حسن مجدي وأحمد متعب.
وفي الأجنحة كريم طارق القادم من الجونة سابقا أصبح لاعبا بطلائع الجيش، ويسري وحيد من الترسانة وعمر السعيد من الترسانة، وحميد والشيخ من غزل المحلة، وشيكا من التعاون الليبي ومصطفي لاعب الترجي في مركز السرد باك، فالتدعيم كان على مستوى المراكز جميعا سواء كان هجوم أو دفاع أو وسط أو حراسة المرمى، وأصبح هناك فريق كامل ملك للجيش بدون أي لاعب إعارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عبد الحميد بسيوني مع طلائع الجیش عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
فريق الأحرار: فرق كبير في جودة خدمات الأحياء الجامعية.. حي السويسي ليس هو أحياء مدن أخرى!
قالت البرلمانية كليلة بنعيلات، باسم فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، إن هناك فرق كبير في جودة الخدمات بين الأحياء الجامعية المختلفة في المغرب.
وأشارت المتحدثة، ضمن مداخلتها خلال الجلسة العامة بمجلس النواب لمناقشة مهمة استطلاعية حول الأحياء الجامعية، إلى أن حي السويسي في الرباط ليس كغيره من الأحياء الجامعية في وجدة أو مراكش أو فاس، سواء من حيث التدبير الإداري والأمني، أو الإطعام، أو النظافة، أو المراقبة الأمنية.
وتساءلت المتحدثة، مخاطبة الوزير الوصي على هذا القطاع، عما إذا كان طلاب المدن الأخرى « أقل مستوى » من طلاب حي السويسي. كما ذكّرت بحرائق سابقة شهدها الحي الجامعي بوجدة.
وانتقدت النائبة البرلمانية الخدمات المقدمة لفائدة الطلبة، معتبرة أنها لا تعكس حجم الأموال الضخمة التي توفرها الخزينة العمومية سنوياً للخدمات الجامعية. وطالبت بنعيلات بتحريك مؤسسات الرقابة لافتحاص الصفقات التي تبرمها الجهات المعنية مع شركات التوريد.
وتطرقت بنعيلات، ضمن مداخلتها، إلى بطء معالجة هذه الإشكالات، مشيرة إلى وجود مقاومة من بعض المستفيدين من الوضع القائم، الذين، بحسب تعبيرها، حوّلوا الأحياء الجامعية إلى « مرتع للإثراء غير المشروع » على حساب الطلبة المنحدرين من أسر فقيرة ومحدودة الدخل.
وأكدت النائبة البرلمانية أن الطلبة يواجهون صعوبات جمة في الحصول على سكن جامعي بالقرب من مؤسساتهم التعليمية، حيث يُمنح الحق في السكن لنسبة قليلة منهم وفق معايير « متضاربة وغير واضحة »، تخضع أحياناً للمحسوبية.
وشددت بنعيلات على أن العديد من المبيتات الجامعية تعاني من وضعية سيئة ومتهالكة، مستشهدة بأمثلة من أحياء جامعية في وجدة وفاس وبني ملال ومراكش، حيث تتحول هذه الفضاءات إلى مناطق خارج الرقابة الإدارية وتعاني من مشاكل في الأمن الداخلي.
كما أشارت إلى نقص وتدني جودة خدمات الإطعام، من حيث الكم والكيف، وضعف جودة الوجبات المقدمة، بالإضافة إلى قلة المراكز الصحية داخل الأحياء الجامعية، وضعف تجهيزها بالأطر والمعدات اللازمة. وأبرزت شعور الطلبة بانعدام الأمن والحماية داخل الأحياء، وغياب الشفافية والثقة في إدارة هذه المؤسسات، وضعف التواصل وتداول المعلومات، إلى جانب الاعتماد على موظفين يعانون من ضعف في التكوين والمسار المهني.
واقترحت البرلمانية تقديم حوافز مشجعة للاستثمار في الأحياء الجامعية الخاصة، وتشجيع المالكين على استضافة الطلبة في غرف خاصة داخل بيوتهم، أو تأجير محلات سكنية بأسعار مخفضة، أو الاستفادة من امتيازات ضريبية، أسوة بما هو معمول به في عدد من الدول الأخرى
أكدت كليلة بنعيلات، المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الثلاثاء، وجود فرق كبير في جودة الخدمات بين الأحياء الجامعية المختلفة في المغرب.
وأشارت، ضمن مداخلتها خلال الجلسة العامة بالبرلمان لمناقشة مهمة استطلاعية حول الأحياء الجامعية، إلى أن حي السويسي في الرباط ليس كغيره من الأحياء الجامعية في وجدة أو مراكش أو فاس، سواء من حيث التدبير الإداري والأمني، أو الإطعام، أو النظافة، أو المراقبة الأمنية.
وتساءلت، مخاطبة الوزير الوصي على هذا القطاع، عما إذا كان طلاب المدن الأخرى « أقل مستوى » من طلاب حي السويسي. كما ذكّرت بحرائق سابقة شهدها الحي الجامعي بوجدة.
وفي السياق ذاته، انتقدت النائبة البرلمانية الخدمات المقدمة لفائدة الطلبة، معتبرة أنها لا تعكس حجم الأموال الضخمة التي توفرها الخزينة العمومية سنوياً للخدمات الجامعية. وطالبت بنعيلات بتحريك مؤسسات الرقابة لافتحاص الصفقات التي تبرمها الجهات المعنية مع شركات التوريد.
وتطرقت بنعيلات، ضمن مداخلتها، إلى بطء معالجة هذه الإشكالات، مشيرة إلى وجود مقاومة من بعض المستفيدين من الوضع القائم، الذين، بحسب تعبيرها، حوّلوا الأحياء الجامعية إلى « مرتع للإثراء غير المشروع » على حساب الطلبة المنحدرين من أسر فقيرة ومحدودة الدخل.
وأكدت النائبة البرلمانية أن الطلبة يواجهون صعوبات جمة في الحصول على سكن جامعي بالقرب من مؤسساتهم التعليمية، حيث يُمنح الحق في السكن لنسبة قليلة منهم وفق معايير « متضاربة وغير واضحة »، تخضع أحياناً للمحسوبية.
وشددت بنعيلات على أن العديد من المبيتات الجامعية تعاني من وضعية سيئة ومتهالكة، مستشهدة بأمثلة من أحياء جامعية في وجدة وفاس وبني ملال ومراكش، حيث تتحول هذه الفضاءات إلى مناطق خارج الرقابة الإدارية وتعاني من مشاكل في الأمن الداخلي.
كما أشارت إلى نقص وتدني جودة خدمات الإطعام، من حيث الكم والكيف، وضعف جودة الوجبات المقدمة، بالإضافة إلى قلة المراكز الصحية داخل الأحياء الجامعية، وضعف تجهيزها بالأطر والمعدات اللازمة. وأبرزت شعور الطلبة بانعدام الأمن والحماية داخل الأحياء، وغياب الشفافية والثقة في إدارة هذه المؤسسات، وضعف التواصل وتداول المعلومات، إلى جانب الاعتماد على موظفين يعانون من ضعف في التكوين والمسار المهني.
واقترحت تقديم حوافز مشجعة للاستثمار في الأحياء الجامعية الخاصة، وتشجيع المالكين على استضافة الطلبة في غرف خاصة داخل بيوتهم، أو تأجير محلات سكنية بأسعار مخفضة، أو الاستفادة من امتيازات ضريبية، أسوة بما هو معمول به في عدد من الدول الأخرى.
كلمات دلالية الأحياء الجامعية، وزارة التعليم العالي، عبد اللطيف الميراوي