أيهما أفضل؟.. اعرف متى تستخدم متصفح Firefox و Opera
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
معظم مستخدمي الإنترنت يميلون للاعتماد بشكل أساسي على متصفح "جوجل كروم" نظرا لسرعة استجابته وكفائته العالية بالإضافة إلى تقديمه عدد كبير من المزايا ، ومع ذلك هناك متصفحات ويب أخرى جديرة بالإعجاب والاستخدام، ومن أفضلها بالفعل متصفح Firefox وأيضا معه يأتي متصفح أوبرا، هؤلاء 3 من أفضل المتصفحات الموجودة حاليا على الساحة.
كلاهما سواء فايرفوكس أو أوبرا له إيجابياته وسلبياته مزاياه الخاصة به ونقاط قوته، وكل منهما يقوم بعمل رائع في عرض صفحات الويب وإبقائك على اتصال بالمواقع والخدمات والأشخاص، يمكنك التنقل بينهما وعدم الاعتماد على متصفح واحد للقيام بكل شيء.
في السطور التالية، سوف نساعدك على معرفة أوجه الاختلاف بين كل من فايرفوكس و أوبرا و أيهما تختار وفقا لاحتياجات وأولوياتك، بحسب موقع zdnet التقني المتخصص.
استخدم فايرفوكس في هذه الحالات:
1. تفضل المصادر المفتوحة
لأن Firefox متصفح مفتوح المصدر ويتم تثبيته افتراضيًا على الغالبية العظمى من توزيعات Linux. يتوفر Firefox أيضًا لأنظمة أندرويد وMacOS وiOS وiPadOS و "ويندوز".
ونظرًا لأن Firefox تطبيق مفتوح المصدر، فهذا يعني أن كود المصدر متاح لأي شخص لتنزيله وعرضه وإجراء تغييرات عليه حسبما تريد، إذا كانت لديك المهارات، فيمكنك إنشاء متصفح خاص بك باستخدام كود Firefox.
2. تعطي الأولوية لأمن المعلومات
إذا كنت تهتم بعوامل الخصوصية والأمان فإن Firefox هو المتصفح المناسب لك. مع توفر الكود المصدري بسهولة لأي شخص، فهذا يعني أنه لا يتم العثور على الأخطاء بسرعة فحسب، بل يتم إصلاحها أيضًا بسرعة كبيرة. على مدار الأعوام الماضية كان هناك العديد من الأخطاء البرمجية وتم اكتشافها بسهولة وإصلاحها في غضون يوم أو يومين. لن تجد ذلك مع المتصفحات الاحتكارية، حيث يتضمن إصلاح التعليمات البرمجية العديد من العقبات والخطوات لتجاوزها.
علاوة على كل ما سبق، متصفح Firefox كان من أول المتصفحات التي حظرت أخذ بصمات الأصابع، وهو ما يقطع شوطًا طويلًا جدًا لضمان خصوصيتك. تجمع البصمة الرقمية أنواعًا مختلفة من البيانات وتستخدمها لإنشاء ملف تعريف عنك ومن ثم تبيعها للشركات لأهداف تسويقية وبالتالي تكون خصوصيتك على المشاع.
3. تقدر السرعة
بالمقارنة مع المتصفحات الأخرى، يعد Firefox هو الأسرع إلى حد بعيد في الفتح وعرض الصفحات وتسجيل الدخول إلى المواقع المختلفة، وينافس جوجل كروم بقوة في هذه النقطة، لذا، إذا كانت السرعة على رأس قائمة احتياجاتك، فإن Firefox هو الخيار الأفضل لك.
4. تحب الوظائف الإضافية add-ons
حيث يسمح الإصدار الخاص بالأجهزة المحمولة من Firefox بتثبيت الوظائف الإضافية واستخدامها.
التحذير الوحيد لذلك هو أن Firefox mobile يقتصر على حوالي 25 وظيفة إضافية. ومع ذلك، تتضمن هذه القائمة أمثال uBlock Origin وDark Reader وAdGuard AdBlocker وFoxyProxy Standard وGhostery وBitwarden وPrivacy Badger والمزيد. وهذا يعني أنه يمكنك الحصول على مزيد من الخصوصية والأمان على جهازك المحمول باستخدام Firefox.
على الجانب الآخر هناك متصفح "أوبرا" الذي يقدم مجموعة من المزايا المختلفة عن فايرفوكس، مع نقاط قوة فريدة من نوعها، إليك أهم المزايا الخاصة به،
يُفضَّل استخدام أوبرا في هذه الحالات
1. إدارة علامات التبويب هي الأولوية
توفر ميزة Workspaces في متصفح أوبرا Opera أفضل إدارة لعلامات التبويب، إذا كنت تستخدم في كثير من الأحيان 10 أو 20 أو 30 علامة تبويب أو أكثر، فأنت الأفضل بالنسبة لك سيكون أوبرا
2. تريد أداة حظر للإعلانات
على الرغم من أن Firefox يوفر الخصوصية بشكل أفضل من أي متصفح آخر، إلا أن حظر الإعلانات في Opera يعمل بشكل رائع وقام مؤخرا بعمل ترقية جديدة لخاصية حظر الغعلانات حتى لا تعمل مع المواقع التي لا يمكنها أن تعمل بشكل جيد وصحيح بدون إظهار الإعلانات. وبالتالي أنت مع أوبرا تتخلص من دوشة وصداع الإعلانات المرهقة التي غالبا ما تحجب عنك ما تريد مشاهدته.
3. الجماليات مهمة بالنسبة لك
بالنسبة للكثير من المستخدمين، فإن أوبرا تحديدا من أفضل المتصفحات من الناحية التنظيمية والجمالية، فإذا كنت من محبي الشكل النظيف والمنظم والجمالي، الأفضل بالنسبة لك أوبرا، خاصة إذا كنت تقضي أوقاتا طويلة أمام الشاشة فيكون بالنسبة لك المظهر مهم ويمكن أن يحدث فرقًا، كما أن واجهات المستخدم الحديثة تجعل التفاعل مع البرامج أكثر متعة.
تمتلك Opera واحدة من واجهات المستخدم الأكثر حداثة في السوق، مع إمكانية إضافة الرسوم المتحركة الجذابة.لتعطي مزيدا من الحيوية لشاشتك.
العيب الوحيد في جماليات Opera هو أنها ليست قابلة للتخصيص مثل Firefox. نعم، يمكنك التبديل من الوضع الداكن أو الفاتح وحتى إضافة صورة خلفية لعلامة التبويب "الاتصال السريع" ولكن فيما يتعلق بالثيمات فإن Opera لا يثقدم ذلك.
4. تستمتع بالميزات المضمنة
يتفوق متصفح أوبرا في هذا المجال، بدءًا من الشريط الجانبي المميز، وأزرار التشغيل السريعة، و ركن التسوق، والمشغل، وMy Flow، والأخبار الشخصية، واللوحات الإعلانية، Opera لديه ميزة تناسب جميع الأذواق.
من المؤكد أن الكم الهائل من الميزات في Opera قد يجعله يبدو مثالي بعض الشيء، لكن المتصفح يسمح لك بتعطيل جميع الميزات التي لا تستخدمها. على سبيل المثال، مباشرة بعد تثبيت Opera، يمكنك تعطيل جميع الميزات العاملة بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبرا جوجل جوجل كروم إذا کنت
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات سلاحاً في غزة
شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحاً في غزة.
وذكر لازاريني في منشور على منصة «إكس»، أن «الجوع واليأس ينتشران في قطاع غزة مع استخدام إسرائيل الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحاً».
وأشار إلى أن «إسرائيل تفرض حصاراً خانقاً على غزة منذ أكثر من شهر وتواصل منع دخول البضائع الأساسية، مثل الغذاء والدواء والوقود»، وهو ما وصفه بـ«العقاب الجماعي».
وأوضح أن النظام المدني في القطاع بدأ يتدهور بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل.
ولفت إلى أن «الفلسطينيين في غزة متعبون جداً لأنهم محاصرون في مساحة صغيرة»، وطالب برفع الحصار ودخول المساعدات الإنسانية.
وفي 2 مارس الماضي، أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
بدورها، حذرت المتحدثة باسم «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، من خطورة تداعيات إغلاق المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي، جراء نفاد الطحين والوقود إثر مواصلة إسرائيل حصارها.
وشددت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن عدم وجود كميات كافية من الدقيق أو الطرود الغذائية سيعمق الأزمة الإنسانية المعقدة أصلاً في قطاع غزة، والتي تتفاقم بشكل كبير مع كل ما يحدث من نزوح وقصف وسقوط للضحايا، مضيفة أن أساسيات الحياة، من طحين وغذاء ودواء، لم تعد تدخل إلى القطاع في ظل الحصار المفروض عليه.
وذكرت أن الوضع الإنساني يزداد تعقيداً مع المنع الكامل لدخول الإمدادات الإغاثية والغذائية، موضحةً أنه منذ الثاني من مارس الماضي لم تدخل إلى غزة أي إمدادات إنسانية.
وأعربت المتحدثة باسم «الأونروا» عن مخاوف الوكالة بشأن تكرار حالة الجوع وما تحمله من مآس إنسانية، إذا لم يتم بالفعل السماح بدخول الإمدادات الغذائية والإغاثية إلى القطاع، محذرة من خطر محدق يتعلق بالأمن الغذائي لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
وكان برنامج الغذاء العالمي قد أعلن في وقت سابق أن عدداً كبيراً من المخابز سيتوقف عن العمل نظراً لعدم وجود وقود أو دقيق، وبالتالي لا يمكن تزويد سكان غزة بالخبز.