أحال المحامي العام الأول لنيابة القاهرة الجديدة الكلية أ.ب تونسية الجنسية مقيمة فى مصر لاتهامها بقتل رضيعتها بالخنق  واستمعت النيابة الي اقوال والد المجني عليها 

نص شهادة الأب :

شهد والد الطفلة المجني عليه وزوج المتهمة أن زوجته  اعتنقت  معتقدات ألحادية شيطانيه تتعلق بالعلاج الروحاني من خلال الطاقة استلهمتها من بعض معلميها بدول عدة منها دولة إيطاليا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطور إلى امتهانها العلاج الروحاني ، و قبيل ارتكاب الواقعة أدعت تلقيها توجيهات من مرشديها لتلتحق برفيقها الأعلى إذ أتمت رسالتها المنشودة، و بتاريخ الواقعة أيقظته من ثباته طالبة سكين شحيذ قاتل مؤكدة أن وقت رحيلها قد أزف إذ تم استدعائها لرفيقها الأعلى ( الانتحار)  فحاول إعادتها لرشدها فادعت أنها ستخلد إلى النوم حتى يهدأ روعها، فشاركت كريمتهما غرفتها ، فاعتراه القلق فاستدعاها فلم تجيب، واستمع لصوت ضجيج فلحق بها حيث وجدها مستلقية بجوار كريمتها و مسجاه بغطاء فكشفه عنها ليبصرها ممسكة بسكين نافذا بعنقها فصحبها لخارج  الغرفة ظنا أنها غارقة في النوم وقام بطلب  الإسعاف لنجدة زوجته التي غارت عيناها فكبلها بذراعيه ففکت وثاقها فارة إلى المطبخ وحصلت علي سكين وخذته في جيدها فانتزعه منها و حاول السيطرة عليها

الا انها تخلت بقوة حالت دون ذلك وامسكت  بمقص أخر  وقامت بطعن نفسها في عنقها، ولما خارت قواها سقطت أرضا فاقدة لوعيها ، فعاد ليطمئن على كريمته ليبصرها راقدة ولف حول رقبتها حبل فانتزعه ، و تزامن ذلك مع وصول المسعفين الذين أقلوه وكريمته إلى أحد المراكز الطبية التي أعلنت وفاتها، فعاد بها إلى مسكنه حيث وجد المتهمة على حالها وحضر مسعفين آخرين نقلوها لمستشفى البنك الأهلي لمداركتها بالعلاج

جاء بأمر الإحالة أن المتهمة قتلت عمداً المجني عليها الطفله ت.

م عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على ذلك بإيعاز من شيطانها أنه قد حان وقت رحيلها شرطاً أن تضحى بكريمتها لتصاحبها إلى مأربها ، فباركت وهمت بإعداد الأداة والتقطت إحدى حقائبها القماشية وقصت حمالتها  الحبل  وأعملته بعنق رضيعتها وظلت تضغطه على جيدها قاصدة من ذلك إزهاق روحها ، فأحدثت الاصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية  وأحرزت أداة  حبل  مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني لحملة أو إحرازة 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

محاكمة امرأة بتهمة القذف وبث خطاب الكراهية بباتنة

مثُلت صباح اليوم امرأة أمام محكمة باتنة بتهمة القذف والتشهير وبث خطاب الكراهية في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وخلال المحاكمة طلبت المتهمة الصفح عما بدر منها، في وقت قالت فيه دفاع المتهمة أن المنشور له دافع وهو حفرة امام بيت موكلتها التي طرقت ابوابا كثيرة من اجل اصلاحها دون جدوى، ما اضطرها الى استعمال باب خزانة  كمعبر لابنائها المتمدرسين، طالبة من هيئة المحكمة مراعاة ظروف موكلتها كأرملة وأم ل4 أطفال يتامى

أما دفاع الولاية فقد قال في مرافعته أنّ المنشور تضمن قذفا وتشهيرا وخطابا بث الكراهية، يذكر أن القضية تأسست فيها أيضا 5 مؤسسات عمومية كطرف مدني، وهي، الديوان الوطني للتطهير، الوكالة الوطنية للتسيير و التنظيم، المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني، ومديرية التعمير و البناء، والمؤسسة العمومية للنظافة وتزيين المحيط.

كما يذكر أن المتهمة اودعت الحبس المؤقت الخميس الماضي وحوكمت صبيحة اليوم الثلاثاء بموجب اجراءات المثول المباشر، على أن يتم النطق بالحكم الاسبوع المقبل.

مقالات مشابهة

  • روسيا.. تسجيل ابتكار ينقذ الأرواح دون تحديد فصيلة الدم
  • ما حكم تطليق زوجتي إرضاء لأمي وأخواتي لكثرة المشاكل بينهم؟.. الإفتاء تجيب
  • ضبط اول «موكب زفاف» يقوم بحركات استعراضية وسط العاصمة
  • محاكمة امرأة بتهمة القذف وبث خطاب الكراهية بباتنة
  • قرار جديد من النيابة بشأن سيدة قتلت كلب بعابدين
  • “ثانية بتفرق”… مشروع تخرج يتبنى حملة صحية ذكية لإنقاذ الأرواح في اللحظات الحرجة
  • وزني زاد وكنت بكره نفسي.. كارولين عزمي تكشف عن أسرار في حياتها لأول مرة
  • الحكم بإعدام “مصورة” قوات الدعم السريع شنقًا
  • حسيت بكسرة قلبي.. كارولين عزمي تتحدث عن قصة حب سامة دمرت حياتها
  • الوسطاء : محادثات هدنة غزة تحرز تقدما.. وتواجه معضلة انهاء الحرب