بعد الاستيلاء على منصات قرب القرم.. أوكرانيا توجه ضربة قوية لـ روسيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قالت البحرية الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، إن الأسطول الروسي في البحر الأسود غير قادر الآن على العمل في المنطقة المحيطة بمنصات الحفر بالقرب من شبه جزيرة القرم التي استولى عليها الأوكرانيون في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وكشف دميترو بليتينشوك، المتحدث باسم البحرية الأوكرانية قائلا: “لا يزال هناك تهديد جوي في المنطقة التي تقع فيها هذه الأبراج، حيث يواصل الطيران الروسي تواجده هناك”.
ومع ذلك، قال بليتينشوك إن المدفعية الساحلية الأوكرانية وكذلك أنظمة الدفاع الجوي المحمولة وأنظمة الصواريخ تعني أن الأسطول الروسي لا يمكنه الاقتراب من هذه المنصات.
وأعلنت أوكرانيا، أمس الإثنين، أنها استعادت السيطرة على أبراج بويكو. لقد خضعوا لسيطرة الروس منذ فترة وجيزة بعد ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأسود أوكرانيا شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
الصين توجه ضربة قاضية لتسلا بمنع تصدير أهم مكون للروبوتات
صرح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بأن القيود الجديدة التي فرضتها الصين على تصدير المغناطيسات الأرضية النادرة، تسببت في تأثيرات سلبية على إنتاج الروبوتات البشرية "أوبتيموس"، والتي تعد من المشاريع الطموحة لشركة تسلا.
وفقًا لما ذكره ماسك، فإن هذه القيود جزء من جهود الصين للحد من استخدام هذه المواد في التطبيقات العسكرية، مما يشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الصناعات التقنية المتقدمة.
قيود جديدة من الصين على المعادن النادرةوأوضح ماسك أن الصين فرضت قيودًا على تصدير المعادن الخام ومنتجات المغناطيس الجاهزة، التي تعد مكونات أساسية في صناعة الروبوتات، وهو ما يهدد بشكل مباشر سلاسل الإمداد العالمية.
ورغم أن تسلا تعمل حاليًا مع السلطات الصينية للحصول على التراخيص اللازمة لتصدير المغناطيسات، إلا أن هذه العملية قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهر، مما قد يؤدي إلى تعطيل العديد من المشاريع الإنتاجية.
تعتبر المغناطيسات الأرضية النادرة مكونًا أساسيًا في العديد من الصناعات الحديثة، مثل تصنيع السيارات الكهربائية والطائرات بدون طيار والأجهزة الإلكترونية المتقدمة، مما يجعلها مادة استراتيجية.
وتعد الصين المورد الرئيسي لهذه المواد، حيث تسيطر على أكثر من 80% من الإمدادات العالمية.
وبذلك، فإن أي تغييرات تنظيمية من قبل الصين تؤثر بشكل مباشر على أسواق الصناعات المتقدمة.
نتيجة لهذه القيود، تواجه العديد من شركات التكنولوجيا تحديات متزايدة، مثل ارتفاع التكاليف وتأخير تنفيذ المشاريع، خاصة في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والدفاع.
في محاولة لتخفيف تأثير هذه القيود، تسعى العديد من الشركات الغربية إلى تنويع مصادرها من المعادن الأرضية النادرة من خلال استثمارات جديدة في بلدان مثل أستراليا وكندا ودول إفريقية غنية بالموارد الطبيعية، في محاولة للحد من تأثير النفوذ الصيني في هذه الصناعة.
إجمالًا، تبرز هذه القيود الصينية كأحد التحديات الجادة التي تواجه العديد من الشركات في ظل تحول التقنيات العالمية نحو المستقبل الذكي.