بعد أن حولته إلى ثكنة عسكرية.. العمالقة ترفض إخلاء مستشفى عسيلان بشبوة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بعد أن حولته إلى ثكنة عسكرية.. العمالقة ترفض إخلاء مستشفى عسيلان بشبوة.. بعد أن حولته إلى ثكنة عسكرية.. العمالقة ترفض إخلاء مستشفى عسيلان بشبوة|
الجديد برس|
تواصل قوات العمالقة الموالية للإمارات، عسكرتها لمستشفى عسيلان بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وطالبت إدارة مستشفى عسيلان وأبناء المديرية، في مذكرة احتجاجية مشتركة، السلطات المحلية الموالية للتحالف، بإخراج عناصر العمالقة التي تسيطر على طوارئ النساء والعيادات الخارجية في المستشفى.
وكانت العمالقة قد حولت المستشفى، إلى ثكنة عسكرية منذ استقدامها من الساحل الغربي، العام الماضي.
ووفقاً للمذكرة، فإن العناصر المسلحة تسببت بتعطيل مختلف الخدمات المقدمة للمرضى، جراء انعدام غرف للرقود وتحويلهم لمستشفيات أخرى، خارج المديرية.
وترفض الفصائل الموالية للإمارات، منذ أكثر من عام، جميع المطالب والمناشدات لإخلاء المستشفى، في مشهد يلخص حجم الانتهاكات التي تمارسها بحق المؤسسات الخدمية في مناطق سيطرتها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بالصور.. تدمير واسع للمؤسسات الطبية بولاية الخرطوم
تعرضت المنشآت الصحية بولاية الخرطوم لأضرار كبيرة مما أدى لخروج معظمها عن الخدمة جزئيا أو كليا، وبحسب تصريحات وزير الصحة المكلف بولاية الخرطوم فتح الرحمن محمد الأمين للجزيرة نت، فإن المتسبب بهذه الأضرار هي قوات الدعم السريع التي اتهمها بتعمد الإضرار بالشعب السوداني عبر تدمير ممتلكاته الخدمية، غير أن مدير الطب العلاجي بالولاية أحمد البشير أكد أن الوزارة مدعومة من مجلس السيادة السوداني بدأت في حصر الخسائر في هذه المنشآت وأعدت الخطط اللازمة لإعادتها إلى العمل قريبا.
ويعتبر مستشفى أحمد قاسم، الواقع بوسط مدينة الخرطوم بحري، الذي تم افتتاحه في ديسمبر/كانون الأول 2014، أكبر مجمع لجراحة القلب وزراعة الكلى وعمليات القسطرة في السودان. وقد تعرض المستشفى لتخريب واسع خلال الفترة الأخيرة على يد قوات الدعم السريع، ونهبت أو حرقت جميع محتوياته من أجهزة طبية وغرف عمليات مما أدى إلى خروجه عن الخدمة تماما.
هذه الصور تعكس جانبا مما تعرضت له المنشآت الطبية بمدينة الخرطوم بحري:
الغرفة المخصصة للعناية القلبية بمستشفى أحمد قاسم كغيرها تعرضت للنهب، وتم تدمير جميع أجهزة القلب بها.
غرفة طوارئ الأطفال بالمستشفى لم تسلم من النهب والتخريب ودمرت أجهزتها الطبية الخاصة بالقلب تماما.
تعرضت كابلات مستشفى أحمد قاسم الكهربائية والطبية للنهب والحرق ولم يتبق منها ما يعمل، مما يحتم استبدالها بالكامل.
آثار التخريب والحريق بادية في كل ممرات مستشفى أحمد قاسم التخصصي لأمراض القلب وزراعة الكلى.
أجهزة مراقبة القلب بغرفة عمليات القسطرة القلبية نهبت أو دمرت في مكانها، وأحرقت الأجهزة التابعة لها.
مدينة البراحة الطبية بالخرطوم بحري تم حرقها بالكامل وخرجت عن الخدمة تماما.
لا يمكن الوصول إلى داخل مستشفى البراحة بسبب الدمار الكامل الذي لحق به جراء الحريق.
المستشفى الدولي بالخرطوم بحري أيضا تعرض للدمار وتوقف عن الخدمة.
إعلانمدخل المستشفى الدولي محطم بالكامل وتم نهب الكثير من محتويات المستشفى من أثاث وأجهزة.
حتى سيارة الإسعاف لم تسلم من النهب.