خبير استراتيجي: تدخل مصر لمساعدة ليبيا ضروري وحتمي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الدولة المصرية هي دائما السند والداعم لكافة الأشقاء العرب، خاصة لمن يتعرض للأزمات والكوارث الطبيعية، وذلك مثلما حدث في لييبا، وكذلك في المغرب، مشددًا على أن مصر هي الدولة الشقيقة والداعمة دائما باعتبار دورها التاريخي ومكانتها لدى شعوب هذه البلدان.
وأضاف "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي في برنامج "الحياة اليوم" المذاع من خلال قناة "الحياة" اليوم الثلاثاء، أن التحرك من الدولة المصرية بكافة إمكانياتها لمساعدة المغرب وليبيا كان أمرًا متوقعا، إذ أن الشعب الليبي والشعب المغربي تربطها بمصر علاقات تاريخية ووثيقة للغاية، وليبيا بسبب طبيعة الجوار الجغرافي، والمصير المشترك بين كلا الدولتين في أي مرحلة من مراحل التاريخ، ولذلك كان التحرك المصري بهذا الحجم، وبهذا الاهتمام.
وتابع خالد عكاشة، أن القيادة السياسية تعقد اجتماعات منذ الكوارث الطبيعية التي حدثت، إذ أن الطبيعة تعبر عن غضبها الكبير بشكل واضح في كلا الدولتين، والقيادة السياسية المصرية ستشرف بنفسها على تقديم الدعم على القوات المسلحة، باعتبار الرئيس السيسي هو القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأردف، أن المساعدات والدعم الذي تقدمه مصر، هدفه هو تخفيف الألم الذي حدث لدى ليبيا والمغرب خاصة بعد ما حدث في كلا الدولتين، وخاصة ليبيا التي تعاني من مشاكل عديدة في تلك الفترة.
وتابع: الشعب الليبي يدفع فاتورة تأخر التدخل من مؤسسات الدولة الليبية غير المكتملة، والتي لم تكن بقدر الاستجابة اللازمة لكارثة بهذا الحجم، وتلك التفاصيل، والتي يتم متابعتها على مدار الساعة، مؤكدا أن التدخل المصري كان مطلوبا وحتميًا في ليبيا في الوقت الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد عكاشة مصر لييبا الدولة المصرية برنامج الحياة اليوم محمد شردي
إقرأ أيضاً:
باريس تطالب بإعادة توحيد المؤسسات الأمنية لوضع حد لهيمنة الميليشيات في ليبيا
ليبيا – فرنسا تدعو لتشكيل حكومة موحدة وتنظيم الانتخابات في أقرب الآجالأكدت مندوبة فرنسا لدى مجلس الأمن الدولي، إليزابيث ماير، على ضرورة تشكيل حكومة ليبية موحدة تكون قادرة على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب وقت ممكن، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
الدعوة لكسر الجمود السياسيوفي كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في ليبيا، التي نقلت تفاصيلها وكالة الأنباء الليبية “وال”، شددت المندوبة الفرنسية على أن تجديد العملية السياسية في ليبيا بدعم من الأمم المتحدة أمر لا غنى عنه لاستعادة البلاد وحدتها واستقرارها وسيادتها.
ودعت الأطراف الليبية والدولية إلى التعاون مع الممثلة الأممية الخاصة الجديدة، هانا تيتيه، للخروج من حالة الجمود السياسي، معتبرة أن تشكيل لجنة استشارية تحت رعاية البعثة الأممية لصياغة توصيات تحرك العملية السياسية في ليبيا خطوة إيجابية.
انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقةوطالبت المندوبة الفرنسية بضرورة تنفيذ انسحاب كافة القوات الأجنبية والمقاتلين المرتزقة من ليبيا، وفقًا لخطة الانسحاب التي أقرتها الأمم المتحدة عام 2021.
وأكدت أنه يجب مواصلة الجهود لإعادة توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية في ليبيا، لضمان السيادة وإنهاء هيمنة المليشيات على مؤسسات الدولة.
تحسين الشفافية والمساءلة الماليةكما شددت على أهمية تعزيز الشفافية والحوكمة والمساءلة في إدارة أموال ليبيا، مطالبة باعتماد ميزانية موحدة لضمان استفادة الشعب الليبي من ثرواته.
إدانة لمحاولة اغتيال وزير الدولةوأدانت المندوبة الفرنسية محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، عادل جمعة، مشددة على ضرورة تقديم الجناة إلى العدالة.
مخاوف من انتهاكات حقوق الإنسانوأعربت عن قلق بلادها إزاء تزايد الانتهاكات لحقوق الإنسان في ليبيا، مشيرة إلى عمليات الاعتقال والاحتجاز التعسفي واكتشاف المقابر الجماعية، مؤكدة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.