مصر تضع مادة مميتة تفوق قوة المورفين على جدول المخدرات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف مدير المركز المصري للدراسات الدوائية علي عبد الله، استخدامات مادة 2 ميثيل إيه بي 237، بعد إدراجها اليوم في الجدول رقم 3 الملحق بقانون 182 لسنة 1960، من قبل هيئة الدواء المصرية.
إقرأ المزيدوأوضح الدكتور علي عبدالله، أن مادة 2 ميثيل إيه بي 237 هي مادة أفيونية مصنعة، غير مستخلصة طبيعيا، وهي أقوى أربع مرات من المورفين المستخدم في التسكين.
وأضاف مدير المركز المصري للدراسات الدوائية، أن مادة 2 ميثيل إيه بي 237 لها قدرة إدمانية عالية، ومميتة؛ لتأثيرها السلبي على المركز التنفسي، مؤكدا على عدم وجود مستحضر علاجي يحتوي على تلك المادة في السوق الدوائية المصرية.
وأردف الدكتور علي عبد الله، بأن تلك المادة الأفيونية المصنعة لم تحصل على أي ترخيص من هيئة الدواء المصرية للاستخدام الدوائي، معللا سبب إدراجها جدول مخدرات لوجود سند قانوني لاستخدام هذه المادة حال استيرادها أو تصنيعها أو إدخالها في دواء آخر.
وفي وقت سابق، نشرت الجريدة الرسمية، في عددها الصادر اليوم برقم 177، قرار رئيس هيئة الدواء المصرية، رقم 476، وقرار رقم 477، بشأن إضافة مادتي كاريزوبرودول وتراي زولو بنزوديازبين والمواد المشتقة منها تضاف وأملاحها، ونظائرها، واستراتها، وإيثراتها، وأملاح نظائرها، واستراتها، ومستحضراتها، أينما وجدت إلى الفقرة د من الجدول رقم 3 الملحق بقانون مكافحة المخدرات المصري رقم 182 لسنة 1960 وتنظيم استعمالها والاتجار فيها.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار دواء فريد لعلاج اضطرابات القلق
الثورة نت/..
أعلنت يلينا ياكوبوفا المديرة الطبية لمجموعة شركات KhimRar الروسية عن تسجيل دواء روسي فريد من نوعه لعلاج اضطرابات القلق من قبل وزارة الصحة الروسية.
وتشير ياكوبوفا، إلى أن ما يميز هذا الدواء هو نشاطه متعدد الأهداف. أي أنه يقلل من سرعة أو يثبط أنواعا مختلفة من المستقبلات في وقت واحد، وبالتالي يظهر خصائص مضادة للقلق ومضادة للاكتئاب.
وتقول: “هذه مادة فريدة، صنعت بكميات صغيرة. لديها تركيبة وصيغة كيميائية خاصة. نحاول أولا فهم ما إذا كان هذا التركيب الكيميائي، والتركيب المكاني، سيتوافق مع هذا المؤشر الحيوي – مثل مفتاح القفل وذلك على مستوى الكومبيوتر. وفي المرحلة الثانية، نصنع بنية إضافية للجزيئات المبتكرة، وهي جزيئات فريدة غير متكررة ولا يوجد لها حاليا مثيل في العالم”.
وتشير العالمة، إلى أن منظمة الصحة العالمية أطلقت في العام الماضي على الدواء اسم “ماريتوبيردين”. لأنه ينتمي إلى فئة فريدة من الأدوية الجديدة التي تعمل بطريقة جديدة تماما، على عكس مضادات الاكتئاب الموجودة.
ووفقا لها، تكمن الفكرة في أنه يقوم بتثبيط أنواع فرعية مختلفة من السيروتونين ومستقبلات الغدد الصماء، يظهر لدى الشخص تأثير مضاد للقلق، وتأثير خفيف مضاد للاكتئاب، وتأثير مضاد للوهن. وهذا مهم جدا، وخاصة للعاملين والطلاب والأشخاص الذين يتعين عليهم معالجة كم هائل من المعلومات.
وتشير إلى أن الدواء الجديد خضع خلال أكثر من عام، بالتعاون مع جامعة سيتشينوف الطبية لاختبارات مختلفة. وتجري حاليا دراسة لمعرفة كيفية عمل الدواء ليس فقط لعلاج الاضطرابات الاكتئابية، بل أيضا لعلاج نوبات الهلع.
المصدر: فيستي. رو