«الإسعاف الليبي»: 2500 حالة وفاة و7000 مصاب بسبب العاصفة دانيال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، عن آخر تفاصيل العاصفة دانيال التي تسبب في خسائر كارثية في مدينة درنة الليبية، موضحًا أنّ العاصفة دانيال أودت بحياة 2500 شخص، وأصيب 7000 آخرين، ويوجد نحو 5 آلاف مفقود.
الوضع في درنة سيئوقال علي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إنّ الوضع في مدينة درنة سيئ جدا، ومع كل دقيقة تمر نفقد شخصًا، موضحًا أنّ بعض الدول قدّمت مساعدات إغاثية فورية إلى ليبيا، مثل مصر وتركيا.
وأضاف أنّ هناك مدنًا داخلية في درنة اختفت تمامًا، وهناك صعوبة كبيرة في حصر عدد الضحايا، إضافة إلى انجراف طرق جبلية بسبب شدة العاصفة دانيال، بجانب انهيار كامل في الطرق وشبكة الاتصالات.
البحث عن ناجينوأوضح أسامة علي أنّ هناك محاولات للبحث عن الناجين، موضحًا أنّ قطاع الإسعاف يعاني من نقص في أكياس نقل الجثامين الموتى الناجم عن العاصفة دانيال، الأمر الذي يشير إلى أن الأوضاع شبه كارثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة دانيال دانيال الاتصالات الإسعاف العاصفة دانیال
إقرأ أيضاً:
«مأساة قلبت الفرح حزناً ».. وفاة والدة عريس بالمنيا قبل ساعات من زفافه
خيمت حالة من الحزن على إحدى قرية بمحافظة المنيا، وتحول السرادق الذي جرى تجهيزه لحفل زفاف الشاب "سعيد" إلى مكان لتلقي عزاء والدته، التى توفيت إثر أزمة قلبية مفاجئة، ليصبح اليوم الذي كان من المفترض أن يكون أسعد أيامه، يومًا مليئًا بالألم والأسى.
كان " سعيد سعد علي الجهيني " عريس المنيا، يستعد لزفافه، ذلك الشاب الذي اشترى بدلة الفرح واستعد لفرحته الكبرى بكل حماس، فنصب سرادق الفرح، ليتلقي خبر وفاة والدته بشكل مفاجئ قبل بدء مراسم الاحتفال، حيث أصيبت بأزمة قلبية حادة نقلت على إثرها إلى المستشفى، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة هناك.
وكعادة أهل القرى يتم تشغيل الاحتفالات ثلاثة أيام متواصلة، ولكنهم فوجئوا صباح اليوم بوفاة والدة العريس بأزمة قلبية حادة، جعلت الجميع في حالة صدمة وحزن كبيرين.
وقال أحد أقارب العريس: أن الفقيدة كانت تحلم بهذا اليوم منذ زمن طويل، لم نكن نتوقع أن يحدث هذا الأمر المفجع"مشيراً أن: "سعيد كان ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر، ولكن القدر خطف منه والدته في لحظة، تاركة وراءها حزنًا عميقًا وأسرة مفجوعة.
تحول سرادق الفرح الذي كان قد أُعد للاحتفال إلى مجلس عزاء، حيث ألغيت مراسم الزفاف وأقيم العزاء لاستقبال المعزين. وشهدت القرية حالة من الحزن الشديد، وتوافد الأهالي والجيران لتقديم العزاء لأسرة الفقيدة.