إيراد مباراة المغرب وبوركينا لصالح ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم تخصيص إيرادات مباراته الودية ضد بوركينا فاسو المقررة، اليوم الثلاثاء، للصندوق الخاص بتلقي المساهمات التطوعية التضامنية لتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال الذي ضرب البلاد فجر السبت.
وأصدر الاتحاد المغربي بياناً جاء فيه: انخراطا في الحملة التضامنية مع ضحايا الزلزال الذي ضرب بعض مناطق المملكة المغربية، تعلن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنها خصصت مداخيل المباراة الودية التي ستجمع يوم الثلاثاء 12 سبتمبر بين المنتخب الوطني ونظيره منتخب بوركينا فاسو، والتي كانت غالبيتها من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خصصت للصندوق الخاص بتلقي المساهمات التطوعية التضامنية لتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال.
كان الاتحاد المغربي قام بتأجيل مباراته مع ليبيريا التي المقرّرة السبت الماضي، ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا في كرة القدم إلى وقت لاحق بسبب هذا الزلزال.
وضمن المغرب تأهله إلى النهائيات القارية المقررة مطلع 2024 في ساحل العاج، إذ حصد ست نقاط من ثلاث مباريات، بعد فوزين على جنوب إفريقيا المتصدرة 2-1 وليبيريا 2-صفر وخسارة على أرض جنوب إفريقيا 1-2، في مجموعة يشارك فيها 3 منتخبات بدلاً من 4 بعد استبعاد زيمبابوي.
وبادر عدد كبير من لاعبي منتخب المغرب إلى التبرع بالدم للمصابين جراء الزلزال الذي ضرب المغرب وذلك مساهمة منهم من أجل إسعاف المصابين.
وحضر عدد من لاعبي المنتخب المغربي إلى مركز الدم بمدينة أغادير، من أجل المساهمة في حملة التبرع لمصلحة المصابين في زلزال المغرب.
وقال أشرف حكيمي نجم باريس سان جرمان الفرنسي والمنتخب المغربي عبر منصة "إكس": حان الوقت لكي نتبرع بالدم للحالات الحرجة، التبرع بالدم مسؤولية الجميع لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، مساعدتكم ضرورية.
وأدى الزلزال إلى مقتل 2862 شخصاً وجرح 2562 آخرين وفق حصيلة نُشرت مساء الاثنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لصالح ضحايا الزلزال الاتحاد المغربي لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
المغرب في قمة الاتحاد الإفريقي يؤكد التزامه بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل ويدعو لمحاربة الإرهاب والانفصال
جدد المغرب، اليوم الأحد أمام القمة العادية الثامنة والثلاثين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، التزامه لصالح السلم والأمن والتنمية المستدامة بالقارة الإفريقية، مسلطا الضوء على عدة محاور ذات أولوية في الرؤية الاستراتيجية للملك محمد السادس من أجل إفريقيا مزدهرة ومندمجة وتنعم بالسلم.
وشدد الوفد المغربي، خلال اجتماع خصص لعرض تقرير مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي حول أنشطته ووضعية السلم والأمن في القارة، وآخر حول « إسكات البنادق في إفريقيا »، على أن المملكة تؤكد اقتناعها بأن المقاربة العسكرية والأمنية الصارمة، وإن كانت ضرورية، غير كافية لوحدها من أجل الاستجابة للتحديات المعقدة للقارة.
وأكد على الحاجة إلى رؤية شاملة تدمج الأبعاد السوسيو-اقتصادية من أجل ضمان سلام دائم، مشيرا إلى أن هذه المقاربة، التي يتبناها المغرب : « إعلان طنجة »، حظيت بموافقة مؤتمر الاتحاد الإفريقي في فبراير 2023. وتعد هذه المقاربة، التي تبرز الارتباط بين السلم والأمن والتنمية، ضرورية لتسوية الأزمات الإفريقية.
كما أبرز أن المغرب أثبت أيضا التزامه بالوقاية من النزاعات وتعزيز الحكامة الجيدة، مذكرا بمساهمته في توفير تكوين متخصص لملاحظي الانتخابات التابعين للاتحاد الإفريقي، من مختلف مناطق القارة الخمس.
وأشار الوفد المغربي إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى توطيد الحكامة الديمقراطية وترسيخ العمليات الانتخابية النزيهة، الضرورية لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي بإفريقيا.
وفيما يتعلق بمذكرة التفاهم بشأن استخدام القوة الاحتياطية الإفريقية، أعرب المغرب عن دعمه لخطة المشاركة التي اقترحها مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، داعيا إلى تسريع عملية المشاركة مع مجلس السلم والأمن والمجموعات الاقتصادية الإقليمية وكذا مع كافة أصحاب المصلحة في القارة، بما في ذلك اللجنة التقنية المتخصصة حول الدفاع والأمن والسلامة.
كما أبرز الوفد المغربي أن المملكة تجدد التأكيد على ضرورة احترام المبادئ الأساسية لحسن الجوار والحوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مشددا على أهمية احترام سيادة والوحدة الترابية للدول، وداعيا إلى تجنب إيواء أو تحريض الجماعات الإرهابية والانفصالية، التي تهدد استقرار المناطق الإفريقية.
وفي الختام، جددت المملكة المغربية، بصفتها عضوا في مجلس السلم والأمن، التزامها بالمساهمة الفعالة في توطيد السلم والأمن بالقارة، مؤكدة أنها ستواصل دعم المبادرات الرامية إلى تعزيز الاستقرار والتنمية في إفريقيا.
كما أعرب الوفد المغربي عن تهانئه بانكولي أديوي على إعادة انتخابه في منصب مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، مشيرا إلى أن الجهود الحثيثة التي بذلها المفوض طوال ولايته من أجل توطيد والحفاظ على السلم والأمن في إفريقيا كانت موضع إشادة، ومعربا عن ثقته في قدرته على مواصلة هذه المهمة الجوهرية.
وأثبتت مشاركة المملكة في قمة الاتحاد الإفريقي، مرة أخرى، دورها المحوري في تعزيز السلم والأمن والتنمية في إفريقيا. فمن خلال الدعوة إلى مقاربة شاملة ودعم مبادرات ملموسة، يتموقع المغرب كفاعل رئيسي من أجل بناء مستقبل مزدهر ومستقر للقارة الإفريقية.
كلمات دلالية الاتحاد الافريقي الارهاب الانفصال المغرب انتخاب حسن الجوار