أسهم الإمارات ترفع مكاسبها إلى 11.4 مليار دولار خلال 4 جلسات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عززت أسواق الأسهم المحلية أرباحها السوقية للجلسة الرابعة على التوالي لترتفع إلى 11.4 مليار دولار، مدعومة بمكاسب الأسهم القيادية، وزيادة الطلب من جانب المستثمرين الدوليين.
وسجل رأس المال السوقي للأسهم المدرجة نحو 3.539 تريليون درهم بنهاية جلسة، اليوم، موزعة بواقع 2.849 تريليون درهم للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، و689.
واستقطبت الأسهم المحلية في أبوظبي ودبي، سيولة بأكثر من 1.36 مليار درهم موزعة بواقع 993.3 مليون درهم في سوق أبوظبي، 372.8 مليون درهم في سوق دبي، وجرى التداول على نحو 301.3 مليون سهم عبر تنفيذ 21 ألف صفقة.
وارتفع مؤشر سوق أبوظبي "فادكس 15" بنسبة 0.28 بالمئة، ليغلق عند مستوى 9431.37 نقطة، فيما أغلق مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام "فادجي" رابحاً نحو 0.38 بالمئة، إلي مستوى 9749.43 نقطة، وبلغ مؤشر سوق دبي العام مستوى 4060.95 نقطة.
سوق أبوظبي
دعم مكاسب سوق أبوظبي صعود أسهم "أبوظبي التجاري" بنسبة 1.73% و"الفا ظبي" 1.31% و"الياه سات" 0.78% و"أدنوك للحفر" 0.75% و"ملتيبلاي" 0.74% و"أي آند" 0.72% و"أدنوك للتوزيع" 0.53% و"أبوظبي الأول" 0.45%.
وتصدر "العالمية القابضة" النشاط مستقطباً سيولة بأكثر من 210.3 مليون درهم، ليقفل عند 400.9 درهم، تلاه "ملتيبلاي" بسيولة 116.5 مليون درهم وأغلق عند 4.08 درهم، ثم "الفا ظبي" جاذباً 114.1 مليون درهم ووصل إلى مستوي 20.14 درهم.
سوق دبي
استحوذ سهم "إعمار العقارية" على النصيب الأكبر من التداولات في سوق دبي بسيولة جاوزت 100 مليون درهم وأقفل عند 7.13 درهم، تلاه "مصرف عجمان" بنحو 65.6 مليون درهم وأغلق عند 2.31 درهم، ثم "الإمارات دبي الوطني" بنحو 58.7 مليون درهم مقفلاً عند 17.1 درهم.
وكان ضمن الأسهم الرابحة في سوق دبي اليوم، "إعمار العقارية" بنسبة 0.42% و"الإمارات دبي الوطني" 1.18% و"إعمار للتطوير" 0.46% و"دبي الإسلامي" 0.18%.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبوظبي دبي سوق أبوظبي سوق دبي أسهم الإمارات سوق دبي مؤشر سوق دبي سوق دبي المالي سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي أبوظبي دبي سوق أبوظبي سوق دبي أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
صعود الأسهم الآسيوية بعد قرار الفيدرالي وأرباح شركات التكنولوجيا
ارتفعت الأسهم الآسيوية على نحو محدود يوم الخميس حيث قام المستثمرون بتقييم توقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة وأرباح شركات التكنولوجيا الأميركية، كما تعزز الين قبيل خطاب أحد مسؤولي البنك المركزي.
صعدت أسهم اليابان بعد تراجع سابق، مما ساعد على تعزيز مؤشر الأسهم الآسيوية. ولكن العديد من أكبر أسواق الأسهم في المنطقة، بما في ذلك تلك في هونغ كونغ، الصين البر الرئيسي وكوريا الجنوبية، كان مغلقا بسبب عطلة رأس السنة الصينية.
يتحول التركيز الآن إلى خطاب نائب محافظ بنك اليابان، ريوزو هيمنو، الذي سيتحدث في الساعة 3:10 مساءً بتوقيت طوكيو. وكان بنك اليابان رفع معدلات الفائدة الأسبوع الماضي، ويعتقد المتداولون أن إشارة الاحتياطي الفيدرالي بعدم الاستعجال لخفض الفائدة قد تمنح هيمنو مجالا لتبني لهجة أكثر تشددا.
قال شوكي أوموري، الاستراتيجي العالمي في "ميزوهو سيكيوريتيز" في طوكيو: "هيمنو لديه مجال لأن يصبح أكثر تفاؤلاً بشأن المزيد من رفع الفائدة"، وقد يغير حتى اللغة المستخدمة في بيان السياسة النقدية الأخير. وأضاف: "نظراً لأن الأسواق لا تُسعّر رفع الفائدة في المدى القريب، من المرجح أن يقوى الين بسرعة إذا بدا خطاب هيمنو متشدداً بشأن اقتصاد اليابان والتضخم".
ارتفاع صادرات الحبوب الروسية إلى 72 مليون طن خلال 2024سعر الدولار رسميا الآن في البنوك اليوم الخميس بعد التراجع الكبيرتحركات شركات التكنولوجيا
حقق الين مكاسب تصل إلى 0.5% مقابل الدولار، حيث قام المتداولون أصحاب الأموال السريعة بوضع رهانات على العملة، وفقاً لتاجر عملات مقيم في آسيا.
كان لدى المستثمرين في المنطقة الكثير ليفكروا فيه خلال ساعات التداول الأميركية، لكن لا شيء منها أشار إلى اتجاه واضح للأسواق. وكان قرار الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة متوقعاً على نطاق واسع، فيما أرسلت أرباح شركات مثل "آي بي إم"، و"ميتا"، و"مايكروسوفت"، و"تسلا" إشارات متباينة للمستثمرين.
ارتفعت أسهم "تسلا" بعد أن قالت إنها تتوقع زيادة مبيعات السيارات هذا العام بعد عام صعب في 2024. وانتعشت أسهم "ميتا" بعد هبوط مبدئي عقب إعلان النتائج، بينما قفزت أسهم "آي بي إم" بفضل مبيعات وأرباح أفضل من المتوقع.
في المقابل، تراجعت أسهم "مايكروسوفت" بسبب تباطؤ النمو في أعمالها المتعلقة بالحوسبة السحابية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي. ومن جهة أخرى، تقلبت أسهم "سوفت بنك" بعد تقرير يفيد بأن الشركة تفكر في استثمار 25 مليار دولار في شركة "أوبن إيه آي".
كانت التقلبات الأخيرة بين عمالقة التكنولوجيا مصدر قلق كبير لوول ستريت، حيث تركزت الأسهم التي تقود أداء مؤشر "إس آند بي 500" في عدد قليل من الشركات بشكل لم يحدث منذ أكثر من 20 عاماً. وتُظهر البيانات أن أقل من ثلث شركات المؤشر تمكنت من التفوق على أداء "إس أند بي 500" خلال العامين الماضيين، كما أشار الاستراتيجي في "بنك أوف أميركا" مايكل هارتنيت.
أظهرت العقود الآجلة للأسواق الأميركية ارتفاعاً طفيفاً يشير إلى انعكاس التراجعات الصغيرة في المؤشرات الرئيسية يوم الأربعاء.
تغيير لغة الفيدرالي
بحث بعض المتداولين عن إشارات في قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن إزالة إشارة إلى التقدم نحو هدفه البالغ 2% للتضخم. وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، فيما بعد إن ذلك كان مجرد اختصار لجملة كانت مكتوبة بشكل أطول في البيان، وليس إشارة ذات دلالة.