حل عصر يومه الثلاثاء، جلالة الملك محمد السادس بالمستشفى الجامعي لمراكش، لتفقد ضحايا الزلزال الذي هز المدينة الى جانب مجموعة من اقاليم المملكة.

كما يتوقع ان تشمل زيارة الملك محمد السادس ، جولة لتفقد بعد الخسائر المادية والخراب الذي طال عدة مناطق بالمدينة.

 

.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟

في قلب النضال السوري ضد الاستعمار الفرنسي، برز اسم محمد الأشمر الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته كأحد أهم قادة المقاومة الذين رفضوا الخضوع للاحتلال، وساهموا في إشعال جذوة الثورة السورية الكبرى (1925-1927). لم يكن الأشمر مجرد مقاتل حمل السلاح، بل كان رمزًا للعزيمة والنضال في وجه القوى الاستعمارية، وشخصية محورية في الكفاح من أجل استقلال سوريا. فمن هو محمد الأشمر؟ وكيف أصبح أحد أبرز رموز المقاومة في التاريخ السوري؟

النشأة والتكوين

وُلد محمد الأشمر في دمشق في أواخر القرن التاسع عشر، ونشأ في بيئة وطنية مشبعة بروح المقاومة. تأثر منذ صغره بحالة الغليان السياسي التي كانت تشهدها سوريا تحت الاحتلال الفرنسي، وشهد بنفسه القمع الذي تعرض له أبناء بلده، مما دفعه إلى الانخراط مبكرًا في صفوف المقاومة.

دوره في الثورة السورية الكبرى

مع اندلاع الثورة السورية الكبرى عام 1925 بقيادة سلطان باشا الأطرش، كان محمد الأشمر من أوائل الذين التحقوا بصفوف الثوار. تميز بشجاعته وقدرته على قيادة المعارك، حيث خاض مواجهات شرسة ضد القوات الفرنسية، خاصة في دمشق وغوطتها، وتمكن من تحقيق انتصارات مهمة ضد المحتل.

لم يكن الأشمر مجرد مقاتل، بل كان منظمًا بارعًا، إذ ساهم في تسليح الثوار وتدريبهم على أساليب القتال، كما عمل على توحيد الصفوف بين مختلف الفصائل المقاومة لضمان استمرار الثورة.

معاركه ضد الفرنسيين

اشتهر الأشمر بدوره في معركة الغوطة، حيث قاد مجموعة من الثوار في مواجهة القوات الفرنسية المدججة بالسلاح. ورغم قلة العتاد، تمكنوا من تكبيد العدو خسائر فادحة. كما لعب دورًا بارزًا في الدفاع عن دمشق أثناء قصفها من قبل القوات الفرنسية، وأصبح اسمه مرتبطًا بالصمود والمقاومة.

ما بعد الثورة: استمرار النضال

بعد تراجع الثورة السورية الكبرى، لم يتوقف الأشمر عن النضال، بل واصل مقاومته بطرق مختلفة، حيث شارك في دعم الثوار في مناطق أخرى، وساهم في الحركات الوطنية التي كانت تسعى لطرد الاستعمار. كما لم يقتصر نشاطه على سوريا، بل امتد إلى فلسطين، حيث دعم الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والصهيوني.

رغم مرور عقود على رحيله، لا يزال محمد الأشمر يُذكر كواحد من أعظم أبطال المقاومة السورية. كان نموذجًا للثائر الذي لم يتخلَ عن قضيته، وبقي صامدًا حتى النهاية. اليوم، يُعد اسمه جزءًا من تاريخ النضال العربي ضد الاستعمار، ورمزًا للشجاعة والتضحية من أجل الوطن

مقالات مشابهة

  • الملك محمد السادس يأمر بتوزيع مساعدات رمضانية على الفلسطينيين
  • مصدر لـRue20: بوريطة يمثل جلالة الملك في القمة العربية الطارئة حول فلسطين
  • محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
  • زينة ثالث ضحايا برنامج «رامز إيلون مصر»
  • لا ضحايا أو أضرار.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب جنوب شرق إيران
  • أسوان في 24 ساعة.. تنظيم حملات لإزالة الإشغالات والنظافة العامة.. ونجاح عملية جراحية بالمستشفى الجامعي
  • جلالة الملك يهنئ ملوك وقادة الدول الإسلامية بحلول شهر رمضان الفضيل
  • رئيس جامعة سوهاج يُشارك المرضي وذويهم الإفطار في أول أيام رمضان بالمستشفى الجامعي
  • محمد السادس للمغاربة: "لا تشتروا الخراف في عيد الأضحى" فما هي الأسباب؟
  • أول تعليق رسمي بشأن الوضع الصحي لملك المغرب