633 محطة لرصد وتسجيل كميات الأمطار في المحافظات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على رصد وتسجيل كميات الأمطار التي تهطل على سلطنة عمان بين فترة وأخرى، بواسطة منظومة متكاملة من شبكة المراقبة والرصد للتساقط المطري تتكون من محطات يبلغ عددها 633 محطة والموزعة على محافظات سلطنة عمان.
وتشمل الشبكة: 54 محطة في محافظة مسقط و62 محطة في محافظة جنوب الباطنة و69 محطة في محافظة شمال الباطنة و25 محطة في محافظة مسندم و38 محطة في محافظة البريمي و75 محطة في محافظة الظاهرة و100 محطة في محافظة الداخلية و79 محطة في محافظة شمال الشرقية و33 محطة في محافظة جنوب الشرقية و12 محطة في محافظة الوسطى و86 محطة في محافظة ظفار.
وتقوم دائرة مراقبة الموارد المائية في المديرية العامة لتقييم موارد المياه بالوزارة بتشغيل محطات الرصد للتساقط المطري بكادر بشري عماني يقوم برصد وتسجيل كميات التساقط المطري وجمع البيانات وتنزيلها وتوثيقها علميا كما يقوم أيضا بصيانة المحطات دوريا بورش متنقلة.
وتعمل محطات الرصد للتساقط المطري بنظام المراقبة عن بعد تعتمد على أجهزة تقوم بقياس كميات الأمطار وإرسالها إلى مستقبل البيانات وبعد ذلك تظهر في موقع إلكتروني يتم من خلاله معرفة مواقع المحطات والقراءات التي تم تسجيلها ويتم مراجعتها والتأكد منها ومن دقتها ومن ثم دراستها وتحليلها علميا وتنشر بعد ذلك في وسائل الإعلام المحلية عقب كل هطول للأمطار تشهدها محافظات سلطنة عمان.
وتقاس شدة الأمطار من خلال مجموع الكميات مع الفترة الزمنية التي هطلت فيها مما يساعد على معرفة شدتها وتساهم معلومات وبيانات التساقط المطري في التخطيط للمشاريع التنموية وفي تنمية وإدارة المشاريع المائية ودراسة مخاطر الفيضانات وفي التخطيط العمراني وبناء الطرق والمنشآت العامة والخاصة.
وتتولى وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تشغيل وإدارة شبكة متكاملة لمنظومة المراقبة والرصد الهيدرو مترية والتي تضم محطات موزعة في الولايات في جميع محافظات سلطنة عمان وتشمل محطات رصد التساقط المطري ومحطات في الأودية ومحطات في السدود ومحطات في الأفلاج والعيون ومحطات في الآبار ومحطات مناخية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عُمان: التجربة المصرية في الإسكان "ملهمة" ونسعى لنقلها إلى بلادنا
أكد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن التجربة المصرية في الإسكان والتعمير ملهمة نظرا لما تمتاز به من نجاح في التخطيط وبراعة في التصميم والتنفيذ.
وأضاف الرحبي، في تصريح له، على هامش أعمال النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي، أن التجربة المصرية في مجال التعمير تتميز بالنضج، لافتًا إلى أن شركات التطوير العقاري أصبحت رائدة نتيجة لما اكتسبته من خبرات جراء مشاركتها في تنفيذ عدد كبير من المشروعات العملاقة مثل المدن الجديدة على غرار (العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية) ، فضلًا عن قدرة الشركات في مصر على سرعة التنفيذ بمواصفات قياسية عالمية.
ونوه برغبة سلطنة عمان في نقل التجربة المصرية في مجال البناء والإسكان والتعمير الى بلاده، لما تتميز به السوق المصرية في هذا المجال، و خاصة في ظل توجه السلطنة الى تشييد مدن جديدة مثل مدينة السلطان هيثم التي تعتبر واحدة من المدن المستدامة التي تساهم في الحفاظ على موارد البيئة من مياه وطاقة، وتحسين جودة الهواء وتصمد أمام التحديات المناخية.
وأشار الى أن مشاركة سلطنة عمان في المنتدى الحضري العالمي تأتي بغرض تبادل الخبرات مع شتى دول العالم والاطلاع على كافة التجارب العمرانية الناجحة.
ونوه بان تنظيم مصر للمنتدى يعد إضافة كبيرة لرصيدها الحضارى والعمرانى، حيث ستكون أول بلد أفريقي يستضيف المنتدى الحضري العالمي منذ الدورة الافتتاحية في نيروبى بدولة كينيا، وثانى الدول العربية بعد استضافة الإمارات التي استضافت الدورة العاشرة.
وذكر ان إقامة هذا الحدث الدولي في مصر يعكس الدور الريادي والإستراتيجي للدولة المصرية على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والتحضر والسلام والتطور الاستثنائي الذي تقوم به الدولة المصرية.
واعرب عن ثقته في نجاح النسخة الحالية من المنتدى الحضري العالمي خاصة في ظل الاهتمام الذي توليه الحكومة المصرية لتلك النسخة والتي تسعى إلى توجيه السياسات والبرامج الدولية نحو بناء مدن أكثر استدامة وشمولية ومرونة.
وأكد السفير عبد الله الرحبي، أن عُمان تنطلق في برنامجها للتطور الحضري وبناء المدن الحديثة والذكية، من خلال إستراتيجية التنمية العمرانية والتي تعُد خارطة طريق لتوجيه السلطنة نحو المستقبل المستهدف وفق منهج راسخ طموح واقعي وقابل للتطبيق، حيث تم تحديد توجهات التنمية العمرانية بالمواءمة مع رؤية عمان 2040، ومن ثم بلورتها إلى خطط عمرانية استراتيجية على المستوى الوطني ومستوى المحافظات.
وأشاد السفير الرحبي بالجهود الدؤوبة لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، من أجل تنفيذ هذه الاستراتيجية في كل الولايات العُمانية، من خلال أهدافها الرئيسة السبعة التي تسعى لتحقيقها وهي مدن ومجتمعات مرنة ملائمة للعيش ومحافظة على الهوية العمانية، والاستجابة لتغيّر المناخ والتكيّف والتخفيف من آثاره، والنموّ والتنوع الاقتصادي استنادا على مقومات كل محافظة، والاستخدام المستدام للموارد وإنتاج الطاقة ومصادرها المتجدّدة وكفاءة إدارة المياه والنفايات، إلى جانب حماية وتعزيز البيئة بإدارة ومراقبة التأثيرات على المناطق الحساسة بيئياً.
وأكد السفير الرحبي أنه مع ازدياد احتياج العالم إلى مدن مستدامة تساهم في الحفاظ على موارد البيئة من مياه وطاقة، وتحسين جودة الهواء وتصمد أمام التحديات المناخية، حجزت سلطنة عمان مقعدها في عالم المدن الحديثة الذكية بتدشين "مدينة السلطان هيثم"، تلك المدينة الرائدة التي تعد نموذجًا للمدن المستقبلية ووجهة جاذبة ومعززة للاستثمار، ونقلة نوعية في التصميم الحضري والتخطيط العمراني، بما يتوافق مع رؤية "عمان 2040".