استشاري تغيرات مناخية: العاصفة دانيال تنذر بحدوث موجات مشابهة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة، عن سبب العاصفة دانيال التي ضربت ليبيا وأحدثت خسائر فادحة في الأموال والأرواح، موضحا أنها نتيجة التغيرات المناخية الجامحة والتي بدأت تظهر بشدة في السنوات الأخيرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن العاصفة دانيال هي الأولى في المنطقة، وتنذر بحدوث موجات مشابهة، مشيرًا إلى أن العواصف الكبيرة بحجم دانيال تحتاج إلى محيطات كبيرة حتى تتجمع ولكن تكونها في البحر المتوسط أمر جديد، لافتًا إلى أنه كلما كانت سرعة الرياح كبيرة تكون العواصف ذات قدرة تدميرية كبيرة.
وأردف أن هناك تحركات في الأمم المتحدة لعمل إنذار مبكر بالكوارث مثل العواصف والأعاصير والتنبؤ بقوتها ومسارها بحيث تغطي العالم كله، وبالتالي يمكن حتى إنقاذ الأرواح.
وأشار استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة قال إن التحذير والإنذار المبكر يعني التحرك والمواجهة المبكرة.
ولفت إلى أن ما حدث في ليبيا من أعاصير يعد ظاهرة جديرة بالدراسة بعد انتهاء تبعاتها لأن هذا تطرف عنيف في الطقس والظواهر الجوية غير معتادة.
ماذا يحدث عن ارتفاع درجات الحرارة؟وأكد أن ارتفاع درجات الحرارة ينتج عنه خلل في الضغوط الجوية يتسبب في حدوث موجات أعاصير وعواصف تكون متشبعة بالمياه وتكون المياه والرياح عالية ومرتفعة جدا.
الرائحة المنتشرة في الجووعن أسباب تسمية الأعاصير، قال إنه يتم تسميتها حسب منطقة تكوين الإعصار أو المناطق التي تمر عليها، نافيا وجود علاقة بين الرائحة المنتشرة في الجو والإعصار دانيال وقد يكون لها أسباب أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة دانيال عزة مصطفى إلى أن
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: حلف الناتو يتعرض لضعوط كبيرة تدفع لتقسيمه
قال جمال عبد الجواد، الباحث السياسي، إن المجتمع الدولي يسير في اتجاه التفتت، وليس التكتل مثلما حدث خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن حلف الناتو يتعرض لضعوط كبيرة تدفع لتقسيمه، بسبب أن الولايات المتحدة ترى أن الناتو ليس كيانًا ضروريًا.
وتابع "عبد الجواد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة الحالية ليست الولايات المتحدة التي خرجت من الحرب العالمية الثانية، التي كانت تريد قيادة العالم، مشيرًا إلى أن أمريكا تريد حاليًا سرقة العالم والحصول على أفضل ما فيه، حيث هناك تصريحات من الرئيس دونالد ترامب بضم كندا وبعض الدول، وهذا التفكير جديد على امريكا.
ولفت إلى أن الانقسام في أوروبا متزايد مع زيادة النفوذ اليمني، وهذه ليست أوروبا المعتادة، مشيرًا إلى أن المجتمعات في اتجاه التفتيت الأيدولوجي، مضيفًا أن الصراع في الشرق الأوسط لم يتوقف، والحروب الحالية تضعف الدول، وتزيد من صعود الهويات الطائفية والمذهبية، ولا توجد راية مجمعة سواء في الوطن الواحد او الإقليم ككل، وهذا وضع في منتهى الخطورة.