وزير ليبي سابق: عدد الوفيات تجاوز 8 آلاف شخص بسبب العاصفة دانيال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد الدكتور سلامة الغويل، وزير الاقتصاد الليبي الأسبق، أنه ليس غريبا على مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، في موقفه الداعم للأشقاء في ليبيا بعد أزمة العاصفة دانيال، مشيرا إلى أن الشعبين المصري والليبي تربطهما علاقات أخوة على مدار عقود من الزمن.
وقال “الغويل”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن الوضع في ليبيا كارثي، مؤكدا أن خطوط الاتصالات مقطعة ومغلقة، وأعداد القتلى والمفقودين في تزايد، مؤكدا أنه تم سقوط أكثر من 8 آلاف قتيل نتيجة العاصفة.
وتابع وزير الاقتصاد الليبي الأسبق، أن الحكومة في شرق ليبيا قامت بواجبها قدر الإمكان، وعملت على تقديم يد العون للمصابين، والبحث عن المفقودين، مشيرا إلى أنه للمرة الأولى في تاريخ ليبيا تحدث عاصفة مثل العاصفة دانيال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا وزير الاقتصاد الليبي الحكومة المفقودين
إقرأ أيضاً:
نائب وزير روسي سابق: تنازلات ترامب لبوتين تفوق توقعات الكرملين
قال نائب وزير الطاقة الروسي السابق، فلاديمير ميلوف، إنّ: "الكرملين يبدو مندهشا من السرعة التي قدم بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التنازلات، لنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حتى قبل بدء المفاوضات من أجل إنهاء حرب موسكو في أوكرانيا".
وأوضح ميلوف، وهو أيضا المستشار السابق لزعيم المعارضة الروسية الراحل، أليكسي نافالني، أنّ: "الكرملين كان يتوقع أن يقدم ترامب مطالب معينة لروسيا"، مردفا: "كانت موسكو تعد بعض العروض هنا وهناك لإبرام ما يسمى بالصفقة".
وفي السياق نفسه، أضاف ميلوف، في حديثه لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، من منفاه في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، أنه بناء على ما سمعه فإن "الجميع في موسكو مندهشون تماما الآن لأنهم حصلوا على كل التنازلات التي أرادوها، حتى قبل بدء المفاوضات".
واستقال الخبير الاقتصادي، ميلوف البالغ من العمر 50 عاما، من الوزارة الروسية خلال عام 2002 عندما استخدم بوتين حق النقض، ضد خططه الرّامية إلى تفكيك شركة النفط والغاز العملاقة "جازبروم". ومنذ ذلك الحين، كرّس حياته من أجل ما يوصف بـ"فضح الفساد وإدخال الإصلاح الديمقراطي في روسيا".
تجدر الإشارة إلى أن فلاديمير ميلوف، قد عمل قبل استقالته، عن كثب مع ثلاثة من أبرز السياسيين المعارضين الروس، ممّن يوصفون بكونهم قد "دفعوا ثمن جرأتهم على تحدي بوتين". وبعد الغزو الشامل لأوكرانيا ، تمت إضافة ميلوف إلى قائمة المطلوبين لدى وزارة الداخلية الروسية.
وفي الوقت الحالي، تقول عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، إنّ: "ميلوف يحاول إلحاق الضرر ببوتين من لاتوانيا حيث أصبح أحد أكثر منتقدي النظام حدة، وذلك من خلال كتابة التقارير والمقالات، وكذا التحدث في المؤتمرات واستضافة البرامج الحوارية على قناة Navalny Live على YouTube".