الخارجية المصرية: نتابع عن كثب تطورات الأوضاع في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية المصرية اليوم الثلاثاء، إنها تتابع على مدار الساعة الآثار المترتبة على الإعصار دانيال الذي ضرب العديد من المناطق والمدن الليبية، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمفقودين من المواطنين المصريين.
وأكدت الخارجية المصرية عبر صفحتها الرسمية “فيسبوك”، أنه تم فتح خط ساخن للتواصل بين الخارجية المصرية والقنصلية المصرية في بنغازي والتي تقوم بالتنسيق مع الجانب الليبي للوقوف على آخر تطورات أوضاع المواطنين المصريين في المناطق المنكوبة وجهود البحث والإنقاذ.
وأضافت: نتابع مع الجانب الليبي من أجل الحصول على البيانات الخاصة بالضحايا وسبل حصر أعدادهم، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات الوطنية المعنية، في ضوء انقطاع الاتصالات في عدد كبير من المناطق وتدمير الطرق الرئيسية المؤدية إليها.
وقالت الخارجية المصرية “إذ تأسف وزارة الخارجية لهذا المصاب الأليم، فإنها تتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا، وتؤكد استمرار الجهود لمتابعة عمليات البحث والإنقاذ”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية المصرية القنصلية المصرية وزارة الخارجية المصرية مصر ليبيا الإعصار دانيال الخارجیة المصریة
إقرأ أيضاً:
تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار تؤرق حياة المواطنين في شبوة
الجديد برس| خاص|
شكى مواطنون في مدينة زنجبار، محافظة أبين، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، من تفاقم معاناتهم المعيشية بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الاستهلاكية والانهيار المستمر للعملة المحلية، مما جعلهم غير قادرين على توفير الاحتياجات الأساسية لأسرهم.
وأعرب الأهالي عن استيائهم من صمت الحكومة وعجزها عن اتخاذ أي خطوات لمعالجة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، حيث يواجه المواطنون ظروفًا معيشية كارثية وسط تردٍّ مخيف للوضع الاقتصادي دون أي تحرك رسمي يُذكر.
وأكد مواطنون في زنجبار أن السلطات المحلية منشغلة بفرض الجبايات عبر الأجهزة الأمنية والعسكرية، فيما يواجه السكان شبح الجوع والفقر، مما يزيد من معاناتهم اليومية في ظل انعدام أي حلول حكومية فعلية للحد من التدهور الاقتصادي.
ويعاني سكان المحافظات الخاضعة لسيطرة الرئاسي وحكومته الموالية للتحالف من تردي الأوضاع المعيشية وانهيار متواصل للعملية المحلية، وتدهور شبه كامل للخدمات العامة، ما تسبب بحالة سخط شعبي واسع ضد حكومة بن مبارك ورئاسي العليمي الذين لم يحركوا أي ساكن أمام هذه المعاناة المتفاقمة للحياة المعيشية للمواطنين في تلك المناطق.