رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل في عدن سفراء الإتحاد الاوروبي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) سبأنت :
استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومعه عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الثلاثاء، بقصر معاشيق، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي غابرييل مونويرا فينيالس، وسفراء فرنسا، والمانيا، هولندا، وفنلندا.
وفي اللقاء وضع فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، السفراء الاوروبيين امام تطورات الاوضاع على الساحة الوطنية، وجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان من اجل استئناف العملية السياسية، والبناء عليها لتحقيق الامن والاستقرار في البلاد.
كما احاط فخامته سفراء الاتحاد الاوروبي، بالتحديات والمخاطر المحدقة بأمن واستقرار المنطقة، مع تزايد تهديدات المليشيات الحوثية والتنظيمات الارهابية العابرة للحدود.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمواقف دول الاتحاد الاوروبي الى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
ودعا الرئيس الى مزيد من الضغوط الاوروبية على المليشيات من اجل الرضوخ للارادتين الشعبية والدولية، والجنوح الى خيار السلام وانهاء المعاناة الانسانية التي طال امدها.
من جانبهم اكد سفراء الاتحاد الاوربي، استمرار دعم بلدانهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وتعزيز جهود الاصلاحات الحكومية في المحافظات المحررة على كافة الاصعدة.
واعرب السفراء الاوروبيون عن تقدير بلدانهم للتعاطي الايجابي الذي يبديه المجلس والحكومة مع المساعي الرامية لاحياء مسار السلام، وفتح الطريق الى المستقبل الذي يستحقه جميع اليمنيين.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووكيل وزارة الخارجية اوس العود، ومستشار وزير الخارجية السفير جمال عوض ناصر.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
خلافات تُبعد الإتحاد الإشتراكي عن مبادرة المعارضة لتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول دعم الماشية
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أطلقت فرق المعارضة بمجلس النواب ، مبادرة لتشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق حول الدعم الوزاري الموجه لاستيراد المواشي.
المبادرة غاب عنها الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، وهو ما يعيد إلى الأذهان الخلافات السابقة بين فرق المعارضة و التي ظهرت خلال مبادرة تقديم ملتمس الرقابة العام الماضي.
الفرق البرلمانية الثلاثة (التقدم والاشتراكية، الحركة الشعبية، العدالة والتنمية) أعلنت في بلاغ مشترك لدعم هذه المبادرة، لكن لم يتم حتى الآن الإعلان عن موقف الاتحاد الاشتراكي، وهو أحد الفرق البرلمانية ذات التأثير الكبير في الساحة السياسية والبرلمانية.
وطرح عدد من المتتبعون للشأن السياسي أسئلة حارقة من بينها هل سيغرد الاتحاد الاشتراكي خارج السرب ويقدم طلبًا منفردًا لتشكيل لجنة تقصي الحقائق؟ أم أنه سينضم إلى مبادرة المعارضة ويشارك في التحرك البرلماني المشترك؟ خصوصًا وأن هذا الموضوع يشهد اهتمامًا واسعًا من مختلف الأطياف السياسية، ويتعلق بسياسات اقتصادية حساسة تؤثر على المواطنين والفلاحين على حد سواء.
ويرى المتتبعون أيضا أنه تاريخيًا اعتاد الاتحاد الاشتراكي على اتخاذ مواقف مستقلة في قضايا جوهرية، وربما يدرس قضية تشكيل لجنة تقصي الحقائق بعناية ليقرر استنادًا إلى مصالحه السياسية وأجندته الخاصة.