أشادت النائبة عفاف زهران عضو مجلس النواب عن حزب مصر الحديثة  بموقف مصر الداعم للأشقاء في ليبيا والمغرب على خلفية إعصار دانيال والزلزال المدمر، موضحة أن  هذا الدعم ترسيخ لمواقف مصر التاريخية مع الأشقاء.


وأكدت زهران في تصريحات لها أن توجيهات الرئيس السيسي بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، يؤكد على موقف مصر الداعم  على مدار التاريخ  للأشقاء في الوطن العربي، مشددة على أن مصر في عهد الرئيس السيسي لن تتوان على دعم الأشقاء في كافة الدول .


وناشدت النائبة كافة الدول والمجتمع الدولي بسرعه تقديم يد العون والمساعدة والوقوف بجانب الاشقاء في ليبيا والمغرب حتي يتجاوزون محنتهم بكل خير وسلام معربة عن خالص  المواساة والتعازي والتضامن مع كل من ليبيا والمغرب في كارثتي إعصار"دانيال" وزلزال "الحوز".


وأكدت النائبة عفاف زهران، ثقتها في تجاوز الشعب المغربي والليبي بتجاوز هذه المحنة وإعادة إعمار ما تم هدمه نتيجة هذه الكوراث .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي حزب مصر الحديثة مجلس النواب إعصار دانيال الشعب المغربي زلزال

إقرأ أيضاً:

مواقف ذوي الإعاقة

ضمن الاشتراطات التي تفرضها الجهات المختصة على المولات والمتاجر، تخصيص عدد من مواقف السيارات لتكون لذوي الإعاقة.
وهذا اشتراط جميل كما إنه حق من حقوقهم على المجتمع.
كما أن فيه سهولة وصول هذه الفئة إلى المتاجر.
غير إن هذه المواقف لم تسلم من تعدي غيرهم عليها.
يتم التعدي على مواقف سيارات ذوي الإعاقة دون أي رادع، ودون حماية لها من المتاجر نفسها.
المتاجر والأسواق ومحلات السوبر ماركت حققت شرط توفير مواقف، ووضعت لوحات تدل على تخصيصها لذوي الإعاقة، غير إنها أهملت كثيراً في حمايتها في مواجهة وقوف غيرهم فيها.
وهنا، لعلنا نضيف اشتراطاً يتم على هذه المتاجر، وهو أن تكون مسؤولة مسؤولية كاملة عن مراقبتها، ومنع وقوف أي سيارات أخرى فيها.
وضرورة أن يتم تخصيص أحد أفراد الأمن، ليكون مسؤولاً بشكل كامل عن هذه المواقف، وعليه التحقق ممن يقف فيها، وأن يتم تفرغه التام لمهمة حماية مواقف سيارات ذوي الإعاقة دون انتهاكها من غيرهم.
إن هذه المهمة واجبة تجاه حماية حقوق ذوي الإعاقة والدفاع عنها، وهي خدمة واجبة، وليست منة من هذه المتاجر على ذوي الإعاقة.
وعليها التنسيق مع جهاز المرور لإيقاع مخالفة فورية على أية مركبة تنتهك هذا الحق أو تقف في المواقف المخصصة لهم.
هذا القانون كان يفترض أن تسعى نحو تطبيقه، وإقراره الهيئة المسماة هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة، التي نرى أن دفاعها عن استحقاقات ذوي الإعاقة، يعتريها النقص عند النظر إليها على أرض الواقع.
بعيداً عن التنظير والفلسفة، هل ترون لهذه الهيئة تواجداً في ميدان الدفاع عن حقوق ذوي الإعاقة بخاصة الاعاقات غير الجسدية؟ ونعني العقلية والفكرية فلا بطاقة هوية تعرّف بهم، ولا بطاقات وقوف لمركباتهم هم ومرافقوهم، ولا مسارات مخصصة لهم في كل مكان يتزاحم فيه الناس.
وكنا قد اقترحنا قبل سنوات، ما أسميناه مساراً إلكترونياً للإعاقة، وحتى اليوم نعتقد أن أحداً لم يقرأ هذا المقترح، ولم يعرف تفصيلاته، ولا الهدف النبيل من وراء تطبيقه.
كان على هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة الدور الأكبر في السعي لمعرفة المقترحات التي تسهّل حياة ذوي الإعاقة، وتمنحهم حقوقاً أقرتها الأنظمة التي سنتها الحكومة وفقها الله، ولكن.

ogaily_wass@

مقالات مشابهة

  • المغرب يحقق درجة الصفر في التهديدات الإرهابية
  • السيسي ونظيره التونسي يؤكدان الحرص على استقرار ووحدة وسلامة ليبيا وسوريا
  • قصة الوادي الصغير (25)
  • مواقف ذوي الإعاقة
  • برلمانية: الشهداء ضحوا بأنفسهم ليهبوا أوطانهم الحياة
  • إسبانيا تعزز علاقاتها التجارية مع المغرب بفتح خط بحري جديد بين طنجة المتوسط وهويلفا
  • الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية
  • برلمانية: كلمة الرئيس السيسي تعكس رؤية مصر لإعداد جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات
  • قصة الوادي الصغير (24)
  • حزب السادات: كلمة الرئيس طمأنت الشعب وأكدت على ثوابت مصر في السلام والتنمية