«واللَّهِ إنَّكِ لخيرُ أرضِ اللَّهِ وأحبُّ أرضِ اللَّهِ إلى ولولا أن أَهْلَكِ أخرَجونى منكِ ما خَرجتُ»، هذا ما قاله محمد رسول الله وهو ينظر إلى مكة مهاجرًا إلى المدينة، ولكن قلبه معلق بوطنه وفيه ما فيه من الكفار ومن الملل المختلفة وقليل من المسلمين، ولقد دعا نبى الله إبراهيم عليه السلام للوطن بالأمن والأمان والرزق، وهذا يؤكد ما فى قلب إبراهيم عليه السلام من محبة للوطن لأن الدعاء علامة من علامات المحبة.
إن الوطن لا يعنى التعصب لشعب دون آخر أو الدعوة للطائفية أو العصبية القبلية، بل هو تشجيع على التعاون والتآلف والتأخى بين بنى البشر جميعاً؛ لأن الله سبحانه وتعالى خلقنا جميعاً من نفس واحدة وجعل البشر شعوبًا وقبائل لتتعارف وليس لتتباغض وتتنافر.
لعلنا نتعجب فما هذا الذى يحدث؟ إنها رياح عاتية تأتينا من كل اتجاه وكلها تجاه وطننا العزيز، إنها هجمة شرسة ومنظمة بخطة محكمة ومعدة سلفًا ومديرها الفنى أعداء الوطن التاريخيون وأدواتهم لتنفيذ هذه الهجمة بقايا قوى الشر التى لم يعد لها مكان فى وطنها وخرجت على كل قواعد الأخلاق والقيم النبيلة، فهى تضرب فى كل مكان ومن كل اتجاه من أجل زعزعة استقرار وطننا العزيز.
لقد قام أعداء الوطن بتهيئة منصات إعلامية لهؤلاء الخونة لكى ينفثوا سمومهم، إنهم يطلون من هذه المنصات وكأنهم رؤوس الشياطين، إن هؤلاء الخونة ليس لهم سلطان على الذين يحبون وطنهم ويقدرونه ولكن سلطانهم على الذين باعوا وطنهم بثمن بخس دراهم معدودات؛ لأن الوطن بالنسبة لهم عبارة عن حفنة من التراب العفن كما يدعون، إن هؤلاء رقابهم مشرئبة لمن يكفلونهم ولا يفهمون معنى الوطن، لعلهم يفقهون أن الطيور لها أوكارها والأسود لها عرينها وكل ما خلق الله من أمم من خلقه له مأواه الذى يأوى إليه ويحبه ويدافع عنه.
–أيها الشعب العظيم لا أعتقد أننا نسينا من روع الآمنين وحرق مقرات الحكومة واقتحم السجون وفجر المساجد والكنائس وقتل الأبرياء، أيها الشعب العظيم فلنقف جميعا على قلب رجل واحد تحت مظلة الوطن التى تظللنا جميعا على قاعدة المواطنة لا تفرقة بين مواطن وآخر، ولعلنا ننظر فى كل اتجاه حولنا حيث اختلف البعض على أوطانهم وكان اختلافهم من منظور طائفى أو عشائرى أو عقائدى؛ فتقاتلوا وتركوا مظلة الوطن التى تتسع للجميع وذهبوا إلى مظلات طوائفهم التى لا تتسع للجميع؛ ما أدى إلى تركهم أوطانهم هربًا من التقاتل، إننا على مر التاريخ لم نترك وطننا العزيز ولن نتركه أبدًا، فليس لنا وطن سواه، إنه وطننا العزيز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسول الله مكة محكمة
إقرأ أيضاً:
«كان حلم حياتي».. هنا الزاهد عن مشاركتها لــ كريم عبد العزيز في الباشا | فيديو
كشفت الفنانة هنا الزاهد، عن سعادتها في التعاون مع الفنان كريم عبد العزيز بمسرحية «الباشا» خلال الساعات القليلة الماضية، والتي من المقرر عرضها ضمن فعاليات موسم الرياض.
وأعربت هنا الزاهد خلال لقائها مع «et بالعربي» عن سعادتها بالتعاون مع كريم عبد العزيز في مسرحية الباشا، مشيرة إلى ذلك كان ضمن أحلام حياتها، قائلة: «مبسوطة أوي بالتعاون ده لأن كان واحد من أحلامي من زمان أشتغل مع كريم عبد العزيز، والفرصة دي خلتني سعيدة وخايفة لأنه مسرح».
هنا الزاهدكما أضافت هنا الزاهد: «دوري في المسرحية اسمها هانم، بنت شعبية بتمر بمرحلتين، الأولى تكون من مستوى معين وبعدين بيتغنوا جدا، ونشوف التطور في الشخصية، مضيفة مبسوطة أوي بالتعاون ده لأن كان واحد من أحلامي من زمان أشتغل مع كريم عبد العزيز، والفرصة دي خلتني سعيدة وخايفة لأنه مسرح».
مسرحية الباشاومن المفترض، أن تدور أحداث مسرحية الباشا التي تجمع بين كريم عبد العزيز وهنا الزاهد في إطار كوميدي، حول« أبو المعاطي الباشا» وأسرته البسيطة، التي تعيش متكاتفة في غرفة متواضعة على سطح مبنى قديم.
وتتحول حياتهم حين ينتقلون إلى فيلا المليارديرة «ليلى الصياد»، ليواجهوا سلسلة من المفارقات الاجتماعية الساخرة. فهل سيثبتون أمام تحديات الرفاهية الجديدة؟ وهل سيصمد ترابطهم العائلي، أم سيتغير كل شيء.
هنا الزاهد أبطال مسرحية الباشايشارك في بطولته مسرحية الباشا بجانب كريم عبد العزيز كل من هنا الزاهد، هيدي كرم، ويزو.
وكان تركي اّل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، قد روج لمسرحية «الباشا»، قائلا: «لا تفوتون حضور المسرحية الكوميدية الباشا من بطولة النجم العربي الكبير كريم عبد العزيز والفنانة هنا الزاهد ومجموعة من النجوم مسرح بكر الشدي من 25 ديسمبر حتى 1 يناير».
اقرأ أيضاًموعد وقنوات عرض مسلسل «إقامة جبرية» لـ هنا الزاهد (صور)