بوابة الوفد:
2024-09-16@23:36:47 GMT

وطنى العزيز

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

«واللَّهِ إنَّكِ لخيرُ أرضِ اللَّهِ وأحبُّ أرضِ اللَّهِ إلى ولولا أن أَهْلَكِ أخرَجونى منكِ ما خَرجتُ»، هذا ما قاله محمد رسول الله وهو ينظر إلى مكة مهاجرًا إلى المدينة، ولكن قلبه معلق بوطنه وفيه ما فيه من الكفار ومن الملل المختلفة وقليل من المسلمين، ولقد دعا نبى الله إبراهيم عليه السلام للوطن بالأمن والأمان والرزق، وهذا يؤكد ما فى قلب إبراهيم عليه السلام من محبة للوطن لأن الدعاء علامة من علامات المحبة.

إن الوطن لا يعنى التعصب لشعب دون آخر أو الدعوة للطائفية أو العصبية القبلية، بل هو تشجيع على التعاون والتآلف والتأخى بين بنى البشر جميعاً؛ لأن الله سبحانه وتعالى خلقنا جميعاً من نفس واحدة وجعل البشر شعوبًا وقبائل لتتعارف وليس لتتباغض وتتنافر.

لعلنا نتعجب فما هذا الذى يحدث؟ إنها رياح عاتية تأتينا من كل اتجاه وكلها تجاه وطننا العزيز، إنها هجمة شرسة ومنظمة بخطة محكمة ومعدة سلفًا ومديرها الفنى أعداء الوطن التاريخيون وأدواتهم لتنفيذ هذه الهجمة بقايا قوى الشر التى لم يعد لها مكان فى وطنها وخرجت على كل قواعد الأخلاق والقيم النبيلة، فهى تضرب فى كل مكان ومن كل اتجاه من أجل زعزعة استقرار وطننا العزيز.

لقد قام أعداء الوطن بتهيئة منصات إعلامية لهؤلاء الخونة لكى ينفثوا سمومهم، إنهم يطلون من هذه المنصات وكأنهم رؤوس الشياطين، إن هؤلاء الخونة ليس لهم سلطان على الذين يحبون وطنهم ويقدرونه ولكن سلطانهم على الذين باعوا وطنهم بثمن بخس دراهم معدودات؛ لأن الوطن بالنسبة لهم عبارة عن حفنة من التراب العفن كما يدعون، إن هؤلاء رقابهم مشرئبة لمن يكفلونهم ولا يفهمون معنى الوطن، لعلهم يفقهون أن الطيور لها أوكارها والأسود لها عرينها وكل ما خلق الله من أمم من خلقه له مأواه الذى يأوى إليه ويحبه ويدافع عنه.

 –أيها الشعب العظيم لا أعتقد أننا نسينا من روع الآمنين وحرق مقرات الحكومة واقتحم السجون وفجر المساجد والكنائس وقتل الأبرياء، أيها الشعب العظيم فلنقف جميعا على قلب رجل واحد تحت مظلة الوطن التى تظللنا جميعا على قاعدة المواطنة لا تفرقة بين مواطن وآخر، ولعلنا ننظر فى كل اتجاه حولنا حيث اختلف البعض على أوطانهم وكان اختلافهم من منظور طائفى أو عشائرى أو عقائدى؛ فتقاتلوا وتركوا مظلة الوطن التى تتسع للجميع وذهبوا إلى مظلات طوائفهم التى لا تتسع للجميع؛ ما أدى إلى تركهم أوطانهم هربًا من التقاتل، إننا على مر التاريخ لم نترك وطننا العزيز ولن نتركه أبدًا، فليس لنا وطن سواه، إنه وطننا العزيز.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسول الله مكة محكمة

إقرأ أيضاً:

شوية خرابيش مع هبة عبد العزيز

 

-الكورة واللى بيحبوا الكورة

بالنسبة ل كابتن "حسام حسن" فبشوف من وأنا في أولى إبتدائي كده إن تصريحاته معظمها فيها نوع من المبالغة الغريبة والعجيبة !!!… ومش فاهمة ليه الحقيقة الكابتن بيحب يعمل كده!؟ أو جايز أكون فاهمة بس مش عاوزة أقول ! ماهو كل شىء جايز يا جماعة !! ولإنه بالأساس لاعب كبير جدا وتاريخه أكبر وله مكانه فى وجدان الكثير مننا،  ف بسأله هو إيه الفكرة ياكابتن فى إنك تشبه فوز منتخب مصر بإنجاز حفر قناة السويس الجديدة!! ها !؟  المجاملة عموما ماتبقاش كده  خالص خالص والله العظيم  ؟! ومشيها المجاملة … مش عاوزة أستخدم  لفظ تانى أكثر دقة !! 
جات منك في العارضة … فبلاش منها تانى بليز عشان التهييس.

الفن واللى منه …
تقريبا مش ناقص في قصة و"شيرين" و"حسام حبيب" غير إنها تنزل في المقرر بتاع المدارس مع الطلبه بدل من مادة التاريخ اللي عايز يلغيها أحدهم!؟ وأما قصة "شيرين" مع شركة الإنتاج إياها ياريت كمان تنزل فى المقرر بدل مادة الفلسفة  وأهى تبقى فى سكة "كفاح طيبة".
وكل الدعم ل "شيرين" وكل التوفيق والنصر …
بمناسبة عيد ميلاده حابة أقولكم "مقولة " عميقة وصادقة ومناسبة جدا  لمناسبات غير مناسبة


….مع أنى أرى أن أغلب من فى المقدمة الآن هم الأميون والجهلاء والمتسلقون والإنتهازيون وعديمو المواهب، وأن أشجار كبيرة وسامية قد ماتت،وأن زهور بديعة وواعدة قد ذبلت،وأن ليلنا قد يطول !.

من كتاب السجين 23
للمثقف الموسوعى والكاتب القومى الكبير المستشار محمد سعيد طيب

الحب وسنينه 
كنا نتحدث أنا وصديقى المشاكس عن الحب والصداقة... وإختلفنا فى أمور كثيرة حولهما  ... إلا اننا إتفقنا فى النهاية على أنه إذا كان  الحب هو الأحلى بين العلاقات الإنسانية  فإن الصداقة هى الأريح، الحب جميل للى عايش فيه … وبيسألونى مش بيظهر ليه !
 

-الفن واللى منه تانى ….

الهضبة "عمرو دياب "تقريبا  كان متأثر بكلام الفانز، إنه بيبدو كشاب في العشرين من عمره وكذه لدرجة إنه كل ربع ساعة فى أيام تلك الصيفية كان بيتصور مع -معجبة أو مشهورة -في الساحل،  ولازما وحتما تكون لابسة بكيني !! مالك ياعمرو بس!؟.


-من قلب المدرج.. 
شركة "تذكرتي" عملت مجهود كبير الحقيقة لعودة الجمهور، الحاجة الحلوة يتقال عليها برافو …. ومبروك الدوري يا أهلاوية.


-قالوا في المدينة.. 
من فترة كده رئيس قناة ما بين قوسين (كبيرة) تدخل فيما لا يعنيه في مسألة إختيار الضيوف ف قالوا له  : مع السلامة إنت بقى … وفوت علينا بكرة 
وكانت فرصة يستمتع بالحر فى الصيف الساخن … 
هتوحشنا


-شابوه..

فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر دعى  إلي صياغة إستراتيجية وطنية لمواجهة التقهقر الثقافي والتراجع الحضاري في ظل تفشي أمراض الجهل ونزع الهوية وغياب التعليم الجيد والمحتوي الإعلامي الهادف..
أتمنى أن يتم وضع ذلك فى حيز التفيذ الجاد بأقصى سرعة..

-قالوا في الإذاعة الجامدة..

بلغنى أيها الملك السعيد إن إثنين مذيعات منهم واحدة أصلا عمرها ماكانت مذيعة…  معجبهمش رأي بعض، فقوم إيه يا مولاى راحوا حدفوا  المايك فى وش بعض أو على بعض !! لا بسيطة إن شاء الله يا بنات … الروح الرياضية بتتحدف دايما فى الحتة الرياضية …  


سؤال رفيع: 
هو ليه كيلو التوت ب٩٠ جنيه؟ هو توت عنخ آمون يا جدعان ؟

 

-تنمية بشرية..

مش قادرة أفهم إيه حالة الدوشة اللي بيعملها أي أثنين بلوجر أو يوتيوبر أو إنفلونزا قصدى إنفلونسرزززز  أو حتى ….  بعد الإرتباط؟!؟! ده اللى ناقص بجد يطلعولنا لايف من حنفية المطبخ  !! هو الجواز والحب والعشرة بقى مهنة للتربح يا جماعة ؟! ماتتجوز إنت وهو وهي من غير دوشة،  وماتبقوش سوشيالجية كده  !!! 
قالك  الجواز بيبان من عنوانه.. والنبي حلو العنوان..  


-من وحي برامج المرأة.. 
كتير من البنات اليومين دول من اللى بيشتغلوا بلوجر  أو … أو ….  بقوا بيفكروا يعملوا برنامج عن المرأة وكدهون !!! وماله ياحببتي … مش عيب ولا حرام … فيه قناة مش بتشغل غير بنات وستات روحي هناك … هايطلبوا منك حسبة  ٢٠ ألف فى الليلة ديه،  واطلعى هوا وإنتي وشطارتك بقي.. 
والهوى هوايا والمشاهد ورايا …


-اتفرجت على فرح إبن أخو الفنانة "إلهام شاهين"، وحسيت إنى بتفرج على فيلم م الأفلام الهابطة وأفلام المقاولات، وتقريبا العروسة كانت معزومة في الفرح لأن العريس كان في وادي تاني أوى خالص جدا، ونجمة السوشيال "إلهام صفي الدين" أخدت الكاميرا لحسابها الخاص!!.
وبس كده ياسيدى ومش معلقة !!!!.


-قالو في المدينة تانى ….
.. شراء البرامج طلع قبله شراء أصحاب البرامج.. والفرق مش أقل من 36 سنة ويجعله عامر!!! وخالتى بتسلم عليك يا عامر…


كلام فلاسفة وحركات ….
الفيلسوف الروماني  "شيشرون" اللى إتولد سنة 106 ق.م قال كلام مهم أوى …
قالك إيه ؟! قالك آه … افتكرت … فيه ٦ أخطاء لا تزال البشرية ترتكبها قرنا بعد قرن: 
١- القلق بشأن الأشياء التى لا يمكن تغييرها أو تصحيحها…
٢-رفض وضع الإختيارات أو التفضيلات التافهة …
٣-محاولة إجبار الآخرين على الإيمان والعيش كما نفعل نحن …

وال ٣ الباقيين فى الخرابيش الجايين بإذن الله


خلصانة بخرابيش من  هبة عبد العزيز

مقالات مشابهة

  • صوت من المسيرية
  • لعنة الانتهاكات يجب أن تطاردهم جميعا!
  • "متأكد هتكسر الوطن العربي".. أحمد العوضي يتحدث عن عودة ياسمين عبد العزيز للمنافسة في رمضان
  • وُلد الهدى.. سيرة الرسول فى الأدب العربي
  • رؤية حالمة في قضايا وطن شامخ
  • كيف نحتفل بالرسول؟
  • شوية خرابيش مع هبة عبد العزيز
  • وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان الرئيس المشاط بذكرى المولد النبوي
  • فى ظل المناخ الصحى للرئيس: الوفد ونقابة المحامين حصن الحقوق والحريات
  • كل الوطن قُبّة…