هل ضحايا زلزال المغرب والعاصفة دانيال بليبيا شهداء؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن ضحايا زلزال المغرب وعاصفة دانيال في ليبيا، شهداء ولهم أجر الشهادة عند الله سبحانه وتعالى، موضحا أن كثير منهم مات تحت الهدم أو في الماء غرقا.
وزير ليبي يكشف عن المدينة الأكثر تضررا من العاصفة "دانيال" مفيدة شيحة تفجر مفاجأة عن علاقة العاصفة دانيال بالرائحة الكريهة المنتشرة الغريق شهيد.. وفي الهدم شهيد
واستشهد أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء، بالحديث النبوى،من قُتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد وفي الهدم شهيد.
رحم الله الشهداءودعا بأن يرحم الله الشهداء ويتغمدهم برحمته وأن يسكنهم فسيح جنانه، وأن يشفي المصابين ويعيد العالقين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية زلزال المغرب الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام الخميس بنية النافلة وقضاء يوم من رمضان؟ .. الإفتاء تجيب
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أنه لا مانع من الجمع بين نية صيام يومي الإثنين والخميس كصيام نافلة، مع نية قضاء ما فات من أيام رمضان، بشرط ألا يكون الصيام متعلقًا بفرضين مختلفين، مثل الجمع بين قضاء أيام رمضان وكفارة يمين.
وفي مقطع بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على فيسبوك، أوضح شلبي أن الجمع بين نية صيام النوافل وصيام القضاء أمر جائز شرعًا، ويؤدي إلى حصول المسلم على ثوابين: ثواب قضاء الفرض وثواب صيام التطوع.
وفي السياق ذاته، أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، أن المرأة التي تصوم قضاءً لأيام أفطرتها في رمضان، إذا صامت هذه الأيام في يومي الاثنين أو الخميس، فإنها تُثاب على نية القضاء وكذلك على استغلال هذه الأيام المباركة في العبادة، مثلما كان يفعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
صيام الأيام البيض من شهر جمادى الآخرة وأفضل أعمالهاموعد صيام الأيام البيض .. الأزهر يكشف عنه ويحدد فضلهالصيام يتعبني كثيرا فهل يجوز دفع كفارة أو التصدق لقضاء الفوائت.. الإفتاء تردهل الفطر في صيام التطوع عليه كفارة.. دار الإفتاء تحسم الجدلوفيما يتعلق بصيام النافلة، أشار الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إلى أن صيام النافلة يمكن إنشاؤه حتى دخول وقت الظهر، طالما لم يتناول الشخص أي مفطرات، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: "إني إذًا صائم"، عندما لم يجد طعامًا عند السيدة عائشة رضي الله عنها.
أما بخصوص تأخير قضاء ما فات من رمضان إلى ما بعد الشهر المقبل، أوضحت دار الإفتاء أنه يجوز لمن لم يتمكن من القضاء قبل حلول رمضان الجديد أن يؤدي ما عليه بعد انتهائه، مؤكدة أنه لا إثم على المسلم في هذه الحالة، خاصة إذا كانت لديه ظروف قاهرة تمنعه من الصيام، مثل الامتحانات أو غيرها من الأسباب المعتبرة.
شددت دار الإفتاء على أهمية النية في الصيام، سواء في الفريضة أو النافلة، مؤكدة أن المسلم يحصل على الأجر وفقًا لنيته واستعداده للعبادة.