"الوطنية للانتخابات": يحظر على موظفي الحكومة دعم أي مرشح
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكدت اللجنة الوطنية للانتخابات، أنه يحظر على موظفي الحكومة والجهات الرسمية والمسؤولين الحكوميين دعم أي من المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، أو عمل دعاية انتخابية لصالح أي منهم بأي شكل.
جاء ذلك بناء على رصد اللجنة قيام بعض الموظفين الحكوميين بالترويج عبر حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي لبرامج انتخابية لعدد من المرشحين، منوهة إلى أن "ذلك يعد مخالفة للمادة 39 من التعليمات التنفيذية الخاصة بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 والتي تنص على أنه يحظر على موظفي الحكومة والجهات الرسمية استغلال سلطاتهم لدعم أي من المرشحين أو عمل دعاية انتخابية لصالح أي منهم بأي شكل".
ويأتي ذلك في إطار حرص اللجنة الوطنية للانتخابات على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين لعرض برامجهم الانتخابية في أجواء نزيهة وشفافة، خلال الحملات الانتخابية التي تستمر حتى 3 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
أنواع الاستمارات المطلوبة في #انتخابات_المجلس_الوطني_الاتحادي2023 pic.twitter.com/zDPgSGNy0F
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 7, 2023وأشارت اللجنة إلى هذه المخالفة تتعارض مع ضوابط وقواعد الحملات الانتخابية، مؤكدة أنه "ستُتخذ كافة الإجراءات القانونية المنصوص عليها بحق المخالفين".
وأهابت اللجنة بجميع المرشحين الالتزام بأحكام التعليمات التنفيذية للانتخابات لاسيما ضوابط وقواعد الحملات الانتخابية، إضافة إلى الالتزام بسياسة وضوابط استخدام المرشحين للذكاء الاصطناعي في تنفيذ حملاتهم الانتخابية، لضمان عملية انتخابية وفق أعلى معايير النزاهة والشفافية.
وتتوافر معلومات شاملة عن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 عبر الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات www.uaenec.ae، وتطبيقها الذكي "اللجنة الوطنية للانتخابات- UAENEC" المتوفر على متجري آبل ستور وجوجل بلاي، وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة باللجنة، أو عبر خدمة الواتساب على الرقم 600500005 .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الوطنیة للانتخابات المجلس الوطنی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الحوار الوطني السوري.. لقاءات لوضع أسس سوريا الجديدة
مبادرة أطلقتها القيادة السورية، التي تولت الحكم عقب الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تهدف إلى جمع مختلف أطياف المجتمع السوري في مؤتمر حواري، يسعى إلى الخروج بتوصيات عن قضايا رئيسية، أبرزها صياغة الدستور، ليتم تقديم مقترحات بشأنها إلى الرئيس السوري أحمد الشرع.
الانطلاقفي 12 فبراير/شباط 2025 أصدر الشرع قرارا يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، وترأسها الدكتور ماهر علوش.
وقالت القيادة السورية إنها تهدف من تشكيل لجنة الحوار الوطني إلى الاجتماع مع جميع أطياف السوريين من كل المحافظات السورية، خاصة في ظل وجود محافظتين خارج سيطرة السلطات الجديدة في دمشق، إضافة إلى وجود أكثر من 10 ملايين سوري خارج البلاد.
وفي اليوم التالي، عقدت اللجنة مؤتمرا صحفيا بالعاصمة دمشق أعلنت فيه انطلاق أعمالها رسميا، ثم بدأت بعقد جلسات حوارية في المحافظات السورية، انطلقت أولاها من محافظة حمص ثم محافظات طرطوس واللاذقية وإدلب وحماة والسويداء ودرعا.
ويوم 23 فبراير/شباط أعلنت اللجنة التحضيرية إنهاء اجتماعاتها التمهيدية في كافة المحافظات السورية، مع تسلمها مشاركات وأوراقا في الجلسات ركزت على البناء الدستوري والعدالة الانتقالية والاقتصاد، وسلمتها بدورها إلى لجان استشارية مختصة لتحليلها وتسليمها للمجتمعين في مؤتمر الحوار الوطني.
وانطلقت أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري رسميا يوم الثلاثاء 25 فبراير/شباط 2025، وستستمر يومين، وقد تمتد حتى الخروج بتوصيات واضحة تقدم لرئيس الجمهورية، وشارك في المؤتمر أكثر من 600 شخصية، 25% منها نساء، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
إعلان الأهدافيهدف مؤتمر الحوار الوطني إلى الإسراع في عملية وضع أسس وثوابت الرؤية الدستورية ونظام الحكم وهيكلة المؤسسات القادمة لسوريا، بعد الفراغ الذي تركه النظام السابق عقب هروب الأسد وتفكك المنظومات السياسية والعسكرية والأمنية وحل الدستور.
وأعلن المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري حسن الدغيم في 23 فبراير/شباط 2025، أن المؤتمر الوطني سيكون حوارا بين السوريين وليس للمجرمين الذين دعموا النظام المخلوع، وقال أيضا إن المؤتمر قد يكون بداية لمسار طويل.
وذكرت مصادر للجزيرة أنه سيتم تشكيل 6 لجان متخصصة في الاقتصاد والدستور وإصلاح المؤسسات والحريات والعدالة الانتقالية.
الأطياف المشاركةقالت اللجنة التحضيرية إنها عقدت أكثر من 30 لقاء شملت جميع المحافظات لضمان تمثيل مختلف مكونات المجتمع السوري، مشيرة إلى أن ما يقارب 4 آلاف شخص شاركوا فيها.
وقالت مصادر للجزيرة إن اللجنة التحضيرية للحوار السوري بعد تشكيلها بدأت في توجيه الدعوات لشخصيات سياسية وأكاديمية للمشاركة في المؤتمر، وأشارت إلى أن الدعوات في بدايتها ركزت على الشخصيات المقيمة خارج سوريا من أجل ترتيب حضورها إلى دمشق.
واعتمدت اللجنة عبر الاجتماعات في المحافظات على لقاء الأكاديميين من أساتذة جامعات وأطباء ونشطاء سياسيين وإعلاميين وعاملين مع منظمات المجتمع المدني، إضافة لمن كان له "حضور مميز" بين أبناء محافظته ومن أعيانها ووجهائها.
المخرجاتوقال الدغيم للجزيرة نت إن الحوار الوطني "حلم يراود السوريين منذ عام 1950، إذ كان آخر عام يتحاورون فيه مع بعضهم البعض، عندما تشكّلت آخر جمعية وطنية تأسيسية لكتابة الدستور"، وأضاف "ربما اليوم لا يوجد سوري على قيد الحياة تحاور مع سوري آخر إلا تحت مناخ أمني عدواني، كالاجتماعات التحاورية المزعومة التي كان يجريها النظام البائد".
إعلانوأكد الدغيم أن التوصيات التي ستصدر عن الحوار الوطني لن تكون مجرد نصائح وشكليات، بل سيُبنى عليها من أجل الإعلان الدستوري والهوية الاقتصادية وخطة إصلاح المؤسسات، واعتبر أن "قرارات مؤتمر الحوار الوطني لن تكون من الصفر، إنما هي تتويج لما سبقها من لقاءات وحوارات بين الوفود الشعبية ورئاسة الجمهورية، وما عقدته منظمات المجتمع المدني بين السوريين أنفسهم في مختلف المحافظات، إضافة لمؤتمر النصر (29 يناير/كانون الثاني 2025) وما صدر عنه من قرارات تهم أمن المواطن وسلامة الوطن".
وأكد أن "المؤتمر هو جزء من كُل، وسيكون هو التتويج لما سبق، لذلك توصياته مُنتظرة من رئاسة الجمهورية التي ستستند عليه في الإعلان الدستوري والبناء الدستوري القادم وما يتعلق بالعقد الاجتماعي والرؤية الاقتصادية".
شخصيات ماهر علوش رئيس اللجنة التحضيريةكاتب وباحث سوري، ولد في مدينة حمص عام 1976، واشتهر بمواقفه السياسية وكتاباته النقدية، وفي 27 يناير/كانون الثاني 2007 اعتقل في سجن صيدنايا 5 سنوات بسبب آرائه السياسية، ثم أطلق سراحه عام 2012.
بعد خروجه من السجن، شارك في المظاهرات السلمية إبان الثورة السورية، وبرز كاتبا مهتما بالقضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مسلطا الضوء على التحولات في سوريا والمنطقة، إضافة إلى قضايا العدالة الانتقالية والمحاسبة، وكان له دور في التوسط لحل النزاعات بين الفصائل العسكرية.
مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية في 12 فبراير/شباط 2025 تعيين علوش عضوا في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
حسن الدغيم المتحدث باسم اللجنة التحضيريةباحث سوري في شؤون الجماعات الإسلامية، ولد في بلدة جرجناز بمحافظة إدلب عام 1976، وتخرّج في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 2000. واصل تعليمه العالي وحصل على دبلوم في الفقه المقارن عام 2007، وعمل خطيبا ومدرسا لمادة التربية الإسلامية في مدارس عدة بريفي حلب وإدلب.
إعلانمع انطلاق الثورة السورية عام 2011، انخرط الدغيم في العمل الثوري والسياسي، وفي 3 أغسطس/آب 2014 شارك في إطلاق مبادرة "واعتصموا"، التي سعت إلى توحيد الفصائل العسكرية، كما أسهم في تشكيل "مجلس قيادة الثورة السورية" في اليوم ذاته، والذي ضمّ عددا من فصائل الجيش السوري الحر.
شغل منصب مستشار في غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف التابعة لـ"الهيئة الإسلامية لإدارة المناطق المحررة في إدلب"، التي تأسست في الأول من مارس/آذار 2013. وإلى جانب ذلك، كان عضوا في المجلس الإسلامي السوري منذ تأسيسه في 13 أبريل/نيسان 2014.
برز دوره في الوساطة لحل النزاعات بين الفصائل العسكرية، إذ تولى التحكيم في الخلاف بين "ألوية صقور الشام" و"جيش الشام" في 17 ميو/أيار 2014. كما أسس هيئة توجيهية تُعنى بالإرشاد والتوعية في صفوف الجيش السوري الحر، وتولى إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري منذ تأسيسها في 30 ديسمبر/كانون الأول 2017.
وعقب سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية في 12 فبراير/شباط 2025 تعيين الدغيم عضوا في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.