أطلقت المقاومة الفلسطينية في غزة، اليوم الثلاثاء، النسخة الرابعة من مناورة "الركن الشديد 4"، وذلك بالتزامن مع إحياء ذكرى انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع.

وجاء الإعلان المشترك للفصائل حول المناورة بعد أن وجهت إسرائيل رسائل تهديد خلال الفترة الأخيرة، وإعلان الكابينت الإسرائيلي قبل ثلاثة أسابيع عن سلسلة قرارات اعتبرت إشعارا بعودة سياسية الاغتيالات لقيادات فصائل المقاومة.

وبحسب مصادر تحدثت إلى وسائل إعلام فلسطينية، فإن المناورة الجديدة جاءت "لزيادة جهوزية المقاومة، ولإعطاء رسائل ميدانية للاحتلال بأن المقاومة جاهزة لمواجهة أي هجوم أو محاولة خلق معادلات جديدة".

وكانت الفصائل قد رفعت حالة التأهب قبل أسبوعين، في ظل تقديرات باحتمال عودة إسرائيل إلى سياسة التصفية ضد قيادات المقاومة، سواء داخل غزة أو خارجها.

وجاء في البيان المشترك، أنه وفي إطار المناورة، قامت قيادة المقاومة بجولة وتدقيق في المواقع العسكرية القريبة من السياج الحدودي، في إطار الحفاظ على درجة عالية من الجاهزية.

وأوضح البيان أنه تم خلال الجولة استعراض مناطق "التماس مع العدو"، كما تم الاطلاع على سير العمل داخل مواقع المقاومة وجاهزية المقاتلين. وأثنت القيادة على "يقظة وتفاني المقاتلين"، ودعتهم إلى رفع درجة التأهب.

https://x.com/Hakeam_ps/status/1701597656748048540?s=20

 

 

BJxwikgA0h_0_107_1064_598_0_x-large BJz4Xa603_0_102_3000_1688_0_x-large ByHAzfTpAh_225_0_929_523_0_x-large HyrOCfp6A3_1_314_3000_1688_0_x-large ryECGfa6A2_0_57_1023_576_0_x-large SJPRzGp6Rh_164_73_904_509_0_x-large

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها

قال محمد العالم، الكاتب والباحث السياسي، إنه ليس بالضرورة أن يكون هناك توافق كامل بين ما يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا أن ما يحرك ترامب هو شخصية رجل الأعمال الذي يريد أن يستفيد من كل شيء حوله، بينما نتنياهو يريد تحقيق مطامع إسرائيلية.

ترامب هو الرئيس الأكثر دعمًا لدولة الاحتلال

وأشار «العالم» خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ترامب هو الرئيس الأكثر دعمًا لدولة الاحتلال في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، ويسعى إلى خطوات كالتي اتبعها في فترته الأولى مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

وأضاف أن التطورات الحالية تحكم بأمور أخرى غير التي يحلم بها دونالد ترامب، مما قد يمنعه من إعطاء نتنياهو كل ما يريد، مشيرًا إلى أن القرار النهائي للاقتراحات الإسرائيلية وملف إيران سيكون في يد أمريكا.

وشدد على أن هذا الوقت قد يكون الأنسب لتوجيه ضربة إسرائيلية أمريكية إلى الداخل الإيراني، قائلاً إن مفهوم السلام بالنسبة لترامب هو تطبيع إسرائيل مع بعض الدول في المنطقة العربية.

المقاومة الفلسطينية هي فكرة لا يمكن أن تنزعها من الفلسطينيين

وأوضح أن السعودية أعلنت أنه لن يكون هناك تطبيع إلا في حالة وجود دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدًا أن اليمين الإسرائيلي المتطرف المتمثل في وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دائمًا ما يقوي فكرة ألا تكتمل المرحلة الثانية من الهدنة في قطاع غزة، رغم اعترافات وتصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن المقاومة الفلسطينية هي فكرة لا يمكن أن تنزعها من الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • زيادة دراماتيكية في عدد عمليات المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة خلال عامين
  • «كرسي السنوار».. مزار الأطفال لاستكمال مسيرة المقاومة الفلسطينية: سلاما على «يحيى»
  • ضمن دورات “طوفان الأقصى”.. مناورة لموظفي الوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة الطرق بأمانة العاصمة
  • مناورة لموظفي الوحدة التنفيذية بأمانة العاصمة ضمن الدورات العسكرية المفتوحة
  • كشف ملابسات فيديو محاولة سرقة مستندات قضية بإطلاق النار على محامٍ بالجيزة
  • «الخارجية الفرنسية»: مستقبل غزة يجب أن يكون في إطار الدولة الفلسطينية
  • رئيس شعبة الذهب: الذهب يسجل أرقامًا قياسية ويتجه نحو 3000 دولار للأوقية.. فيديو
  • باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
  • استشهاد القائد محمد الضيف.. تتويجٌ لتضحيات المقاومة الفلسطينية وانتصاراتها
  • تلاميذ مدرسة بلكيم تجري حديثاً صحفياً مع وكيل تعليم الغربية