هذه الحرب العظيمة التى أعادت العزة والكرامة لمصر ولكل بلاد العرب، الانتصار العظيم الذى حققة أبطالنا أبطال القوات المسلحة، الأبطال الذين خاضوا حرب النصر أو الشهادة على الأعداء لتحرير الأرض من دنس الصهاينة على أرض سيناء الحبيبة، لتطهير كل حبة رمل بدمائنا الذكية التى سالت بكل غزارة، وأثبتنا أن البطل المصرى قادر على فعل المستحيل بتحطيم خط بارليف المحصن وتحطيم الغرور الصهيونى بأن جيش العدو لا يقهر، نعم لقد قهرة البطل المصرى وأذلته قواتنا المسلحة الدرع والسيف مع بطل الحرب والسلام الراحل الشهيد محمد أنور السادات، فإلى كل شهدائنا من رجال القوات المسلحة، وإلى أسد مصر صاحب نهضة تحديث الجيش المصرى حامى البحر والأرض والجو، القوة الضاربة لردع من تسول له نفسه الاقتراب من حدود مصر، الرئيس البطل رئيس مصر الحديثة الرئيس عبدالفتاح السيسى قاهر الإرهاب ورجال الشرطة الأوفياء تحية لهم فى عيدهم عيد الانتصار، وشهداؤنا فى الجنة إن شاء الله وتحيا مصر برجالها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطل المصري رجال القوات المسلحة تحيا مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
السينما والكورة
الفيلم سينمائى يجعل المشاهد يندمج مع أحداثه ويصدق ابطاله ويتعايش معهم وينفعل لكل الأحداث، ويحدث ذات الانفعال عند مشاهدة فيلم أخر بقصة وأحداث مختلفة تمامًا والذى كان شريفًا وطيبًا فى الفيلم السابق أصبح فى الثانى لصًا أو مجرمًا أيضًا يُصدق ويندمج المشاهدون مع الأحداث المغايرة تمامًا.. إنه المصداقية فى أداء أدوارهم التى هى مجرد تمثيل لأدوار ليست شخصيتهم الحقيقية! ومع هذا تتدرج الأدوار من الأبطال إلى أن نصل إلى الكومبارس الصامت وهم مجرد ممثلون ضروريون لاستكمال المشاهد ولكن الممثل هنا غير مؤثر ويمكن لأى شخص أن يملأ الصورة مكانة.. وهؤلاء ما نراهم على هرم الساحة الكروية، ففى كل المواقف الحاسمة التى تحتاج الى قرارات وتحديد مسئوليات وعقاب للمخطئ يقوم البطل بدور الكومبارس الصامت مما يفقدهم مصداقيتهم.. ومنذ جاء هذا الاتحاد واصبحت المنظومة لها دور فى المحاكم يضاهى دورها فى الملاعب! للدرجة التى مع الأسبوع الأول الدورى العام ما حدث مع/من الحكم الدولى محمد عادل من تسريب محادثته مع الفار بخصوص ضربة جزاء للزمالك فى الوقت بدلًا من الضائع، ثم توجه الحكم الى النيابة للشكوى وهذا يشير إلى خطورة التسريب وتأثيره على سمعة التحكيم.. وأعلن مسؤولى الاتحاد المصرى لكرة القدم عن عقد اجتماعات عاجلة.. عليه الإجابة على هذه ثلاثة أسئلة؛
- ما هى الدوافع وراء تسريب هذه المحادثة؟
- هل هناك أطراف أخرى متورطة فى هذا الأمر؟
- كيف سيؤثر هذا الحدث على أداء الحكام فى المباريات المقبلة؟
فهل سيتحولون الى دور البطل؟ هذا ما سنراه هذه هى الإجراءات التى سيتخذها الاتحاد المصرى لكرة القدم لمعالجة هذه الأزمة؟
وعلى الحكام عدم ضرب بعضهم بعض وعدم دق الأسافين والذنب التى تخرب ولا تعمر وندعو الاتحاد الجديد ان يبدأ بدعم التحكيم المصرى ويحميهم ويدافع عنهم فى كافة المجالات.
[email protected]