أستاذ الجغرافيا الطبيعية: مساعدة المنظمات الدولية للمغرب ضروري
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الدكتور علي دادون أستاذ الجغرافيا الطبيعية، إنه في مثل هذه الكوارث الطبيعية المفاجئة مثل زلزال المغرب، فإن المنظمات الدولية مدعوة لتقديم المساعدات، وهذا دورها المنوطة به.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المنظمات الدولية منذ معرفتها بكارثة زلزال المغرب أرسلت لتعرض المساعدة في الإغاثة وإعادة الإعمار، وتقدم يد العون حسب المتطلبات.
ولفت إلى أن الإمكانيات المحلية لا يمكن أن تفي بالغرض وحدها، وبالتالي تدخل المنظمات الدولية مرحب به للسيطرة على تبعات هذه الكوارث البيئية المفاجئة.
وأوضح أن الدول الصناعية الكبرى عليها مسؤولية تجاه التغيرات المناخية، وهناك سبل للتأقلم مع هذه التغيرات القائمة، وهناك سبل كثيرة لمحاول التخفيف، أولها ما يتعلق بالقوانين ودور المؤسسات والمجتمع المدني، لبناء قدرات للتأقلم مع هذه التغيرات الطبيعية، لأن الحد منها بشكل نهائي لن يحدث، ويبقى التركيز على التكيف معها عبر تقوية مجالات التنبؤ والاستعداد للتدخل في وقت الأزمات بسرعة وفاعلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الدول الصناعية الكبرى الكوارث الطبيعية الكوارث البيئية المجتمع المدني المنظمات الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: التغيرات المقبلة في التجارة العالمية تجعل إفريقيا «وجهة مثالية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن التغيرات المقبلة في التجارة العالمية تجعل إفريقيا «وجهة مثالية» للاستثمارات الأجنبية المباشرة، موضحًا أن مناخ الاستثمار سيكون أكثر تحفيزًا بتوفر مقومات التصنيع أخذًا فى الاعتبار أن تكلفة العمالة تعد الأقل بمصر والقارة الإفريقية مقارنة بدول العالم.
دعوة رئيس جي بي مورجان
قال كجوك، فى لقاء بدعوة من جيمى ديمون رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذى لمؤسسة «جى. بى. مورجان» على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إن وضع الاقتصاد العالمي الآن، يمثل فرصة جيدة لمصر لبناء علاقات تجارية أقوى مع دول الجوار، موضحًا أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري بتحفيز القاعدة الصناعية، وزيادة الصادرات وتنويع التجارة.
تمكين القطاع الخاص
أضاف أننا نعمل على تمكين القطاع الخاص من قيادة النشاط الاقتصادي بدعم الإنتاج والتصدير، لافتًا إلى أننا نستهدف فتح آفاق جديدة للشراكة مع مجتمع الأعمال بمسار ضريبي مبسط وأكثر كفاءة.
تحقيق مؤشرات اقتصادية جيدة
أشار إلى أننا استطعنا الحفاظ على الانضباط المالي وتحقيق مؤشرات اقتصادية جيدة في ظل التحديات العالمية الراهنة، موضحًا أنه تم تحقيق فائض أولى بنسبة ٢,٥٪ من الناتج المحلى، وتراجع العجز الكلي إلى ٦,٣٪ من الناتج المحلي خلال الفترة من يوليو إلى مارس ٢٠٢٥.
توسيع القاعدة الضريبية
قال إن الإيرادات الضريبية ارتفعت خلال الفترة من يوليو إلى مارس ٢٠٢٥ بنسبة ٣٨٪ من خلال توسيع القاعدة الضريبية ببناء الثقة والشراكة مع الممولين، والاستفادة بشكل أكبر من النظم الضريبية المميكنة فى التيسير على المجتمع الضريبي.
أضاف أن الدولة تتبنى العديد من المبادرات لدعم ريادة الأعمال وتحفيز الاستثمار فى قطاعات السياحة والتصنيع والتصدير.