بوابة الوفد:
2024-12-26@02:34:49 GMT

صلاح الحال ليس من المحال

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

«هل حقيقى لكى تكون عظيمًا لا بد أن يُسىء الآخرون فهمك؟» كما قال أفلاطون، نجد الإجابة على هذا السؤال لدى شاعرنا العظيم الجميل صلاح جاهين إذ يقول فى رباعياته «الفيلسوف قاعد يفكر سيبوه.. لا تعملوه سلطان ولا تصلبوه... ما تعرفوش أن الفلاسفة ياهو... اللى يقولوه بيرجعوا يكدبوه». أفلاطون تلميذ سقراط بعد أن تخلى عن السياسة واختار الشعر وتعلم علوم الدين ودرس الرياضيات والهندسة والفلك فى مصر بالتحديد فى الإسكندرية منارة العلم فى هذا الزمن وأصبح بعد ذلك مستشارًا للإسكندر الأكبر وساهم بشكل كبير فى تطوير الفلسفة.

والحكمة الكبيرة فى إرث أفلاطون أن السلوك البشرى لم يتغير منذ 2500 سنة مضت، لذلك قال إن التفوق ليس هبة ولكنه مهارة تحتاج إلى التدريب، نحن لا نتصرف بشكل صحيح لأننا متفوقون، فى الواقع نحن نصل إلى التفوق من خلال التصرف على نحو صحيح، كثيرون منا يشعرون بالإحباط لفشلهم ويلقون باللوم على الآخرين، غالبًا ما نسمع عبارات مثل لم ينجح فى ذلك لأنه عبقرى، ولكنه حقق كل ما حققه لأنه ذو مال... يا له من محظوظ. هذه العبارة نسمعها الآن كثيرًا بسبب هؤلاء الذين أتى بهم الزمن بسبب ما يملكون من المال على حساب العلم والحكمة.

لم نقصد أحدًا!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرياضيات والهندسة

إقرأ أيضاً:

الأزهر للفتوى: ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل أفكار تخالف صحيح الدين والعلم

قال مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الإسلام حفظ النَّفس والعقل، وحرَّم إفسادهما، وأنكر تغييب العقل بوسائل التغييب المادية كالمُسكِرات التي قال عنها سيدنا النبي ﷺ: «كلُّ مُسكِر خمر، وكل مسكِر حرام» [أخرجه أبو داود]، والمعنوية كالتَّعلُّق بالخُرافات، فقد رأى سيدنا رسول الله ﷺ رجلًا علَّق في عضده حلقة من نحاس، فقال له: «وَيْحَكَ مَا هَذِهِ؟»، قال: من الواهنة -أي لأشفى من مرض أصابني-، قال ﷺ: «أَمَا إِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَّا وَهْنًا، انْبِذْهَا عَنْكَ، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا». [أخرجه أحمد وغيره].

حصاد الأزهر للفتوى.. 66 ألف عمل إلكتروني ساهم في تقديم رسالة توعوية وسطية مؤسسة «فاهم» تعقد ندوة حوارية بمركز الأزهر للفتوى عن التعامل الأمثل مع الأمراض النفسية

وأضاف مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، أنه لا ينبغي للمسلم أن يعلق قلبه وعقله بضلال، ولا أن يتَّبع الخيالات والخرافات، ويعتقد فيها النَّفع والضُّر من دون الله.

وأوضح مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، أن كما رأى الإسلام أن ادعاءَ معرفة الغيب منازعةً لله فيما اختص به نفسه، واتباعَ العرافين ضربًا من الضلال الذي يفسد العقل والقلب، ويُشوش الإيمان؛ فالكاهن لا يملك لنفسه ولا لغيره ضرًّا ولا نفعًا، وهو كذوب وإن صادفت كهانته وقوع بعض ما في الغيب مرّة، ولا يليق إذا كان العرّاف أو المُنجّم يهدم القيم الدينية والمجتمعية، ويرسخ في المجتمع التعلق بالخرافه؛ أن يُستضاف ويظهر على الجمهور ليدلي إليهم بتنبؤاته وخرافاته، ثم تُتدَاوَل مقولاته وتُتنَاقل؛ بل إن مجرد سماعه مع عدم تصديقه إثم ومعصية لله سبحانه.

وأشار المركز إلى أن قال الحق سبحانه: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ}. [النمل: 65]،  وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً». [أخرجه مسلم]

وأردف مركز الأزهر للفتوى، فما البال إن أفضى التمادي مع هذه الخرافات والافكار لفساد الاعتقاد، وارتكاب الجرائم، باسم العلم، والعلم منها براء؟!

وأكد مركز الأزهر للفتوى، إن ما ينتشر -في هذه الآونة- من رجم بالغيب وتوقعات للمستقبل من خلال حركة النجوم والكواكب، والأبراج والتاروت وغيرها؛ لهي أشكال مستحدثة من الكهانة المُحرَّمة، تدخل كثير من الناس في أنفاق مظلمة من الإلحاد والاكتئاب والفقر والفشل والجريمة، أو في نوبات مزمنة من الاضطراب العقلي والنفسي والسلوكي، وقد ينتهي المطاف بأحد الناس إلى إيذاء نفسه أو أهله؛ بزعم الراحة من الدنيا وعناءاتها.

وتابع الأزهر للفتوى: كل هذا يجعل امتهان هذه الأنماط المذكورة جريمة، والتكسب منها مُحرمًا، واحترامها والاستماع إليها تشجيع على نشر الفساد والخرافة، ويَقضِي ألَّا نراها -فكرًا وسلوكًا- إلا كجُملةٍ من المُخالفات الدينية، سيَّما وأن عامة طقوسها مُستجلَب من أديان وثنية، ويصطدم والعلم التجريبي، الذي لا يعترف بمنهجيتها في استنتاجاتها المُدَّعاة، حتى وإن أطلَّت على مجتمعاتنا عبر شاشات ملونة، أو قُدّمت للناس تحت أسماء مستحدثة، أو قُدّم المتحدثون فيها على أنهم خبراء وعلماء؛ سيبقى في طياتها الجهل والإثم، وصدق الحق سبحانه إذ يقول: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُون}. [الأنعام: 21]

 

مقالات مشابهة

  • متحدث الزمالك: ما يتم تداوله حول قيمة عقد زيزو غير صحيح
  • انعقاد مجلس الحديث لقراءة «صحيح البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • الأزهر للفتوى: ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل أفكار تخالف صحيح الدين والعلم
  • رشيد جابر: فزنا باللقاء بفضل التفوق في الصراعات الثنائية
  • صياد تحالفت ضده الضفادع
  • الكويت تهزم الإمارات في خليجي 26
  • مصرع شخص في حادث تصادم على الدائري بالهرم
  • ربما لأنه هدف سهل!
  • الأزمي يطلق النار على لشكر: البيجيدي رفض توقيع ملتمس الرقابة مع الإتحاد الإشتراكي لأنه كان يريد دخول حكومة أخنوش
  • ترامب: ماسك لن يحلّ محلي لأنه لم يولد في هذا البلد