بوابة الوفد:
2025-03-05@19:33:27 GMT

"أوكلا سبيد" وكأس العالم

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

العبقرى أينشتاين يقول عن نفسه ليس الأمر أننى عبقرى ولكننى أجاهد مع المشاكل لفترة أطول وأجد الحلول، وفى الكتب والمدارس والجامعات علمونا أن الوصول إلى القمة صعب ولكن الأصعب هو الاحتفاظ بها ومن البديهيات التى يعرفها المتميزون الناجحون أن من يصل القمة يخطط جيدًا للاحتفاظ بها ويثابر ويجد حلولا لكل ما يواجه مسيرة النجاح لأن ترك الأمور للصدفة والاكتفاء بالوصول إلى القمة بالتأكيد يؤدى إلى الانحدار أو التراجع.

وفى قطاع الاتصالات لدينا نموذج يحتذى فى الوصول إلى القمة والحفاظ عليها فبالأمس القريب احتفلت شركة اتصالات من e& بفوزها بجائزة أسرع شبكة محمول فى مصر من شركة أوكلا العالمية المتخصصة فى تقييم كفاءة خدمات وسرعة الإنترنت حيث نجحت اتصالات فى اختبارات سرعة البيانات وجاءت السرعة والكفاءة مطابقة للمعايير العالمية وأشاد ستيفن باى الرئيس والمدير التنفيذى لشركة Ookla العالمية بسرعة وكفاءة الشبكة وقال إن فترة التقييم أثبتت بما لا يدع مجالا للشك تفوق شبكة اتصالات منe& فى مصر واستحقاقها جائزة أسرع شبكة للمحمول فى مصر وأعلى درجات التقييم فى سرعات الشبكة والحقيقة أن هذه الجائزة ليست الأولى لشركة اتصالات حيث سبق لها الفوز بالعديد من الجوائز فى مجالات أخرى غير سرعة وكفاءة الشبكة منها جائزة Top Employer يعنى أفضل بيئة عمل وفازت بها الشركة للمرة الخامسة على التوالى كما حصلت أيضاً على المركز الأول فى تقارير الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وبأقل مخالفات خلال عامى 2022 و2023.

المهندس أحمد يحيى الرئيس التنفيذى لقطاع الأفراد لشركة اتصالات من e& وصف الجائزة بأنها تتويج لجهود فريق عمل الشركة وأكد أن الشركة حريصة دائما على تنفيذ خططها وضخ استثمارات ضخمة وصلت إلى 6 مليارات جنيه سنويا فى بنيتها التحتية مما أدى إلى رفع كفاءة وقوة الشبكة والتى هى أقوى شبكة بالفعل لتلبية احتياجات السوق والزيادة الكبيرة المستمرة فى معدلات استخدام الإنترنت فى مصر وقال إن فريق العمل يدرك أهمية الحفاظ على القمة وهناك خطط استراتيجية ونجد الحلول الأفضل دائما للعملاء

ولم تمر ساعات قليلة على تتويج الشركة بالجائزة حتى فوجئ عشاق كرة القدم بتوقيع المهندس حازم متولى الرئيس التنفيذى للشركة اتفاقية للحصول على حقوق الرعاية الرسمية والشراكة التكنولوجية للمنتخبات المصرية لكرة القدم حتى بطولة كأس العالم 2026 وهو ما يؤكد قوة الشركة واصرارها على مواصلة مسيرة التفوق والتميز حيث يبرز دور الشركة فى دعم التطور والتنمية فى مصر ويعكس التزام الشركة العميق تجاه الرياضة ودورها الحيوى أو كما يقول حازم متولى إن هذه الشراكة بمثابة خطوة مهمة لشركة اتصالات مصر فى دعم وتطوير كرة القدم المصرية كما أنها تعكس التزام الشركة بتعزيز دور الرياضة فى المجتمع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كأس العالم قطاع الاتصالات شركة Ookla شركة اتصالات فى مصر

إقرأ أيضاً:

القمة العربية وملف قطاع غزة

مع نشر هذا المقال تكون القمة العربية الطارئة في القاهرة قد انتهت في ظل الخطة المصرية حول مستقبل قطاع غزة التي عرضت أمس على القيادات العربية موضوع التهجير الذي رفضته الدول العربية خاصة دول الجوار لفلسطين المحتلة مصر والأردن رغم الضغوط الكبيرة التي مارسها الرئيس الأمريكي ترامب وإدارته.

ولعل موضوع الإعمار ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من القطاع ورفض المقترح الأمريكي هو موقف عربي إيجابي، ولكن في تصوري أن موضوع مستقبل قطاع غزة السياسي وموضوع سلاح المقاومة الفلسطينية خاصة حركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية هو حجر الزاوية في الخطة التي عرضت على القيادات العربية أمس في القمة العربية في القاهرة.

ورغم عدم معرفة نتائج القمة وهل تم اعتماد الخطة المصرية إلا أن التباين في المواقف السياسية العربية حول مستقبل القطاع سوف تكون حاضرة، وهذه رؤية سياسية متوقعة، خاصة وأن حركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية لن تقبل موضوع نزع سلاح المقاومة وإدارة قطاع غزة من القوى الإقليمية والدولية لأن القبول بالمشروع الذي عرض على القمة يعني انتهاء حركة حماس على الصعيد العسكري والسياسي، خاصة وأن إنجاز السابع من أكتوبر لا يزال حاضرا في الأذهان حيث الهزيمة الاستراتيجية للكيان الإسرائيلي وفشله الذريع في تحقيق أهداف الحرب طوال أكثر من سنة ونصف وهذا يعني بالمفهوم الاستراتيجي أن قوة الدفع العسكرية والأمنية والسياسية التي حققتها المقاومة والأثمان الكبيرة التي دفعت لم تؤد إلى تغيير مشهد القضية الفلسطينية التي أصبحت أيقونة القضايا الدولية وأعطت نتائج الحرب زخما سياسيا وأخلاقيا وإنسانيا لم يتحقق منذ عام ١٩٤٨ . الأوطان لا تتحرر بالمساومات السياسية ولم يعرف تاريخ العالم احتلالا خرج طوعا من أي بلد يحتله إلا من خلال النضال والمقاومة وسوف يرتكب العرب خطأ كبيرا ولمصلحة الكيان الإسرائيلي إذا تم تنفيذ الخطة التي تسرب بعض موادها للصحافة العالمية. كما اتصور أن قيادات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وعموم فلسطين لن تقبل نزع سلاح المقاومة وتنفيذ مخطط الإدارة المدنية من خارج قطاع غزة.

وعلى ضوء ذلك فإن القمة العربية التي اختتمت أمس سوف تكون أمام مفترق طرق، خاصة وأن الزخم الشعبي وحتى الرسمي لا يزال صامدا ليس على صعيد العالم العربي ولكن على الصعيد الإقليمي والدولي بما فيها عدد من الدول الغربية. ولعل مشاهد المظاهرات الطلابية والشعبية في الجامعات الأمريكية والغربية وفي كل جغرافيا العالم تعطي مؤشرا كبيرا على أن المقاومة الفلسطينية ضد المحتل الإسرائيلي أصبحت واضحة والعدو الإسرائيلي انكشف أمام العالم من خلال سلوكه الوحشي الذي ينتهك الفطرة الإنسانية وقواعد السلوك الأخلاقي وارتكب إبادة جماعية في قطاع غزة شاهدها العالم عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لأول انكشاف مباشر للكيان الصهيوني المحتل وقيادته التي أصبحت ملاحقة قانونيا من قبل محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية حيث صدرت مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وحكومته المتطرفة.

ندرك تماما أن هناك خلافات بين عدد من القيادات العربية وحركة حماس وهذا أمر يمكن فهمه على صعيد الخلاف السياسي، ولكن هناك ثوابت راسخة لا يمكن لأي مقاومة التنازل عنها كما في نموذج المقاومة الفلسطينية، التي تكافح أبشع احتلال عرفه التاريخ الحديث منذ ٧٥ عاما حيث الانتهاكات ضد المدنيين وضد حقوق الإنسان وضد كل ماهو مدني وحضاري وتم توثيق تلك الجرائم البشعة من قبل المنظمات الحقوقية والمدنية في العالم مع إدانات متواصلة من المجتمع والأمم المتحدة وكل الشرفاء في العالم.

إن فكرة نزع سلاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وحتى في الضفة الغربية هو قرار لا يتماشى والتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الفلسطيني والمقاومة في سبيل تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية، ومن الصعب القبول بالمنطق السياسي الذي يتحدث عن إعادة إعمار القطاع وانكشاف غزة على المحتل الذي لم يستطع طوال ١٥ شهرا من كسر المقاومة الفلسطينية التي سجلت إنجازات عسكرية واستراتيجية في التاريخ العسكري لحركات التحرير، وهذا بشهادة كبار العسكريين في المعاهد الدولية وحتى من قبل جنرالات الكيان الإسرائيلي الذين تنحى بعضهم عن المشهد بسبب التقصير والإهمال والفشل الذريع في توقع الهجوم العسكري للمقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر وعلى ضوء ذلك لا يمكن التضحية بالمنجز العسكري والأخلاقي والتأييد الدولي الكاسح للقضية الفلسطينية والمقاومة مقابل ترتيبات سوف تنتهكها إسرائيل دون شك في مرحلة لاحقة كما أن أي ترتيبات مدنية في قطاع غزة يعني أن العرب قدموا للكيان الإسرائيلي ما عجزت عنه بالحرب.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال كلمة واضحة عن المقاومة الفلسطينية خاصة حماس حيث أكد أن حماس فكرة والأفكار لا تموت وهذا هو ديدن أي مقاومة تحررية في التاريخ، ونحن هنا لا نريد أن نسبق الأحداث وما تمخضت عنه القمة العربية في القاهرة حول الخطة المصرية التي عرضت على القيادات العربية، ولا شك أن قرار رفض التهجير من قطاع غزة هو قرار إيجابي وينهي مشروع الرئيس الأمريكي ترامب والمشروع الصهيوني العالمي لتصفية القضية الفلسطينية لكن موضوع المقاومة الفلسطينية ونزع السلاح والإدارة المدنية لقطاع غزة هو قرار في تصوري لا يخدم مسار القضية الفلسطينية التي كما تمت الإشارة أوجدت زخما سياسيا وأخلاقيا واستراتيجيا في العالم وهذا مكسب كبير يبنى عليه في النضال الفلسطيني والعربي لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ١٩٦٧ وهو الحد الأدنى الذي قبله العرب من خلال قمة بيروت العربية عام ٢٠٠٢.

إن المقاومة الفلسطينية هي حقيقة واضحة ومن الصعب على أي مشروع سياسي غربي أو عربي أن يجرد المقاومة الفلسطينية من إنجازها المشرف ضد الكيان الإسرائيلي المحتل.

مقالات مشابهة

  • طيران ناس يوقع اتفاقية مع قطارات “دويتشه بان” لتعزيز شبكة رحلاته بـ 5.600 محطة قطار في ألمانيا
  • أميركا تسيطر على موانئ بنما عبر اتفاق لشركة بلاك روك
  • الهيئة القبطية الإنجيلية تشارك في القمة العالمية للابتكار بدبي
  • مصر: اتصالات مع واشنطن وأوروبا للتنسيق بشأن خطة إعمار غزة
  • اتصالات سرية مع زيلينسكي والغموض يكتنف مصير صفقة المعادن
  • القمة العربية وملف قطاع غزة
  • مديرة الأبحاث بمستشفى الملك فيصل ضمن قائمة فوربس العالمية
  • برلمانية: تطوير الشبكة الكهربائية ضرورة لتجنب تخفيف الأحمال في الصيف
  • المديرة التنفيذية للأبحاث والابتكار في مستشفى الملك فيصل التخصصي ضمن قائمة فوربس “50 فوق 50” العالمية
  • حماس: اتصالات مع الوسطاء لضمان تنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار