قال أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، إن عدد الضحايا يفوق الـ 2500 ضحية حتى الآن، وعدد المفقودين يفوق الـ 5 آلاف شخص، والجرحى تخطى الـ 7 آلاف جريح، إثر الإعصار دانيال الذي كان بمثابة كارثة حقيقية على مدن ليبيا. 

متحدث باسم الطوارئ في ليبيا يروي تفاصيل صادمة حول الإعصار دانيال 

وأضاف "علي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن الوضع سيء للغاية، والحياة ليست وردية في ليبيا، واليوم مع وجود فرق الإغاثة من مصر وتركيا، والهلال الأحمر ومن كل دول العالم، مازال الوضع محتدم، وكل دقيقة تمر يتم فقدان روح جديدة، وذلك بسبب ما حدث من إعصار دانيال على ليبيا خلال الأيام الماضية.

وتابع أسامة علي، أن بعض القرى في مدينة درنة اختفت تماما، وعدد من المباني اختفى بشكل كامل حتى ولو كان متواجد بشكل أكثر من طابق، وهو ما أدى إلى الكارثة الضخمة، متمنيًا ألا تتكرر مثل تلك الكارثة مرة أخرى. 

واستكمل، أن مدينة درنة مدينة كبيرة، وهي مدينة ساحلية وبها عدد من السدود، واحد منهم انفجر بشكل كامل يوم الكارثة بسبب الإعصار دانيال، موضحا أن السدود متواجدة في المدينة، "كانت سدود قوية جدا ولكن حدث انهيار وانفجار فيها مع كميات الأمطار وانجراف الجبال والصخور والطرق الجبلية". 

وأردف، أنه يوجد طرق انجرفت بالكامل لم تعد موجودة في مدينة درنة دفعة واحدة، وهو الأمر الذي أثر بدوره على الوضع المأساوي بشكل أكبر. 

وأوضح، أن عمليات الإنقاذ مازالت مستمرة، ومحاولة الحصول على ناجين مازالت مستمرة في الوقت الحالي، موضحا أن البنية التحتية انهارت بالكامل في مدينة درنة في الوقت الحالي.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعصار دانيال ليبيا الإسعاف والطوارئ مدينة درنة الإعصار دانیال مدینة درنة

إقرأ أيضاً:

الأب بطرس دانيال ناعيا البابا فرنسيس: رحل من أعلن أن السلام مقدس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعى الاب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما البابا فرنسيس الذى 
رحل عن عالمنا اليوم الاثنين عن عمر ناهز 88 عاما مؤكدا على انه من اكثر الشخصيات الكنسيه التي عبرت عن المعنى الحقيقي للتسامح والمحبه وقبول الاخر  وهو من اعلن ان السلام وحده مقدس ولا يجوز تبرير العنف باسم الدين

رحل من أعلن أن السلام وحده مقدس 

ونشر دانيال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صور تجمعه بالبابا فرنسيس وكتب قائلا

رحيل قديس المحبة. وداعاً البابا فرنسيس والذي يُعدّ من أكثر الشخصيات الكنسية التي عبّرت عن المعنى الحقيقي للتسامح والمحبة وقبول الآخر. رحل رجل السلام والتواضع والبساطة واحترام جميع البشر. 
رحل من قام بغسل أقدام مسيحيين ومسلمين ويهود في طقس خميس العهد، ليرسل رسالة محبة عالمية،
رحل من أعلن أن السلام وحده مقدس، ولا يجوز تبرير العنف باسم الدين.  
رحل بابا السلام والمحبة والأبوّة الذي أظهر للعالم أن الله هو أب مُحِب ولا يتخلّى عن البشر لأنه صاحب القلب الحنون والرحيم والطيب.
رحل البابا فرنسيس الذي رفض الإقامة في القصر البابوي الفخم وفضّل السكن في دير القديسة مرثا البسيط، ورفض ان يرتدي أفخم الثياب متمثلاً بسيده المسيح. 
لقد كان يطلب بروح التواضع والوداعة من الناس أن يصلّوا من أجله في رحلة المرض. 
وداعاً يا قداسة البابا المُحب والبسيط مثل معلّمك الصالح السيد المسيح. صلي من أجلنا

تجدر الإشارة إلى أنه قد توالت رسائل التعزية من قادة العالم في وفاة البابا فرنسيس، الذي رحل الإثنين عن عمر ناهز 88 عاما، مشيدين بمسيرته الدينية والإنسانية ودوره في تعزيز الحوار بين الأديان والدفاع عن الفئات الأضعف في المجتمع.


وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن "رحيل البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتا للسلام والمحبة والرحمة".

وأضاف، في بيان نشره المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن "قداسة البابا فرنسيس كان شخصية عالمية استثنائية، كرس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب"، مشيرا إلى أنه "كان مناصرا للقضية الفلسطينية، ومدافعا عن الحقوق المشروعة، وداعيا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم".

وقدم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، خالص تعازيه، وقال في رسالة عبر حسابه بمنصة "إكس": "خالص التعازي وعميق المواساة للكاثوليك في العالم في وفاة قداسة البابا فرنسيس".

وأضاف: "كان رمزا عالميا للتسامح والمحبة والتضامن الإنساني ورفض الحروب، وعمل مع الإمارات لسنوات من أجل تكريس هذه القيم لمصلحة البشرية".

الرئيس اللبناني جوزاف عون نعى البابا بكلمات مؤثرة، واعتبره "صديقًا عزيزًا ونصيرًا قويًا للبنان"، وأكد أن الراحل لطالما حمل لبنان في قلبه وصلواته، داعيًا العالم إلى دعمه في أزماته، ووصفه بصوت العدالة والسلام ونصير المهمشين.

وعبّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن بالغ حزنه، مؤكدًا أن البابا فرنسيس كان "صديقًا مخلصًا للشعب الفلسطيني"، لم يتوانَ عن الدعوة لحقوقه المشروعة ونصرة قضاياه في المحافل الدولية.

كما أعرب نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس عن حزنه لوفاة البابا، وكتب في بيان مقتضب: "علمت للتو بوفاة البابا فرنسيس. قلبي مع ملايين المسيحيين حول العالم الذين أحبوه"، مؤكدا "الاحترام الكبير الذي كان يحظى به داخل وخارج الكنيسة".

Screenshot_٢٠٢٥٠٤٢١_١١٣٨٥٩

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: الوضع الاقتصادي لمصر أصبح أفضل وسيتحسن بشكل متوازن وملموس
  • كجوك: الوضع الاقتصادي لمصر أصبح أفضل.. وسيتحسن بشكل متوازن خلال السنوات المقبلة
  • استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» حقيقة تأثير التوقيت الصيفي على الساعة البيولوجية للإنسان
  • الحوثيون يتجاهلون ضربات حساسة إستهدفت مقاتليهم بشكل جماعي .. تفاصيل الضربات المنسية في الاعلام الحوثي .. عاجل
  • محافظ المركزي من واشنطن: بيع النقد الأجنبي يسير بشكل طبيعي
  • جهاز البحث الجنائي يضبط شحنة مخدرات كبرى في درنة
  • ماكرون يتفقد إعادة إعمار مايوت بعد الإعصار المدمر
  • الأب بطرس دانيال ناعيا البابا فرنسيس: وداعا قديس المحبة
  • الأب بطرس دانيال ناعيا البابا فرنسيس: رحل من أعلن أن السلام مقدس
  • هكذا انفجرت ذخائر آلية الجيش.. خبير يكشف