المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي: نشكر مصر على مساندتها الدائمة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وجه اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، الشكر لمصر على وقوفها الدائم جانب ليبيا ودعم ومساندة متضررى العاصفة دانيال.
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية: "نحن في مصاب واحد، وما زال الوضع صعبا للغاية، والمياه تغمر أجزاء كبيرة جدا من منطقة الجبل الأخضر سواء في المنطقة الجبلية أو الصحراوية".
وتابع المسمارى، أن فرق الإنقاذ توجه مصاعب كثيرا نظرا لأن الجثث تم رجفها بشكل كبير وهناك مناطق وعرة تتراكم فيها المياه، ومدينة درنة نقل 30 % نقل من اليابس إلى البحر، ولا يمكن العمل في البحر نظرا للأتربة بسبب العاصفة".
وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إن الأمر كارثي، ونبذل جهودا كبيرة، والجنود يقومون بعمليات إنقاذ في مدينة درنة، والإحصائيات غير دقيقة والضحايا عددهم كبير، وهناك آلاف القتلى وآلاف المفقودين وآلاف المصابين وأحياء وسيت بالأرض تماما.
وأوضح أن المستشفيات أصبحت خارج الخدمة لأنها تضررت بسبب السيول، وليبيا تحتاج لكل أوجه المساعدات وتقدم بجانبنا في كل أزمات ليبيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد المسماري الاخبارية الجيش العاصفة المتحدث باسم الجیش
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
عقدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وبمساهمة من المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن جلسة حوارية بعنوان «خطوة نحو المستقبل: حقوق الإنسان في الواقع الافتراضي المتقدم (الميتافيرس)».
وجمعت الجلسة نخبة من صناع السياسات وخبراء التكنولوجيا والأكاديميين وأعضاء من السلك الدبلوماسي، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وطلبة الجامعات، بهدف مناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتأثير تقنيات «الميتافيرس» المتسارعة في حقوق الإنسان في العصر الرقمي.
وأكد عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في كلمته خلال الجلسة، أهمية تبني نهج حوكمة مسؤول في التعامل مع «الميتافيرس»، مشيراً إلى أن هذه التقنية تمثل فرصة لإعادة صياغة طرق التواصل والتفاعل في العالم.
وشددت هند العويس، مدير اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، على ضرورة تضمين اعتبارات حقوق الإنسان في السياسات التكنولوجية منذ المراحل الأولى، مؤكدة أن الحقوق الأساسية يجب أن تكون جزءاً من التصميم والبنية لا مجرد إضافات لاحقة.
وطرح المتحدثون، رؤى متعددة حول الجوانب الإيجابية لعالم «الميتافيرس» ومنها إمكانياته في تحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وتعزيز التفاعل المجتمعي، إلى جانب التحذير من المخاطر المحتملة مثل انتهاك الخصوصية وتنامي التمييز وتكريس الفجوات الرقمية.
وفي هذا السياق، قال أنس متولي رئيس السياسات العامة في منطقة الخليج لدى شركة «ميتا»: «نعمل على بناء تقنيات مثل الميتافيرس والذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول مع التأكيد على السلامة والشمولية والموثوقية».
أما ميلودينا ستيفنز خبيرة حوكمة الابتكار في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وصفت «الميتافيرس» بأنه تقنية مزدوجة الاستخدام، يمكن أن تعزز أو تنتهك حقوق الإنسان على حد سواء، مشددة على أهمية حوكمة واضحة ومبكرة لتفادي المخاطر طويلة الأمد.
وأجمع المشاركون في ختام الجلسة على الحاجة إلى تسريع تطوير أطر تنظيمية مرنة وشاملة تضمن حماية الحقوق والكرامة الإنسانية في ظل التحول الرقمي العالمي، لا سيما في بيئات افتراضية تتجاوز الحدود الجغرافية وتفرض تحديات قانونية وأخلاقية غير مسبوقة.
(وام)