رد فعل غاضب من زيلينسكي بسبب قمة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ذكر موقع “ريبيليون” الإسباني، أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بدأ يدرك أنه سيفقد جميع حلفائه قريبًا بعد نتائج قمة مجموعة العشرين.
وأوضح الموقع الإسباني، أن “أوكرانيا مجبرة على الاعتراف بعزلتها المتزايدة بسبب الدعوات المتزايدة لبدء المفاوضات ووقف العمليات العسكرية التي ليس لدى كييف أي فرصة للنجاح فيها”.
وأضاف: “من هنا جاءت هستيريا زيلينسكي… البابا والصين من بين أعدائه والآن جميع دول مجموعة العشرين".
ولفت الانتباه إلي أن “البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين لم يذكر دعم أوكرانيا، كما كان الحال في وثيقة العام الماضي، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة من نظام كييف”.
وذكر أنه "لم يعد بإمكان الناتو الاستمرار في مساعدة القوات المسلحة الأوكرانية الضعيفة بالمال، وقوات مختارة، ومستشارين، ومرتزقة، وأنواع غير إنسانية من الأسلحة، على سبيل المثال، باليورانيوم المنضب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي مجموعة العشرين كييف أوكرانيا مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
جون كيري: أوكرانيا لن تنتصر في الصراع مع روسيا
أكد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري أن أوكرانيا لن تنتصر في الصراع مع روسيا، مشيرا إلى أنها أمام خيارات محدودة وسيتعين عليها في النهاية اختيار التسوية بطرق دبلوماسية.
وقال كيري في مقابلة مع صحيفة "التايمز" البريطانية: "أعتقد أن أوكرانيا ستحل هذا الوضع بطريقة أو بأخرى، لا أستطيع القول إن الأمر سينتهي بانتصارها، ولا أعتقد أن النصر الكامل مضمون لأي أحد".
وأضاف: "في رأيي، يجب أن تكون هناك تسوية دبلوماسية حيث يقول كل طرف ما يجب أن يقوله لجعل هذه العملية ممكنة، أو سيكون هناك صراع مجمد، أو كارثة يحقق فيها أحد الطرفين انتصارا حاسما.. هذه هي الخيارات الوحيدة الممكنة".
كما أعرب كيري عن رأي مفاده أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يمكن أن يضر بسمعة الولايات المتحدة في العالم إذا توقف عن تقديم المساعدات لأوكرانيا في حال عودته إلى البيت الأبيض بعد نتائج الانتخابات في نوفمبر، مشيرا إلى أن مثل هذا القرار قد يؤدي إلى ظهور تهديدات أمنية جديدة في أوروبا الشرقية.
يذكر أن روسيا قد حذرت كييف والدول الغربية من أن التعويل على الحل العسكري وعلى دعم نظام كييف بالأسلحة لن يُسهم في إطلاق مفاوضات كما أنه يطيل أمد الصراع ويؤدي إلى تدمير أوكرانيا.
وفي 14 يونيو حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شروط مفاوضات السلام مع كييف.
وأكد بوتين باستمرار على استعداد موسكو للتفاوص، وشدد في الوقت نفسه على أن روسيا ستنطلق من الوضع الراهن على الأرض.
وأوضح أن رد فعل الغرب على مبادراته للسلام كان متوقعا، لكن الساسة العقلاء سيفكرون فيها إذا كانوا يريدون إنهاء الصراع في وسط أوروبا.
وأشار إلى أن مقترح روسيا للسلام لن يدوم إلى الأبد وسيتغير وفقا للوضع