صدى البلد:
2025-05-03@03:17:36 GMT

ارتفاع عدد ضحايا زلزال المغرب إلى 5530 شخصا

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الثلاثاء، أن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب يوم 8 سبتمبر بقوة 7 درجات على مقياس ريختر ارتفع ليصل إلى 5530 شخصا.

وقالت الداخلية المغربية في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني: "ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد من 2862 إلى 2901، حيث تم تسجيل أكبر عدد من الوفيات في ولاية الحوز بعدد 1643 شخصا، وتواصل خدمات الطوارئ عمليات البحث والإنقاذ".

وبحسب المعهد الوطني الجيوفيزيائي المغربي، فإن مركز الزلزال كان في منطقة إجيل التابعة لإقليم الحوز، حيث ووقع الزلزال على عمق 8 كيلومترات، مما أدي إلى وقوع أضرارا جسيمة ومدمرة بالمنازل السكنية فضلا عن العديد من المرافق ذات الأهمية الثقافية والتاريخية التي تم تدمير بعضها.

عزة مصطفى تقدم واجب العزاء في ضحايا المغرب وليبيا هل زلزال المغرب واعصار دانيال من علامات الساعة ؟.. داعية: إنذار من الله

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المغرب الزلزال وزارة الداخلية المغربية إقليم الحوز زلزال المغرب

إقرأ أيضاً:

المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة

خلال المنتدى الدولي الأطلسي الأول، تمحورت مداخلتي حول خمس نقاط أساسية:
أولا، المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة، حيث ركز في مداخلته على فكرة الوعي الاستراتيجي المغربي بضرورة تنزيل المشروع الاطلسي وذلك من خلال استحضار سياقات هذا المشروع الذي جاء في ظل محيط دولي مضطرب، وتحولات اقليمية متسارعة ترتبط أساسا بالمكتسبات الميدانية والدبلوماسية التي حققها المغرب. إذ تحاول المملكة أن تتموقع بشكل جيد على الرقعة الأطلسية على غرار التموقع الجيد على رقعة الحوض المتوسطي.
ثانيا، الصحراء الأطلسية، تم الإشارة إلى الارتباط التاريخي والإستراتيجي بين المغرب وعمقه الإفريقي، انطلافا من نسج علاقات اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافة مع دول جنوب الصحراء والساحل وصولا إلى غرب السودان. وهنا يمكن استحضار الإرث الإمبراطوري والسلطاني المغربي من منتصف القرن 11 حيث تمكن المرابطون من تقوية الروابط مع دول غرب إفريقيا والساحل عبر الصحراء المغربية الأطلسية.
ثالثا، تحصين الفضاء الأطلسي أو ما يمكن تسميته ب » الصور الاطلسي » حيث أن المشروع الاطلسي ينهي عمليا واستراتيجيا كل الاطماع الجزائرية في إيجاد منفد للأطلسي، ويمكن المملكة كذلك من تحصين وحدته الترابية سيما وأن الجزائر كانت تسعى وتطمح من خلال اشتعال مشكل الصحراء إلى المرور إلى الاطلسي. ومن خلال هذا المشروع فالمغرب، يرسل اشارات واضحة إلى أن مفاتيح الاطلسي بيد المغرب وأن المرور والاستفادة اقتصاديا وتجاريا بالنسبة للجزائر يتطلب الاقرار بهذا الواقع عوض إطالة أمد النزاع.
رابعا، تحريك الجغرافيا، من خلال الإشارة إلى فكرة اساسية، مفادها، أن المغرب من خلال مشروع الأطلسي يفتح منافد ومنصات جديدة تجعل من التموقع الاستراتيجي هدفا ووسيلة لتجاوز المحيط الاقليمي المضطرب من جهة الشرق. وعلى اعتبار أن الجغرافيا تاريخ ساكن، فالإرث السلطاني انطلاقا من العلاقات التاريخية مع المماليك الافريقية، فهذا المعطي يسمح ويساعد على تعزيز الروابط مع دول الساحل والصحراء من منطلق رابح/رابح. وبالتالي فالمملكة تعمل وفق هذا المشروع على ربط نقط التقاطع مع مختلف الدول.
خامسا، الرهانات الجيوسياسية والامنية للمشروع الاطلسي، حيث يحاول المغرب أن يعزز حضوره الاقليمي والدولي من خلال التموقع بشكل جيد في منطقة الصحراء والساحل باعتبارها منطقة حيوية واستراتيجية على الرقعة الإفريقية. أهمية المنطقة يعكسها اهتمام القوى الكبرى كفرنسا وروسيا والصين وأمريكا. لذلك، فمنطقة الساحل والصحراء تكتسي أهمية جيوسياسية للمغرب سواء على المستوى الأمني أوالعسكري. حيث أن الامتداد الجغرافي والإستر اتيجي يساعد المملكة على التصدي للمخاطر الكبرى العابرة للحدود كالإرهاب والهجرة.

 

مقالات مشابهة

  • تحذير من تسونامي.. زلزال يضرب تشيلي بقوة 7.5 ريختر
  • زلزال شديد بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة مينداناو الفلبينية
  • زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزيرة مينداناو بالفلبين
  • ذعر وهلع في خراسان رضوي.. زلزال يضرب شمال شرقي إيران ويصيب 29 شخصاً
  • زلزال يهز كوتاهيا غربي تركيا
  • بلا تقارير عن خسائر.. زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب الأرجنتين
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب الأرجنتين
  • المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة
  • بلا أضرار.. زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب ولاية سوكري في فنزويلا
  • زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب ولاية “سوكري” الفنزويلية