أدان مشايخ وأعيان منطقة بئر احمد شمالي العاصمة المؤقتة عدن قيام قوات أمنية (مليشيا الانتقالي) المدعومة إماراتيا بمداهمة منزل مواطن بالمنطقة واختطافه مع ابنته وحفيدته.

 

وقال بيان صادر عنهم بأن قوات تابعة لأمن عدن يقودها قائد حراسة مدير الامن ونجل شقيقه؛ داهمت فجر الأحد الماضي منزل المواطن نصر راشد عوض الأسود وقامت باختطاف مع ابنته وابنتها (حفيدته) دون وجود أمر قضائي أو اوامر من النيابة العامة.

 

وذكروا أن قوات الأمن قامت باحتجازهم حتى اليوم التالي، حيث تم الإفراج عن ابنته وابنتها؛ وقامت لاحقاً باستدعاء ابنه أخرى للمواطن نصر ولا تزال محتجزة مع والدها حتى اللحظة ؛ دون معرفة الأسباب.

 

واعتبر الاعيان ذلك "دليل على التخبط في تطبي الأنظمة والقوانين الأمنية واستخدام قوة وسلطة إدارة الأمن بالمحافظة لأغراض شخصية دون الاكتراث للقوانين والأعراف المتعلقة بانتهاك حرمات المنازل".

 

وأدان البيان قيام مدير أمن عدن العميد مطهر الشعيبي "بانتهاك أعراض وحرمات المنازل واحتجاز النساء بالمداهمة ودون وجود أوامر من النيابة".

 

وعبر البيان عن الأسف الشديد ان يكون "ممثلين القيادات الأمنية بالمحافظة مثالا للفوضى وانتشارها مستخدمين سلطتهم الأمنية لأعراض شخصية بحته لا تمت للأنظمة والقانون والأعراف بصلة".

 

وطالب مشايخ وأعيان منطقة بئراحمد في بيانهم النائب العام القاضي قاهر مصطفى والسلطة السياسية العليا ممثله بمجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه عيدروس الزبيدي بردع مثل هذه التصرفات الخارجة عن إطار القانون والأعراف ؛ مع الافراج الفوري عن باقي المحتجزين دون وجه حق او مصوغ قانوني ومحاسبة المتسببين بانتهاك اعراض المنازل واحتجاز النساء في سجن إدارة الأمن دون وجه حق.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن عدن مليشيا الانتقالي حقوق

إقرأ أيضاً:

التحديات الأمنية في منطقة الساحل.. إجراءات حاسمة لمواجهة الهجمات الإرهابية والمتمردين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في منطقة الساحل، حيث تواجه دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر موجة متزايدة من الهجمات الإرهابية والتمردات، تحذر الباحثة المتخصصة في الشؤون الأمنية، دي أنجلو، من أن الجماعات المتشددة قد تكون في طريقها للتمدد أكثر إذا استمر الوضع الحالي على ما هو عليه. 

وفي تصريحاتها الأخيرة، أشارت دي أنجلو إلى أن هذه الجماعات، مثل داعش في منطقة الساحل، قد نجحت في تجنيد أفراد من دول متعددة، تشمل غانا وموريتانيا والسنغال، بالإضافة إلى توغو، من خلال استراتيجيات ذكية تقربهم من بعض الطوائف العرقية مثل الفولاني التي يدَّعي العسكريون أنهم يسعون لحمايتها.

التهديد يتزايد.. والمستقبل غامض

وفي تحليل لمدى خطورة الوضع، تقول دي أنجلو: “إذا استمرت الجماعات المتشددة في تعزيز قوتها في المنطقة، فإنها قد تتمكن من نشر تمردها على نطاق أوسع".

 هذا التحذير يضع دول الساحل أمام تحدٍ كبير في مواجهة هذه الجماعات، التي باتت تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء.

توصيات لمواجهة التحديات الأمنية

ولمواجهة هذه التهديدات المتزايدة، قدمت دي أنجلو سلسلة من التوصيات التي من شأنها أن تساهم في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. من أبرز هذه التوصيات:

السيطرة على الأراضي.. ضرورة نشر قوات أمنية بشكل مستمر في المناطق التي تفتقر إلى الأمن، لا سيما في المنطقة الحدودية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر. السيطرة على هذه المناطق يُعد خطوة أساسية لضمان عدم تمكن الجماعات المتشددة من بسط نفوذها.

تعزيز التعاون الدولي.. تدعو دي أنجلو دول الساحل إلى العودة إلى التعاون مع منظمة الإيكواس واستقبال القوات الدولية، بما في ذلك قوات الأمم المتحدة، للانخراط مجددًا في العمليات الأمنية، ما يُسهم في تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب.

تعزيز الحكم في المناطق الريفية.. التركيز على تقوية الحكم الرشيد في المناطق الريفية التي تتعرض لهجمات متواصلة من الجماعات المسلحة، مما يسهم في استعادة الثقة بين السكان المحليين والحكومات.

مفاوضات تسريح المتشددين..   المضي قدمًا في مفاوضات لتسريح المتشددين ودفع عملية المصالحة من أجل تخفيف التوترات العرقية، التي تعد من العوامل التي تساهم في تصعيد العنف في المنطقة.

الامتناع عن دفع الفدية.. تجنب دفع الفدية مقابل الرهائن، حيث تعتبر هذه الأموال من المصادر الرئيسية التي تمول الأنشطة الإرهابية، وبالتالي فإن الامتناع عن دفعها سيكون خطوة مهمة في تقليص موارد الجماعات المسلحة.

الاستقرار يحتاج إلى حلول شاملة

لقد أثبتت التجارب السابقة أن الأمن لا يُمكن تحقيقه من خلال الإجراءات العسكرية فقط. لذا، تُشدد دي أنغلو على ضرورة أن تُركز دول الساحل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وهو أمر حيوي لتقليل تأثيرات الجماعات المتشددة على المجتمعات المحلية. فتعليم الشباب وتوفير فرص عمل لهم سيساعد في تقليل الجاذبية التي تمثلها هذه الجماعات بالنسبة لهم.

خاتمة.. وضع المنطقة يتطلب استجابة عاجلة

في النهاية، تؤكد دي أنغلو على أن دول الساحل بحاجة إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة التهديدات الإرهابية، وأن استمرار التدهور الأمني في هذه المنطقة سيكون له آثار خطيرة على الأمن العالمي.

وإن التنفيذ الفعّال للإجراءات الأمنية والسياسية، جنبًا إلى جنب مع تحسين الظروف المعيشية للسكان، يمثل السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل المهددة.

مقالات مشابهة

  • بحادثة أغضبت الرأي العام.. مليشيا الانتقالي تعتدي بالضرب على مدير مرور عدن
  • تجار الفواكه في أبين يحتجون على نقاط جبايات الانتقالي غير القانونية
  • العفو الدولية: العنف الجنسي على أيدي قوات الدعم السريع يحطّم حياة نساء كثيرات
  • العدو الصهيوني يشن حملة عسكرية واسعة في مخيم بلاطة
  • أثنى على جهودهم في حفظ الأمن وحماية الممتلكات.. محافظ جدة يستقبل عددًا من القيادات الأمنية بالمحافظة
  • مُحافظ جدة يستقبل عددًا من القيادات الأمنية بالمحافظة
  • مواطن يحول منزل عائلته القديم إلى كنز تراثي في ⁧‫جازان‬⁩.. فيديو
  • كشف ملابسات فيديو تضرر مواطن من مضايقة ابنته ومعاكستها في البساتين
  • التحديات الأمنية في منطقة الساحل.. إجراءات حاسمة لمواجهة الهجمات الإرهابية والمتمردين
  • قوات العدو تصعد من عمليات هدم المنازل الفلسطينية وتجريف الأراضي في الضفة الغربية المحتلة