بن دغر يدعو الإصلاح لتعزيز الجهود لمواجهة الحوثيين واستعادة مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
دعا رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر، الثلاثاء، التجمع اليمني للإصلاح لتعزيز الجهود الوطنية لمواجهة الحوثيين وهزيمتهم حربا أو سلما واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية.
جاء ذلك في رسالة تهنئة بعث بها بن دغر لقيادة حزب الإصلاح بالذكرى الـ 33 لتأسيس الحزب والتي تصادف الـ 13 من سبتمبر من كل عام، ونشرها على صفحته بمنصة "إكس".
وقال بن دغر إن "الواجب المشترك الذي يحتم علينا وعلى كل القوى الوطنية تعزيز جهود المقاومة للانقلاب الحوثي، وهزيمته سلمًا أو حربًا، واستعادة مؤسسات الدولة، ودحر العدو من مناطق سيطرته، أو الوصول لسلام عادل شامل يستند إلى مرجعياته الثلاث".
وأضاف بأن التجمع اليمني للإصلاح ومنذ قيامه شكل "علامة مميزة في تاريخ الحياة السياسية في بلادنا، عزز وجوده من مسار الديمقراطية الوليدة المصاحبة لقيام الوحدة، وغدا رافدًا من روافد العمل الوطني، إلى جانب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب الديمقراطية اليمنية الأخرى".
وأردف: "لقد جمعتنا خلال العقود الماضية مواقف عديدة في مراحل مختلفة من تجربة العمل الوطني والحياة الديمقراطية، جمعنا الهم المشترك دفاعًا عن النظام الجمهوري والوحدة اليمنية والهوية الوطنية الواحدة، وعملنا معًا ولازلنا توحدنا الأهداف والمبادئ العظيمة لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين".
وأوضح أن الواقع اليوم جمع الإصلاح وبقية القوى اليمنية "في خندق وجبهة واحدة دفاعًا عن المصالح العليا لوطننا وشعبنا اليمني العظيم، وفي مواجهة مع إمامة عنصرية سلالية مدعومة إيرانيًا، تحاول الانقضاض على منجزاتنا الوطنية، واعتساف المسار الوطني التقدمي لبلادنا، وتهديد حاضرنا ومستقبلنا، ومستقبل وأمن المنطقة واستقرارها".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاصلاح المؤتمر بن دغر مليشيا الحوثي الحرب في اليمن بن دغر
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» يدعو لتعزيز لغة التعايش ومواجهة خطابات التَّعصب
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةدعا مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى ضرورة العمل على تعزيز لغة الحوار والتَّسامح والتَّعايش والسلام، في مواجهة خطابات التَّعصب والكراهية والتَّطرف والتمييز والإسلاموفوبيا.
وقال في بيان له بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي تحتفي به الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة في يوم 15 مارس من كل عام، إنَّ الإسلام هو دين التسامح والتعايش والسلام، محذِّراً من محاولات بعض جماعات اليمين المتطرف إشاعة صورة نمطية سلبية عن الإسلام بهدف تحقيق مصالح سياسيَّة وحزبيَّة ضيقة.
وطالب مجلس حكماء المسلمين بضرورة العمل على الحدِّ من ظاهرة الإسلاموفوبيا ومواجهتها من خلال التواصل الحضاري بين الشرق والغرب، وتعزيز الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها، وسن التَّشريعات والقوانين الملزمة التي تجرِّم الاعتداء على الآخرين أو الإساءة لرموزهم ومقدساتهم الدينية.
ويبذل المجلس جهوداً حثيثةً في التعريف بسماحة الدين الإسلامي الحنيف ونشر الفكر الوسطي المستنير في مواجهة كافَّة أشكال التعصب والتطرف والعنصرية والكراهية والتمييز، وذلك من خلال مجموعة من المشروعات والمبادرات الملهمة؛ منها جولات الحوار بين الشرق والغرب، وقوافل السلام الدولية، ومنتدى شباب صنَّاع السلام، وبرامج الحوارات الطلابيَّة من أجل الأخوَّة الإنسانيَّة، والبعثات الرمضانيَّة إلى مختلف أنحاء العالم.