تعاني من اضطراب نادر يجعلها تعتقد أنها رجل يسمى الشيطان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تعاني امرأة من ولاية كولورادو الأمريكية، من اضطراب نادر في شخصيتها، يجعلها تعتقد بأنها رجل يدعى “الشيطان”.
تدعي طالبة الدكتوراه في الهندسة جينيفر دوماريسك (33 عاماً)، من كولورادو، بأنها تمتلك شخصيات متعددة، بما في ذلك شخصية رجل غامض قالت إن اسمه “الشيطان"، وتصفهم بأنهم مجموعة من الأصدقاء.
وقد عانت جينيفر من هذه الحالة بعدما تعرضت للاعتداء الجنسي عندما كانت طفلة صغيرة.
وبعد انتهاء نوبات فقدان الذاكرة كانت جينيفر تكتشف إصابات ألحقتها بجسمها دون أن تتذكر بأنها تسببت بها، ففي إحدى المرات استيقظت من النوبة لتجد نفسها وقد تناولت زجاجة كاملة من الحبوب دفعة واحدة.
في البداية اعتقدت الشابة أنها مصابة بالذهان، لكنها عانت بصمت وحاولت التغلب على المرض بنفسها خوفاً من وصمة العار المحيطة بالأمراض العقلية، لكن الأمور بدأت تخرج عن نطاق السيطرة.
وتقول، إنها بدأت تشعر فجأة بأنها رجل أو طفل صغير أو مراهق غاضب بعد سنوات من إصابتها بالحالة، واستمرت الأمور بالتدهور، حتى وجدت نفسها في نهاية المطاف في مستشفى الأمراض النفسية لعدة أشهر.
وقد تلقت جينيفر الكثير من العلاجات النفسية، إلا أنها لم تُجد نفعاً وتدهورت حالتها، وانتهى بها الأمر في منشأة سكنية متخصصة بعلاج الصدمات.
بعد تشخيص حالتها، كافحت جينيفر لسنوات للعثور على طبيب نفسي يعرف كيفية علاجها، وانتهى بها الأمر في النهاية إلى الانتقال عبر البلاد للعثور على متخصص.
تقول جينيفر أيضاً، إن العلاج والفهم الأفضل لحالتها يسمح لها الآن بالتحول من شخصية إلى أخرى بشكل أسهل، وتصف شخصياتها السبعة الرئيسية بأنها كمجموعة من الأصدقاء، لكل منهم نقاط قوة مختلفة.
وتعمل المرأة الآن على تثقيف الناس حول اضطراب الشخصية الانفصامية على وسائل التواصل الاجتماعي، على أمل تقليل الوصمة التي يسببها الجهل حيال هذه الحالة، وفق ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من الحكة؟ ربما بسبب الهواء
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية الطب في جامعة ييل في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة بلس ون في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
الحكة المزعجة والأكزيماتعرف الأكزيما، أو التهاب الجلد التأتبي، بأنها حالة جلدية مزمنة شائعة يمكن أن تؤدي إلى التهابات متكررة وسوء في الحياة ومعاناة إذا تركت دون علاج. يعبر الناس عن الأكزيما بأنها "الحكة التي تسبب الطفح الجلدي"، والسمة المميزة للأكزيما هي الجلد الجاف والحكة والعرضة للعدوى.
والتهاب الجلد التأتبي هو نوع من الالتهابات الجلدية المزمنة التي تسبب جفافا وحكة شديدة في الجلد، وقد تظهر على شكل طفح أحمر. هذا النوع من الالتهاب يعتبر شائعا، خاصة بين الأطفال، وقد يستمر مع البعض حتى مرحلة البلوغ. ومن أعراضه الحكة الشديدة والجفاف والطفح الأحمر الذي يظهر غالبًا في ثنيات المرفقين والركبتين والعنق والوجه. ومن الأعراض أيضا البثور والتقشر.
تلعب العوامل البيئية دورا في تطور الأكزيما، ويعاني مرضى الأكزيما من خلل في وظيفة حاجز الجلد، مما يؤدي إلى زيادة فقدان الماء والحساسية للمهيجات البيئية ومسببات الحساسية. تشمل المحفزات الشائعة لتفاقم الأكزيما التعرض لمهيجات مثل المنظفات والصابون والمذيبات ومسببات الحساسية مثل وبر الحيوانات الأليفة وبعض الأطعمة.
تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الأكزيما الإجهاد والتغيرات في درجات الحرارة والرطوبة والالتهابات. ولكن ماذا عن التلوث؟
تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الأكزيما الإجهاد والتغيرات في درجات الحرارة والرطوبة والالتهابات (وكالة الأنباء الألمانية) تلوث الهواء قد يسبب لك الأكزيمازاد انتشار الأكزيما عالميا في عصر التصنيع، مما يشير إلى مساهمة محتملة من العوامل البيئية. في الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون بيانات من برنامج أبحاث تابع للمعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، الذي يغطي مئات الآلاف من البالغين في الولايات المتحدة. شملت الدراسة الحالية ما يزيد على 280 ألف شخص كانت بياناتهم الديمغرافية والرمز البريدي والسجلات الصحية الإلكترونية متاحة للباحثين.
بشكل عام، تم تشخيص إصابة 12 ألفا و695 مشاركا (4.4%) بالأكزيما. بعد وضع التركيبة السكانية وحالة التدخين في عين الاعتبار أثناء التحليل، ظهر أن احتمالية عيش الأشخاص المصابين بالأكزيما في مناطق ذات مستويات عالية من الجسيمات الدقيقة في الهواء مرتفعة. ومع كل زيادة في تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة كان الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما.
ويستنتج المؤلفون أن زيادة تلوث الهواء قد تؤثر على خطر الإصابة بالأكزيما، ربما يكون ذلك من خلال تأثيراته على الجهاز المناعي.
ويضيف المؤلفون: "إن إظهار أن الأفراد في الولايات المتحدة الذين يتعرضون للملوثات هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما يعمق فهمنا للآثار الصحية المهمة لتلوث الهواء المحيط".