العاصفة دانيال في ليبيا.. صلاة الغائب في المساجد على أرواح الضحايا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
العاصفة دانيال.. نقلت تقارير تليفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الليبيين في العاصمة «طرابلس» أدو صلاة الغائب في المساجد على أرواح ضحايا العاصفة دانيال التي ضربت البلاد، يوم الأحد الموافق 10 سبتمبر 2023.
وقال أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بالبرلمان الليبي، في حوار مع قناة «القاهرة الإخبارية»، إن أعداد ضحايا عاصفة «دانيال» مستمرة في الارتفاع ويظهر ذلك خلال عمليات البحث والإنقاذ في المدينة «درنة»، مشيرًا إلى أن هناك حملة تطوع كبيرة من الشعب الليبي لتقديم المساعدات إلى المتضررين.
وفي السياق ذاته، توجه محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، بالشكر إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بسبب توجيهاته للقوات المسلحة، لتقديم المساعدات اللازمة إلى ليبيا بعدما ضربت العاصفة دانيال البلاد خلال الأيام الماضية، بجانب أطقم الإغاثة ومعدات إنقاذ وإيواء للمتضررين في ليبيا.
وصرح المنفي، نحن نثمن الجهود المصرية الحثيثة في دعم ليبيا في مواجهة هذه الأزمة غير المسبوقة، كما أعرب عن تقدير بلاده وشعبه إلى الدولة المصرية بسبب مساندتها الصادقة.
ومن جانبه، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر لن تدخر جهدًا في دعم الأشقاء الليبيين وتقديم جميع صور الإغاثة والمساندة بكافة السبل والوسائل، موضحاً خلال اتصال هاتفي أن مصر تتضامن بالكامل بجانب الأشقاء في ليبيا، لمواجهة تداعيات كارثة إعصار «دانيال».
يذكر أن، ليبيا شهدت كارثة طبيعية من أقوى الكوارث التي لم تشهدها منذ 1930وهيالعاصفة دانيال، التي ضربت البلاد يوم الأحد الموافق 10 سبتمبر 2023، وخلفت لكثير من الخسائر المادية والبشرية، وتبين أن أكثر المدن التي تضررت أو تكاد تكون اختفت تمامًا كما يقول البعض هي مدينة «درنة» التي يبلغ عدد سكانها حوالي ألف نسمة فقط.
لكن بعد الكثير من الإحصائيات التابعة للجهات الرسمية، أكتشف أن هناك حوالي 2300 شخص لقوا مصرعهم في هذه المدينة فقط، وإصابة 700 آخرين، لكن الإحصائية ككل في الدولة الليبية يصل عدد الضحايا بها إلى 3000 حالة وفاة، وبسبب عدم السيطرة على الأضرار التي لحققت بالبلاد، طالبت السلطات الليبية من المجتمع الدولي بالتدخل وتقديم المساعدات لإنقاذ المنكوبين وسرعة العثور على المفقودين.
اقرأ أيضاًمحافظة البحيرة تُنكس الأعلام 3أيام حدادًا وتضامنًا مع شعب المغرب وليبيا
السفارة الأمريكية بليبيا تعلن رسميا حالة الطوارئ الإنسانية
تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.. وفد عسكري مصري في ليبيا لتقديم الإغاثة العاجلة (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي ليبيا طرابلس الحكومة الليبية محمد المنفي السلطات الليبية عبدالفتاح السيسي المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي البرلمان الليبي عاصفة دانيال عاصفة ليبيا اعصار دانيال اعصار ليبيا اعصار في ليبيا عاصفة في ليبيا ضحايا عاصفة دانيال ضحايا اعصار دانيال المجلس الليبي ضحايا ليبيا العاصفة دانیال فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو قد يطلب تمديدا لتقديم إفادته على ادعاءات رئيس الشاباك
قالت القناة 13 الإسرائيلية إن المتوقع أن يطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تمديدا لتقديم إفادته على ادعاءات رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار حتى الأحد المقبل.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن منتصف ليل اليوم الخميس هو الموعد النهائي لنتنياهو لتقديم إفادته للمحكمة ردا على ادعاء رئيس الشاباك.
ووفقا للصحيفة، فإنه إذا قدم نتنياهو إفادته سيتعين على قضاة المحكمة اتخاذ قرار بشأن كتابة الحكم النهائي في القضية، أما إذا لم يقدم إفادته فهو بذلك يمهد الطريق لقضاة المحكمة لقبول ادعاءات رئيس الشاباك.
وأضافت أن القضاة قد يحددون جلسة لمناقشة إفادات بار ونتنياهو، أو يحاولون التوصل إلى حل وسط.
وكان نتنياهو قد طالب، مساء الثلاثاء الماضي، المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) بإلزام بار بالإعلان عن الموعد الذي ينوي فيه تقديم استقالته.
ووصف مسؤولون قانونيون كبار لصحيفة يديعوت أحرونوت طلب نتنياهو بأنه محاولة واضحة منه للتهرّب من تقديم إفادته الخطية، ردا على ادعاءات خطيرة وُجّهت إليه من قبل رئيس الشاباك، ومحاولة لكسب الوقت من المحكمة العليا، التي رفضت طلبا مشابها قبل أيام قليلة فقط.
وليس من الواضح على وجه اليقين إذا ما كان نتنياهو يخطط لتقديم إفادة خاصة إلى المحكمة العليا من المفترض أن يوضح فيها روايته عما أورده رونين بار في إفادته، وفق المصدر ذاته.
إعلانوكان رئيس الشاباك قد أثار جدلا واسعا وتراشقا داخل إسرائيل بعد شهادته الخطية أمام المحكمة العليا، وكشف فيها عن ضغوط مارسها عليه رئيس الوزراء لتوظيف الجهاز في معاركه الشخصية والقضائية. وجاءت شهادة بار ردا على قرار الحكومة في 20 مارس/آذار الماضي بإقالته من رئاسة الشاباك.
وفي إفادته الاثنين الماضي للمحكمة العليا، كشف بار، من بين أمور أخرى، عن أن نتنياهو طلب منه ملاحقة المحتجين ضده، والاستخدام السياسي للشاباك، ومحاولة تأجيل محاكمته في قضايا فساد بذرائع أمنية.
كما قال بار في إفادة مكتوبة للمحكمة إنه ينوي الاستقالة من منصبه في تاريخ مستقبلي، من دون أن يحدده.
وقد أقر نتنياهو -في بيان لمكتبه مساء الثلاثاء- بأنه طلب من رئيس الشاباك اتخاذ إجراءات بحق نشطاء في الاحتجاجات ضد حكومته وصفهم بالمخالفين للقانون.
وكانت المحكمة العليا قد أصدرت في وقت سابق من أبريل/نيسان الجاري أمرا مؤقتا يمنع الحكومة من إقالة بار، أو الإعلان عن إيجاد بديل له، أو إصدار تعليمات للمسؤولين الخاضعين لسلطته، وذلك بعد بحث التماسات قدمتها المعارضة ضد إقالته.
ومن الجدير بالذكر أن نتنياهو مثل أول أمس الثلاثاء للمرة الـ24 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد موجهة له، حيث تنعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع لردوده في تلك التهم.