روسيا تدعو لاجتماع شهري لمجلس الأمن حول تأثير إمدادات الأسلحة إلى كييف على آفاق التسوية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن موسكو اقترحت عقد اجتماع شهري لمجلس الأمن الدولي حول مسألة إمدادات الأسلحة إلى كييف، ومناقشة تأثيرها على آفاق حل الأزمة.
وصرح نيبينزيا: اقترح الجانب الروسي عقد اجتماع شهري لمجلس الأمن الدولي، حول مسألة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، ومناقشة تأثيرها على آفاق حل النزاع.
كما أوضح أن روسيا عقدت اجتماعا لمناقشة تأثير "الضخ غير المقيد" للأسلحة إلى أوكرانيا من قبل الغرب على آفاق حل الأزمة الأوكرانية.
وأضاف نيبينزيا: "نقترح أن ينظر المجلس في هذا الموضوع كل شهر تقريبا".
هذا وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن نية واشنطن إمداد أوكرانيا بالصواريخ الأمريكية بعيدة المدى والمزودة بالقنابل العنقودية ستؤدي إلى تصعيد الأزمة أكثر.
ووسط فشل الهجوم الأوكراني المضاد تدرس الولايات المتحدة الأمريكية إرسال مزيد من القذائف العنقودية المحرمة دوليا إلى أوكرانيا، ولكن هذه المرة قذائف بعيدة المدى. كما ذكر مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس جو بايدن، قريبة من الموافقة على توريدات القذائف العنقودية البعيدة المدى لأوكرانيا.
وأكد الأمين العام للأنتربول، يورغن شتوك، في وقت سابق، أن الإنتربول يشعر بالقلق إزاء الأسلحة التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا والتي قد ينتهي بها الأمر في مناطق مواجهات عسكرية أخرى حول العالم.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف مجلس الأمن الدولي موسكو إلى أوکرانیا على آفاق
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.