بروفة يوم القيامة.. خالد الجندي يكشف عن سر عجيب في حدوث الزلازل
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن سر عجيب في حدوث الزلازل، منوها أنه قرأ تقارير عن الزلازل تفيد بأن معظمها يحدث ليلا والناس نائمين.
وقال خالد الجندي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، إن حدوث معظم الزلازل ليلا، يكون لأسباب تتعلق بحركة الجاذبية وغيرها، فيحصل الزلزال بقوة عالية.
وأضاف، أن الزلزال هو بروفة ليوم القيامة، فيأتي فجأة يغير كل شيء آمن ومستقر في هذه الحياة وهذا الكون وينقلب رأسا على عقب.
وتساءل خالد الجندي: ماذا فعلت لاقتراب الأجل وأعددت ليوم الحساب؟ هل شكرت نعمة الله؟ هل تقربت إلى الله، هل تذكرت الصلاة؟ هل توبت من ذنوبك؟
وأكد خالد الجندي، أن هذه رسالة لمن اطمأنت بهم الحياة الدنيا، ومن ظنوا أنهم مخلدون في هذه الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي الزلازل يوم القيامة خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: لا بد من استخدام المصطلحات الدقيقة عند التحدث عن الله
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أنه عند التحدث عن الله سبحانه وتعالى لا بد من استخدام المصطلحات الدقيقة، قائلًا: «الله ليس فقط (يعرف)، بل هو (العالم) و(العارف) بما في السموات وما في الأرض، علم الله محيط بكل شيء، فلا نقول (يعرف) لأنه قد يفهم منها أنه يعرف جزءًا فقط، بل نقول (الله يعلم) لأن علمه شامل لا حدود له».
وأوضح «الجندي»، خلال حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، حديثه عن معنى الآية القرآنية التي جاء فيها: «ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً»، قائلاً: «هنا كلمة (نعلم) ليست بمعنى أنه كان لا يعلم، بل هي لتعليم الناس ولإظهار قدرة الله وعلمه في أفعال الكون، الله يعلم، لكنه أراد أن يعلم الناس بفضل حكمته ورؤيته».
النوم يعتبر موتة صغرىوأكد أن فكرة الموت والنوم في القرآن مرتبطة ارتباطًا وثيقًا، حيث إن النوم يُعتبر موتًا أصغر، والموت الذي يحدث لنا حين ننام هو ما يُطلق عليه في القرآن (التوفّي)، كما جاء في قوله تعالى: (وهو الذي يتوفاكم بالليل).
العيش في طمأنينةوأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن نوم الإنسان في كل ليلة يشبه الموت، لكن الفارق أن هذا الموت مؤقت، أما الموت الأكبر فهو الذي يحدث في نهاية حياة الإنسان، مؤكدًا أن النوم هو حالة من الثبات الجسدي والعقلي، ولذلك عند دخولنا في النوم لا نشعر بأي رهبة أو خوف كما نشعر عند الحديث عن الموت، لأننا نعلم يقينًا أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتحكم في الأمرين، ويجب علينا أن نعيش في طمأنينة لأن الله هو الذي يملك الحياة والموت.