حظيرة أبقار تتحول إلى متحف لإحياء الفن الشعبي في الهند
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
في مبادرة جديدة وفريدة من نوعها، قام فنان شعبي هندي بتحويل حظيرة أبقاره إلى متحف في محاولة للحفاظ على فن شيتراكاثي الشعبي الذي يكاد ينقرض، والذي يمارسه مجتمع ثاكار أديفاسي في منطقة كونكان بولاية ماهاراشترا.
أنشأ الفنان الشعبي بارشورام جانجافان (70 عاماً) في عام 2006، وفاز بجائزة بادما شري في عام 2021 لإحياء فن شيتراكاثي الذي يعود تاريخه إلى 500 عام، ويجذب العديد من الباحثين والطلاب والسياح المتطلعين إلى المعرفة والفن.ويعتبر فن شيتراكاثي مزيجاً من الفن وسرد القصص، إذ يقوم فنانو قبيلة ثاكار برسم اللوحات، ويروون أيضاً القصص من خلال هذه اللوحات بتأليف الأغاني حولها واستخدام الموسيقى في الخلفية.
يحتوي المتحف، كما يقول جانجافان، حوالي 1500 لوحة نادرة، ومنها لوحات عمرها حوالي 300 عام. وقد بذل جانجافاني، الذي يمارس فن شيتراكاثي منذ أن كان في الثانية عشرة من عمره، جهوداً لإحيائه من خلال تقديمه كوسيلة للوعي الاجتماعي.
ويحكي كيف كان يسافر إلى القرى مع الدمى الفنية، لتوعية الناس وتقديم الرسائل الاجتماعية، وكانت عروض الدمى تجذب حشوداً كبيرة قبل ظهور التلفزيون، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
قذائف قاتلة في سيارتك.. كيف تتحول أمتعتك إلى خطر داهم؟
عندما نفكّر بمعايير السلامة خلال قيادة السيارة، غالبا ما يتبادر إلى الذهن حزام الأمان وأنظمة الفرامل وأنظمة مساعدة السائق. لكنّ كثيرين يغفلون عاملا أقل وضوحا، قد يتحوّل في لحظة إلى سبب رئيسيّ للإصابات الخطيرة: الأمتعة غير المؤمّنة داخل السيارة. فبحسب الدراسات، يمكن للأغراض الثقيلة وغير المثبتة أن تتحول إلى "قذائف" مميتة عند الفرملة المفاجئة أو الحوادث.
فيما يلي، نستعرض أبرز النتائج التي توصّلت إليها مؤسسات عالمية مثل الإدارة الأميركية لسلامة المرور على الطرق السريعة و"السيارة والسائق" (Car and Driver) وتوصيات نادي السيارات الألماني (ADAC)، لتوضيح مخاطر الأمتعة غير المؤمّنة وكيفية الحدّ منها.
لماذا تُعد الأمتعة خطرا لا يستهان به؟ 1- الأمتعة تتحوِّل إلى "قذائف"عند توقف السيارة بشكل مفاجئ، تستمر الأغراض في التحرك بسرعة السيارة الأصلية بحسب قوانين نيوتن للحركة، مما يعني أنّ حقيبة وزنية بسيطة قد ترتطم بالركاب بقوة تعادل عشرات أضعاف وزنها في الظروف الطبيعية.
أبحاث نُشرت في دورية "تحليل الحوادث والوقاية منها" (Accident Analysis & Prevention)، توصلت إلى أنّ الأمتعة غير المثبتة يمكن أن تُسبّب إصابات بالغة، مثل كسور العظام أو إصابات في الرأس والعنق.
إعلان 2- الأمتعة في المقصورة الداخليةوتشير أبحاث دورية "سلامة وأمن النقل" (Journal of Transportation Safety & Security) إلى أنّ الأمتعة الثقيلة تُضاعف خطر الإصابات إذا اصطدمت بالمقاعد أو اندفعت نحو مقدمة المقصورة.
ففي الانعطافات الحادة أو التصادم الأمامي، قد تحطّم الأمتعة غير المؤمّنة الأجزاء الداخلية للسيارة، مسبّبة أضرارا إضافية على مستوى البنية الداخلية وتضاعف خطر وقوع إصابات مميتة.
كلّما كان مركز الثقل للأغراض أقرب إلى أرضية صندوق الأمتعة، قلت حركتها عند التوقف المفاجئ، لذلك ينصح الخبراء بالآتي:
ضع الأغراض الثقيلة خلف المقاعد الخلفية مباشرة وعلى الأرضية لزيادة الثبات. رتّب الأغراض الأخف فوقها، واستخدم غطاء أو قماشا لمنع تناثرها. اربط الحمولة بأحزمة متقاطعة مثبتة في نقاط تثبيت موثوقة على أرضية الصندوق. تجنّب طيّ المقاعد الخلفية إن لم يكن هناك ضرورة، إذ يشكّل ظهر المقعد حاجزا إضافيا. 2- استخدام مسند المقعد الخلفي كحاجز واقيعمل مسند المقعد الخلفي عمل جدار يمنع الأمتعة من الانزلاق نحو الركاب، لذلك يوصي الخبراء بالتالي:
أبقِ مسند المقعد الخلفي في وضعيته الأصلية كلّما أمكن. إذا ارتفعت الحمولة فوق مستوى المسند، ثبّتها بحزام إضافي أو شبكة أمتعة. عند خلو المقاعد الخلفية، يمكن تعزيز ثبات المسند بربطه بأحزمة إضافية لزيادة مستوى الحماية. 3- استغلال المساحات البديلة بحكمةيحسّن التوزيع المتوازن للأمتعة من ثبات السيارة ويقلّل خطر تحوّل الأغراض إلى مقذوفات، لذلك يُنصح بـ:
ضع بعض الأغراض الثقيلة في حيز الأقدام إذا كانت المساحة الخلفية ممتلئة، نظرا لثبات الأرضية هناك. إذا ضاقت المساحة الداخلية، استخدم صناديق السقف المخصصة للأغراض الخفيفة كي لا يتغيّر مركز ثقل السيارة بدرجة كبيرة. حافظ على اتزان الحمولة بين جهتي السيارة اليمنى واليسرى لتفادي اختلال التوازن في المنعطفات.ويمكن للتأمين الجيّد للأمتعة الحدّ بشكل كبير من الإصابات التي تحدث أثناء الحوادث. ففي دراسة نشرتها دورية "الوقاية من الإصابات المرورية" (Traffic Injury Prevention)، تبيّن أن نحو 30% من الإصابات داخل السيارة مرتبطة بارتطام أجسام متناثرة بالركاب.
ولا تقتصر المسألة على تلف الممتلكات فحسب، بل قد تؤدي إلى إصابات خطيرة أو حتى الوفاة.