نانت يدعم مصطفى محمد قبل مواجهة مصر وتونس برسالة خاصة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يستعد الدولي المصري مصطفى محمد، لاعب نانت الفرنسي، للمشاركة مع المنتخب الوطني أمام تونس، في المباراة الودية ضمن استعدادات المنتخبين خلال فترة التوقف الدولي.
الجمعة المقبل .. الأهلي في مواجهة مرتقبة أمام اتحاد العاصمة بالسوبر الأفريقيومن المقرر أن تنطلق مواجهة مصر أمام تونس الودية في الثامنة من مساء الليلة، في المباراة التي يشهدها ملعب الدفاع الجوي.
ووجه نانت رسالة خاصة لمصطفى محمد عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" سابقًا و"x" حاليًا، حيث جاءت رسالته: "اللقاء الأخير في فترة التوقف الدولي للفرعون الخاص بنا هذا المساء، بالتوفيق يا مصطفى".
ويشهد الموسم الحالي تقديم الدولي المصري مستوي مميزًا مع نانت، حيث يتواجد مصطفى محمد في المركز الثاني بترتيب هدافي الدوري الفرنسي برصيد 4 أهداف.
الجدير بالذكر أن مواجهة المنتخب التونسي تعد الثانية لمصر خلال فترة التوقف الدولي الحالية، بعدما حقق الفوز على إثيوبيا بهدف نظيف، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات بتصفيات كأس الأمم الإفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نانت نانت الفرنسي مصطفى محمد بوابة الوفد مصطفى محمد
إقرأ أيضاً:
ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأوضح، خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين، الأول “اقتصادي” يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني “سياسي” يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة.
أشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن؛ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.
السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط
فيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.
وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل في بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تتخذ مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب؛ نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.
وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي، جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا إلى دفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد أن لفرنسا دور نشط في ملفات لبنان وسوريا، خاصة فيما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.