له خصائص سحرية| 10 أسباب.. لماذا أحب الفراعنة الذهب؟
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
خلال عهد الفراعنة، كان الذهب يحتل مكانة مهمة وقيمة كبيرة في المجتمع المصري القديم. كان الذهب يُعتبر رمزًا للقوة والثراء والروعة.. استخدم الفراعنة الذهب في الديكورات الفخمة للمعابده والقصور، وكذلك في صناعة المجوهرات والأواني الفاخرة، وتم استخدام تقنيات متقدمة لاستخراج وتكرير الذهب، وكانت مصر تعد واحدة من أهم الدول المنتجة للذهب في ذلك الوقت، ويُعتقد أن الفراعنة كانوا يعتقدون أن الذهب يمتلك قوى خاصة وروحانية، ولذلك كان يرتبط بالمقدسات والأوضاع الدينية.
10 أسباب.. لماذا أحب الفراعنة الذهب؟
1- كان الذهب معدنًا نادرًا وباهظ الثمن، وكان يُنظر إليه على أنه رمز للثروة والسلطة، حيث كان فقط الأغنياء والأقوياء هم القادرون على الحصول عليه.
2- كان الذهب معدنًا لا يتأكسد، وكان يُعتقد أنه يرمز إلى الخلود. الذهب معدن لا يتأكسد، مما يعني أنه لا يتفاعل مع الأكسجين أو أي عناصر أخرى في الهواء، هذا يجعله يحافظ على بريقه ولونه على مر الزمن. كان الفراعنة يعتقدون أن الذهب يرمز إلى الخلود، حيث يعتقدون أن الموتى الذين تم دفنهم بالذهب سيعيشون إلى الأبد في الحياة الآخرة.
خصائص سحرية
3- كان الذهب معدنًا مرنًا ويمكن تشكيله في مجموعة متنوعة من الأشكال، مما جعله مثاليًا للاستخدام في المجوهرات والتماثيل والأعمال الفنية الأخرى. كان الذهب معدنًا مرنًا ويمكن تشكيله في مجموعة متنوعة من الأشكال. هذا جعله مثاليًا للاستخدام في المجوهرات والتماثيل والأعمال الفنية الأخرى. كان الفراعنة بارعين في تشكيل الذهب، وكانوا يصنعون مجموعة متنوعة من القطع الفنية الجميلة من الذهب.
4- اعتقد الفراعنة أيضًا أن الذهب يتمتع بخصائص سحرية. كانوا يعتقدون أن الذهب يمكن أن يحميهم من الشر، ويمكن أن يساعدهم في الحياة الآخرة. لهذا السبب، قاموا بدفن موتاهم مع العديد من الأشياء الذهبية، مثل الأواني والمجوهرات.
5- ارتبط الذهب بالآلهة المصرية، إذ كان يُعتقد أن الآلهة المصرية تصنع من الذهب، وكان الفراعنة يعتبرون أنفسهم ملوكًا مختارين من قبل الآلهة. لهذا السبب، كان الفراعنة يحرصون على استخدام الذهب في ملابسهم ومجوهراتهم وديكورات مقابرهم.
أغراض دينية
6- كان الذهب يُستخدم في أغراض دينية. كان يستخدم الذهب في صناعة الآلهة والتماثيل والأشياء الدينية الأخرى.
7- اعتقد البعض أن الذهب يحمي هذه الأشياء الدينية ويمنحها قوة سحرية.
8- تم استخدام الذهب في بناء المعابد والمقابر والأهرامات. كذلك في طلاء الجدران والأعمدة، وفي صناعة التماثيل والأشياء الدينية الأخرى.
رمز للثروة
9- تم استخدام الذهب في صناعة المجوهرات، مثل القلائد والأساور والأقراط. إذ كانت المجوهرات الذهبية تُستخدم للزينة، وكانت أيضًا تُستخدم كرمز للثروة والسلطة.
10- استخدام الذهب في صناعة الأدوات المنزلية، مثل الأواني والمزهريات. كانت الأدوات المنزلية الذهبية تُستخدم للزينة، وكانت أيضًا تُستخدم كرمز للثروة والسلطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفراعنة الذهب مصر المجوهرات کان الفراعنة یعتقدون أن فی صناعة أن الذهب ت ستخدم الذهب ی
إقرأ أيضاً:
من كولومبوس إلى الفراعنة.. هل يعيد فحص الحمض النووي قراءة تاريخ البشرية؟
في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكدت نتائج دراسة علمية قصة قديمة مكتوبة عن ملحمة إسكندنافية تم فيها إلقاء جثة رجل في بئر مياه بقلعة سفيرسبورغ في النرويج بغرض تلويث مصدر مياه الشرب التي يشرب منها السكان.
وعندما استخرج الباحثون بقايا عظام الرجل من البئر الموجودة بجوار أنقاض القلعة وقاموا بعمل تسلسل الحمض النووي وجدوا أن القصة حقيقية، وأن هذه البقايا هي فعلا لهذا الرجل الوارد ذكره بالقصة، إذ تمت مقارنة حمضه النووي وتبين أنه وثيق الصلة بالحمض النووي القديم لسكان جنوب النرويج.
يشير هذا المثال إلى أن دراسة الحمض النووي القديم للشخصيات التاريخية تمكّن من إعادة قراءة التاريخ البشري، والواقع أنه ليس المثال الوحيد، إذ أثير مؤخرا نقاش حول دراسة جينية -استمرت 20 عاما وستنشر نتائجها خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري- يقول مؤلفها إن المستكشف الشهير كريستوفر كولومبس كان إسبانيًا يهوديا، في تناقض مع الرواية التقليدية التي شكك فيها كثير من المؤرخين من قبل، والتي تقول إنه كان إيطاليا من جنوة.
يقود هذه الدراسة عالم الطب الشرعي الإسباني خوسيه أنطونيو لورينتي، الذي أعلن عن هذا الاكتشاف في فيلم وثائقي نشر يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلا أن كثيرا من العلماء رفضوا التعليق على دراسة يعلن عنها في فيلم وثائقي، وقالوا إنهم بانتظار إعلان نتائج الدراسة في مجلة علمية محكّمة حتى يتسنى لهم الحكم على صحة النتائج.
كريستوفر كولومبوس، بريشة سيباستيانو ديل بيومبو 1519 (ويكيميديا) إضافة مهمةفي تصريحه للجزيرة نت، يقول مايكل مارتن الأستاذ بقسم التاريخ الطبيعي بجامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية إن الحمض النووي "يستخدم بشكل فعال كدليل جنائي في عمل الشرطة والمحاكم حول العالم، لكن بالنسبة للشخصيات التاريخية يمكن أن يوفر الحمض النووي المأخوذ من بقايا رفات هذه الشخصيات معلومات موضوعية ودقيقة علميا".
ويضيف مارتن أنه "يمكن استخدام هذه المعلومات لوصف الصفات الجسدية لهذه الشخصيات التاريخية، ويمكن أيضا التعرف على المشاكل الصحية التي كانوا يعانونها، وعلى سبيل المثال يمكن تحديد مسببات الأمراض التي كانت تحملها أجسادهم عند الوفاة".
ويعتقد مارتن أن استخدام الأدلة الجينية بالإضافة إلى الأدلة العظمية وأدلة النظائر المشعة ستعزز البحث التاريخي في المستقبل.
في عديد من الأماكن قد تكون المعلومات التاريخية مشتتة أو متعارضة، لكن التحليل العلمي لبقايا الهياكل العظمية يوفر معلومات موضوعية يمكننا استخدامها لتقييم أشياء مثل التعرض للعنف، والحالة الصحية العامة للأشخاص، وبعض التفاصيل حول تاريخ حياتهم، وأيضا يوفر معلومات عن آبائهم و أجدادهم.
وحسب مارتن، فإن "هذا الأمر تم استخدامه مرارًا وتكرارًا خلال السنوات العشر الماضية من قبل العلماء الذين يستخدمون الحمض النووي القديم من أجل إجراء عمليات إعادة بناء دقيقة للغاية لتاريخ الهجرات في جميع أنحاء أوروبا".
معلومات عن الشخصيات التاريخيةوتعليقا على الأمر، يقول الباحث بمعهد ويلكوم سانجر لأبحاث الجينوم كريس تايلر سميث -في تصريح للجزيرة نت- إن فحص الحمض النووي يعطي معلومات عن العلاقات الجينية، مثل العلاقات مع أفراد الأسرة المحتملين أو الأسلاف أو الأحفاد، أو مع عامة السكان.
ويمكن استخدام هذه التحاليل للحصول على معلومات عن الشخصيات التاريخية إذا كان هذا مفيدا تاريخيا، وإذا توفرت لدينا بيانات حمض نووي قديم لأفراد أسرة هذه الشخصيات أو بيانات حمض نووي لسكان المجتمع وقتها.
ويضيف كريس أن علم الوراثة والجينات دقيق، ومن المفترض أن تكون الاستنتاجات المتعلقة بالعلاقات الوراثية موثوقة، وبالتالي يجب الاعتماد على منهج فحص الحمض النووي القديم في البحث التاريخي.
ويوضح كريس أن ذلك يتطلب مقارنة الحمض النووي للشخصيات التاريخية بأشخاص آخرين أو سكان ذوي صلة تاريخية، ففحص الحمض النووي هو إحدى أدوات البحث التاريخي، ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى اكتشافات كبيرة. ولكن ينبغي الحذر أيضا فالمعلومات التي نحصل عليها هي معلومات حول العلاقات الجينية، ولا يشترط دائما أن تدل على علاقات جغرافية أو عرقية أو أي علاقات أخرى.
جائزة نوبل في الطب عام 2022 ذهبت إلى العالم السويدي سفانتة بابو لأبحاثه عن جينومات قديمة جدا (منصة نوبل) أبحاث رائدةويقول دكتور محمد البرلسي الباحث بجامعة هارفارد إنه نظرا لأهمية دراسات الحمض النووي القديم فإن جائزة نوبل في الطب عام 2022 ذهبت إلى العالم السويدي سفانتة بابو لأبحاثه عن جينومات قديمة جدا.
من خلال أبحاثه الرائدة، تمكن سفانتة بابو من إنجاز شيء يبدو مستحيلًا: تسلسل جينوم إنسان نياندرتال، وهو قريب منقرض للإنسان الحالي. وأدى بحث بابو الرائد إلى ظهور تخصص علمي جديد تمامًا، وهو علم الجينوم القديم.
ويضيف البرلسي أن هناك كثيرا من الدراسات المعتمدة على الحمض النووي والتي قدمت معلومات مفيدة تاريخيا، منها دراسة جينومية اكتشفت بقايا الملك ريتشارد الثالث، ودراسة عن أصول المصريين اعتمدت على الحمض النووي للمومياوات المصرية القديمة.
ومنذ عام 2017 تمكن يوهانس كراوس، وهو عالم الوراثة في معهد ماكس بلانك لعلوم تاريخ البشرية في ألمانيا، من الحصول على جينات المصريين القدماء، والتي مكنت فريق من المختصين لأول مرة من تكوين نظرة شاملة عن الطبيعة الجينية للمصري القديم.