قوات عسكرية ترفض إخلاء مستشفى بشبوة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
YNP _ خاص :
تواصل قوات العمالقة الموالية للإمارات، عسكرتها لمستشفى عسيلان بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وطالبت إدارة مستشفى عسيلان وأبناء المديرية، في مذكرة احتجاجية مشتركة، السلطات المحلية الموالية للتحالف، بإخراج عناصر العمالقة التي تسيطر على طوارئ النساء والعيادات الخارجية في المستشفى.
وكانت العمالقة قد حولت المستشفى، إلى ثكنة عسكرية منذ استقدامها من الساحل الغربي، العام الماضي.
ووفقاً للمذكرة، فإن العناصر المسلحة تسببت بتعطيل مختلف الخدمات المقدمة للمرضى، جراء انعدام غرف للرقود وتحويلهم لمستشفيات أخرى، خارج المديرية.
وترفض الفصائل الموالية للإمارات، منذ أكثر من عام، جميع المطالب والمناشدات لإخلاء المستشفى، في مشهد يلخص حجم الانتهاكات التي تمارسها بحق المؤسسات الخدمية في مناطق سيطرتها.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟