قدّم الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة العزاء للأشقاء في ليبيا وفي المغرب، عل خلفية الكوارث التي ضرب البلدين الشقيقين، من الفيضانات والزلازل، قائلا «نشكر الله أنه حمى مصر من مثل هذه الكوارث».

وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الله وضع في مصر استقرارا أهلها لتكون داعمة ومساندة لكل الأشقاء، ودعم الله هذه الحماية بقيادة سياسية واعية مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وجه بمجرد عودته من الهند بإعلان الحداد للدعم المعنوي، ثم الدعم المادي عبر التحرك اللوجستي.

دعم مصري على أعلى مستوى

وذكر «أبو شامة»، أن الدعم المصري جاء على أعلى مستوى، بوصول الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وطائرات الإغاثة المصرية إلى ليبيا، واتصالات وزير الخارجية المصري مع نظيره المغربي ونقله تأكيد القيادة المصرية على الدعم الكامل للمغرب، من منطلق المسؤولية المصرية، فمصر تستشعر دورها وتظهر في أوقات الشدة للوقوف بجانب الأشقاء العرب الذين تجمعنا بهم صلات تاريخية ومواقف حقيقية من التعاون والتضامن.

التحرك سريعا لدعم كل الأشقاء

وأكد الكاتب الصحفي، أن استقرار مصر وقوتها التي خصها الله بها هو ما يمكنها من التحرك سريعا لدعم الأشقاء في كل المواقف والأزمات، وأصبح هذا الدور متوقعا ومنتظرا من مصر، فالعالم كله أعلن استعداده للمساعدة، لكن وقع المساعدة المصرية على الأشقاء العرب مختلف، له دور معنوي، حين يسرع شقيقك إلى نجدتك يكون التأثير المعنوي قويا، ويعطي دافعا مهما في هذه الظروف.

ولفت إلى أن تحركات القيادة السياسية الحكيمة التي تنأى بنفسها عن التورط في أي مواقف سلبية تجاه الأشقاء ميزت مصر بنظرة تقدير واحترام من العالم أجمع، وبالتالي سرعة استجابة مصر لمساعدة الأشقاء وضعها في مرتبة دولة قوية ذات قدرات يمكنها الفعل والتأثير، فهي دولة أفعال يمكن الاعتماد عليها عربيا ودوليا رغم ما يعانيه العالم من ظروف اقتصادية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبو شامة محمد مصطفى أبو شامة إكسترا نيوز المغرب

إقرأ أيضاً:

الحديدة..مؤتمر صحفي في منشآت خزانات الوقود التي استهدفها العدوان الاسرائيلي

الثورة نت|

أُقيم اليوم بمنشآت خزانات النفط التي استهدفها العدوان الاسرائيلي بميناء الحديدة، مؤتمر صحفي حول تداعيات هذه الجريمة، نظمته وزارتا حقوق الإنسان والنفط والسلطة المحلية بالمحافظة ومركز عين الانسانية للحقوق والتنمية.

تناول المؤتمر بحضور ممثلي وسائل الإعلام المحلية والخارجية والعاملين في المنشآت النفطية، بعنوان” عدوان صهيوني على اليمن .. واستمرار الصمت الأممي”، الدور المفقود للأمم المتحدة تجاه هذه الجريمة النكراء، وكل الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في اليمن وفلسطين.

وفي المؤتمر، تطرق وزير حقوق الانسان في حكومة تصريف الأعمال ، علي الديلمي، إلى ما يعانيه أبناء محافظة الحديدة في ظل الحر الشديد وتداعيات ما عمد إليه العدوان الصهيوني من استهداف منشآت الكهرباء والنفط وميناء الحديدة.

وقال ” نحن في اليمن أعلنا تضامننا الكامل مع قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع الجرائم الدموية في التاريخ، ونتيجة لهذا الموقف المشرف، عمد الكيان الصهيوني إلى استهداف المنشآت الاقتصادية لمحاولة ثني اليمنيين عن مناصرة الشعب الفلسطيني”.

وأوضح أن شواهد الدمار والأضرار التي لحقت بهذه المنشآت وخزانات الوقود التي تمثل ركيزة أساسية لتفريغ ونقل المشتقات النفطية لكل المحافظات، ماهي إلا جزء من الجرائم والحصار الذي تعرض له الشعب اليمني على مدى تسعة أعوام في ظل الصمت الأممي المعيب.

وأكدَّ أن انتقام كيان العدو المجرم من المدنيين واستهداف المرافق الحيوية بمحافظة الحديدة، هو نتاج لحالة الصدمة التي تعرض لها وحالة الخوف والذعر التي أصابته جراء العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بطائرة مسيرة في عمق مدينة يافا المحتلة.

وأشار إلى أن هذه الجريمة التي تُضاف إلى سلسلة جرائم العدو الاسرائيلي سواء في فلسطين أو اليمن، تأتي بدعم أمريكي لا محدود ومستمر، ولولا هذا الدعم ما كان لهذا الكيان الغاصب أن يتجرأ على ارتكاب حرب الابادة الدموية بحق شعب أعزل في غزة والأراضي المحتلة.

ولفت إلى أن وزارة حقوق الانسان والمنظمات الحقوقية عملت على توثيق الآثار والاضرار الناجمة عن استهداف العدوان الاسرائيلي للأعيان المدنية بمحافظة الحديدة، منتقدًا الدور السلبي للأمم المتحدة تجاه هذه الجرائم التي استهدفت الشريان الحيوي لليمن بميناء الحديدة.

وقال ” إن استمرار صمت الأمم المتحدة وعدم قيامها بأي اجراءات تجاه ما حدث من جريمة وأضرار طالت أبرز المنشآت الاقتصادية والحيوية يعد أمرا مخزيا بحق هذه المنظمة الدولية والتي لا دور لها أساسا في مختلف الحروب والانتهاكات بحق الانسان”.

وأشار الديلمي، إلى صمت الأمم المتحدة تجاه ما تسعى إليه الولايات المتحدة في حماية الكيان الاسرائيلي وتعقيد إجراءات العدالة وعمل تعديلات فيما يخص الجانب الانساني وملاحقة مرتكبي الجرائم من خلال تقييد المحاكم الدولية بإجراءات عديدة تساعد على افلات الكيان الصهيوني من العقاب.

كما أشار وزير حقوق الانسان، إلى أن اليمن ما زال يتعرض للكثير من هذه الإجراءات التعسفية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والتي تشجع مرتكبي الجرائم على تصعيد انتهاكاتهم وتعميق المعاناة الانسانية للشعب اليمني جراء استمرار الحصار الممنهج والقيود غير المبررة.

وعد الديلمي هذه الجريمة، التي تنتهك بشكل صارخ القوانين والمواثيق الدولية، تصعيداً خطيراً يتحمل الكيان الصهيوني وأمريكا وبريطانيا عواقبه، مطالباً الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إلى الخروج عن صمتها وإدانة ما يعمد إليه العدو من قتل مباشر وتدمير للمنشآت المدنية.

ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى الاضطلاع بواجبها القانوني والإنساني تجاه الجرائم والانتهاكات، التي يتعرض لها اليمن وفلسطين، والمطالبة بمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم، وإيقاف التدخلات التي تقوم بها أمريكا وبريطانيا في المنطقة.

من جانبه، أكد محافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، أن ارتكاب هذه الجرائم، نتيجة موقف الشعب اليمني المساند لفلسطين في غزة، دليل واضح على أن الادارة الأمريكية هي الراعي الأول للإرهاب في العالم، وتنتهك القوانين والأنظمة الدولية وحقوق الإنسان وترتكب المجازر بحق الإنسان.

وأوضح قحيم أن للحرية والعزة والكرامة ثمنا، والشعب اليمني اليوم يتوج هذه المبادئ بكل شموخ وإباء في مناصرة الأشقاء في فلسطين، مؤكداً المضي إلى جانب القيادة على نهج الصمود والوقوف بكل عزم واستبسال.

وأكد محافظ الحديدة أن استهداف منشآت خزانات الوقود لن يثني أبناء المحافظة أو يرهبهم بل يزيد صلابة في مواجهة التحديات والتصدي للمؤامرات، لافتا  إلى أن مواقف الشعب اليمني تجاه فلسطين، تتجسد اليوم بصمود أبناء الحديدة أمام الهمجية والقصف الاسرائيلي والأمريكي البريطاني المتواصل.

من جهته أكد رئيس مركز عين الانسانية التنموية أحمد أبو حمراء أن ارتكاب العدو الاسرائيلي لجرائم استهداف المرافق الخدمية بالحديدة بما فيها خزانات الوقود بميناء الحديدة، تمثل امتداد لسلسلة الجرائم بحق الشعب اليمني منذ العام 2015.

وبيّن أن جريمة استهداف العدوان الاسرائيلي لهذه المنشآت بمحافظة الحديدة، تسببت بسقوط تسعة شهداء وأكثر من 83 جريحا معظمهم في حالة خطرة، ولا يزال هناك مفقودين يجري البحث عنهم.

وتطرق إلى ما تعرض له القطاع النفطي في اليمن من استهداف ممنهج وأضرار بالغة منها استهداف أكثر من 400 ناقلة نفط، و435 محطة وقود وخسائر مادية كبيرة، مؤكدًا أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيتم محاكمة مرتكبيها.

 

سبأ

مقالات مشابهة

  • الحديدة..مؤتمر صحفي في منشآت خزانات الوقود التي استهدفها العدوان الاسرائيلي
  • كاتب صحفي: فتح باب التسجيل في اختبارات القدرات للكليات حتى يوم 8 أغسطس
  • المطامع الإسرائيلية تستهدف الاستيلاء على تراث العرب
  • إيهود باراك: الإسرائيليون يحملون نتنياهو مسؤولية أحداث 7 أكتوبر
  • كاتب صحفي يكشف أوراق اللعبة: كيف نجح البنك المركزي اليمني في فرض شروطه على الميليشيا؟”
  • طقس العرب .. شهر تموز هذا العام سينتهي بمشيئة الله دون موجات حارة 
  • وزير الخارجية: مصر لن تألو جهداً من أجل مساعدة الأشقاء السودانيين
  • سلة الأسطورة ليبرون جيمس التي جنبت الولايات المتحدة خسارة تاريخية أمام جنوب السودان
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال ومنع طواقمنا من التحرك داخل مخيم طولكرم
  • تجفيف منابع العنف مسؤولية الجميع